عادات حجازية في شهر رمضان لا يمكن الاستغناء عنها: أبرزها الشعبنة

تختلف معالم الاحتفال شهر رمضان من دولة لأخرى حول العالم، ولكن تظل معالم احتفال الحجاز برمضان مميزة، هذه المعالم التي يحرص السكان على القيام بها وتعليمها للصغار دائماً.

عادات رمضان في الحجاز

ما بين مدفع رمضان، المسحراتي وغيرها من المعالم، ستجد أن الحجاز مكان مميز لقضاء شهر رمضان، داخل الممكلة العربية السعودية.

مدفع رمضان والمسحّراتي، تقليد قديم لا يزال حتى اليوم، وهو مدفع على الجبال، يُستعمل قديمًا لإعلام الناس بدخول وقت الإفطار، وما زال تقليدًا تبنته الحكومة في المملكة العربية السعودية.

 المسحراتي جزء من الصورة الذهنية الرمضانية عند الحجازيين، وهو شخصٌ يوقظ الناس لطعام السحور وأداء الصلاة بالطواف بين أزقة الأحياء حاملًا طبلةً ومرددًا بعض الجمل المسجوعة، أشهرها: "يا نايم وحد الدايم".

تبادل الإفطار، من معالم الشهر الفضيل في الحجاز هو أنه  تتباهى النساء بتبادل الأطباق الرمضانية فيما بينهن قبل موعد أذان المغرب بدقائق، في لفتةٍ تدل على الكرم ومد جسر التواصل الاجتماعيّ.

الإنارة والتزيين، تعتبر الإنارة والتزيين عادة حجازية قديمة لاستقبال شهر رمضان بإضاءة المساجد، والشوارع، فهي مظهر لا يمكن الاستغناء عنه خلال احتفالات الشهر الفضيل، ليس هذا فقط، بل أن الحجازيين يستعدون بلبس العمة الحجازية التي تمتاز بالعمامة، والإزار على الكتف.

الاحتفال بشهر رمضان في الحجاز

لعب الأطفال، مع حلول الشهر الفضيل، تنتشر ملامح الفرح في جميع الشوارع، ولكن يضاف إلى تلك الملامح ملامح تواجد الأطفال في الشوارع للعب واللهو.

 سُفر الإفطار الجماعي، تقليد ممتد حتى اليوم في المدن الحجازية، وفيه تمتد موائد عديدة في أماكن مختلفة؛ لتقديم الإفطار لكل شخصٍ يرغب به، فهي موائد متاحة للجميع.

من ابرز المعالم ايضاً، وضع براميل ماء زمزم على دكات البيوت لسقاية المارة  وهي من عادات أهل مكة المكرمة عند استقبال رمضان.

 الشعبنة وهو  موروث شعبيّ ممتد من القدم حتى اليوم، وهو احتفال يقام عادة في منتصف شهر شعبان؛ لاستقبال الشهر الكريم، ويتم  الاحتفال بصحبة الأهل والأصدقاء في الاستراحات أو الجلوس بجانب البحر واستعادة ذكريات الرمضانات السابقة، وإعادة التواصل والإصلاح بين المتخاصمين.

شاهد أيضاً: صيام رمضان: أهم 14 نصيحة لتجنب زيادة الوزن والعطش الشديد

أغرب عادات الشعوب خلال شهر رمضان

هناك العديد من معالم احتفال بشهر رمضان حول العالم، بعضها يوصف بالأغرب حول العالم، تختلف من دلوة لأخرى.

بينما في نيجيريا تستضيف العائلات الغنية الفقراء يوميًا على الإفطار، وعلى جانب آخر، يصوم الناس في أوغندا لمدة 12 ساعة مع مرور خط الاستواء عبر البلاد، ويجتمع الأقارب والجيران كل يوم في أحد المنازل لتناول إفطار جماعي، ويعتبر الموز ضروري في وجبة الإفطار.

العائلات المسلمة في تايلاند تضحي بالماشية أو الطيور، وتتجمع النساء في ساحة كبيرة أمام منازلهن لتناول الطعام معًا وخاصة على الفطور.

في اليمن، يطلي الناس منازلهم ويشترون أواني جديدة خلال شهر رمضان، ويولون المزيد من الاهتمام لتزيين طاولات الإفطار في الشوارع وإقامة الاحتفالات.

سيريلانكا، و بمجرد رؤية هلال رمضان، يقوم الناس بتزيين منازله، و تغلق المطاعم والمقاهي حتى الإفطار، بينما تفتح أخرى متاجر مؤقتة تقدم المأكولات والمشروبات بجوار المساجد خلال شهر رمضان. يطلق عليهم دِكّاك.