عبارات عن الشخص الكتوم

عبارات عن الشخص الكتوم، يجب أن يتم منح الشخصية الكتومة الود والأمان، ولا يجب النظر لها على أنها شخصية تحتاج للإصلاح، لذا يجب التعامل مع هذه الشخصية بمزيدٍ من الرحمة.

عبارات عن الشخص الكتوم 

• يُفضّل الشخص الكتوم قضاء الوقت بمفرده أكثر من قضائه مع الناس.
• يبتسم بهدوء، متى تحدثت إليه، فهو لا يقيم حوارًا مستمرًا، وليس له رد فعل واضح. لا تعرف هل هو غاضب، أو مسرور! الكتوم قد يكون خجولًا. الشخص الكتوم لا يقوم ببدء الحديث أولاً فإنه لا يقوم بالاتصال بمن حوله إلا عندما يجد نفسه مضطراً لذلك، ولا يُفكّر بتمضية الوقت بإرسال الرسائل النصية أو المكالمات.
• قد يظهر على الشخص الكتوم التعب وعدم الارتياح بعد التعامل وقضاء وقت طويل مع مجموعة كبيرة من الناس، ويُفضّل بعدها الذهاب لمكان هادئ ومريح، كالمنزل أو المقهى وقضاء بعض من الوقت وحيداً لإعادة شحن نفسه والتخفيف عنها.
• الكتوم حافظ للسر، فعلى الرغم من أن الكتوم يعاني كثيرًا، ويشعر بالألم؛ مما يخفيه ولأنه لا يستطيع البوح بكل مافي داخله، إلا أنه صديق مناسب فالكتوم يمكن أن يأتمنه الناس على أسرارهم وهم على ثقة أنه لن يبوح بها.
•  يدخل الشخص في نوبات القلق والتوتر والخوف المستمرة، كما أنه يكون أكثر عرضة لاضطرابات، سواء بالنوم لفترات طويلة أو الأرق وعدم القدرة على النوم نهائيًا.
• يُصاب الشخص الكتوم أيضًا باضطرابات الطعام، سواء فقدان الشهية أو الشراهة في تناول الطعام، فضلًا عن الاكتئاب، حسبما أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
• شحن الإنسان بطاقة سلبية طوال الوقت، فتراكم الهموم والأحزان في قلب الشخص وافتقاره إلى شخص يشاطره ما يشعر به يُحوله إلى شخص سوداوي ومكتئب، ولا يرى الأمور إلا بمنظار السلبية، فيرى المساوئ ويغفل عن الحسنات في كل الأحداث من حوله وحتى في الأشخاص الذين يتعامل معهم.

كلمات عن الشخص الكتوم 

• التأثير على القلب، فقد أثبتت الدراسات التي أُجريت أن أكثر الأمراض التي يصاب بها الشخص تأتي بسبب أمراض أو ضغوط نفسية قد يجهل تأثيرها، ومن بينها مرض الضغط أو القلب أو ارتفاع السكر، فكل هذه تحدث بسبب الحزن والألم من دون التعبير عنه أو البوح به، وبسبب عدم التخلص من الطاقة السلبية التي ترافقه.
•  الشخصية الكتومة تحتاج في كثير من الأحيان إلى قضاء الوقت بمفردها، لذا يجب احترام طبيعة شخصيتها ومنحها مساحتها الخاصة التي تريدها.
• يجب أن يتم منح الشخصية الكتومة الود والأمان، ولا يجب النظر لها على أنها شخصية تحتاج للإصلاح، لذا يجب التعامل مع هذه الشخصية بمزيدٍ من الرحمة.
• لا يجب أن يوضع الشخص الكتوم في موقفٍ محرج، من خلال إجباره -على سبيل المثال- على الخروج أو الانضمام لنشاطات معينة أو التحدث، بينما لا يريد ذلك، لأن هذا لن يكون شيئًا مرحًا بالنسبة له، بل يكون شيئًا محرجًا يصيبه بالتوتر، ويعتبره هجوماً على شخصيته مما قد يصيبه بالمرض والإعياء.
• محاولة خلق حديث مع الشخصية الكتومة بطريقةٍ مختلفة قد تجعل الشخص الكتوم ثرثارًا، حيث إنه إذا ما تم إثارة موضوعات تهمهم بالفعل سوف يشتركون في الحديث، ويطرحون وجهة نظرهم.
•  يملك الشخص الصامت المساحة الأكبر من الوقت، من أجل التفكير بعمق، قبل أن يكشف عن وجهات نظره على الملأ.
• يبقى الوقار من ضمن صفات الشخص الصامت، عندما يكون السكوت اختياريا وليس اضطراريا، كما تزداد جاذبيته في أعين المحيطين بفضل غموضه.
• لا يحتاج الشخص الذي اختار الصمت بإرادته، إلى الكلمات ليراه من حوله، بل يتمتع بالاكتفاء الذاتي الذي، وإن منعه من استجداء تعاطف الآخرين، فإنه يدفعه إلى الاعتناء بنفسه دون الحاجة إلى أي مساعدات خارجية.
• يكشف تمتع الشخص الصامت بعلاقات اجتماعية جيدة وصداقات متعددة، على عكس المتوقع، عن امتلاكه لميزة الاستماع الجيد والتي لا تقدر بثمن.
• الرغبة بالوحدة في أوقات كثيرة، فالناس تجتمع مع بعضها البعض من أجل تبادل أطراف الحديث والقصص والمواقف، ولكن الشخص الكتوم في الغالب لا يجد مواضيع كثيرةً يتحدث بها مع الناس؛ مما يجعله يلجأ إلى الوحدة والعزلة، ويفضلها على الاختلاط والاجتماعية.
• الكتوم حافظ للسر، فعلى الرغم من أن الكتوم يعاني كثيرًا ويشعر بالألم؛ مما يخفيه ولأنه لا يستطيع البوح بكل مافي داخله، إلا أنه صديق مناسب فالكتوم يمكن أن يأتمنه الناس على أسرارهم وهم على ثقة أنه لن يبوح بها.

خواطر عن الشخص الكتوم

• لا يمكن تمييز انفعالاته: تغلب على الشخص الكتوم انفعالاته الهادئة، والتي لا يمكن التنبؤ من خلالها ان كان يشعر بالغضب أو الفرح فتعبيراته غالبا ما تكون تعبيرات محايدة.
• عدم خوض النقاشات الطويلة: يحتفظ الأشخاص الكتومون بآرائهم لأنفسهم في الغالب، إذ لا يحبذون الدخول في النقاشات المطولة مع الأفراد، بل يناقشونها بعقولهم، ولا يبدونها قليل الكلام في الخصوصيات، فالشخص الكتوم في غالب الأمر قلما يتحدث عن خصوصياته أمام الناس وقلما يسألهم عنها أيضًا، والسبب في هذا يعود إلى خوفه من أي سؤال مباغت قد يضطره إلى التحدث بما في خاطره
•  كلما زاد الغموض، كلما زادت المتعة. طبيعة الخيال الجيد هو أنّه يسكن في الغموض.
• استفد من ميزة الغموض في العالم، انظر إلى شيء ما وخمن ما قد يكون.
• ابحث عن الغموض عندما أكتب؛ لأنّ الحياة غامضة. أجمل إحساس هو الغموض، إنّه مصدر الفن والعلوم.
• الأشياء المخفية والغامضة مخيفة لأنّك تجهل ما قد تكون.
• أجرؤ على التأكيد على أنّه لا يوجد إغراء حقيقي دون فن الغموض، عندما يكون الغموض قوياً، تكون الحياة مثيرة.
•