عصابة هندية تدير قسم شرطة وهمي لمدة 8 شهور قبل أن يتم القبض عليهم

في واقعة غريبة من نوعها، أقامت عصابة هندية مركز شرطة وهمي لمدة ثمانية أشهر من أجل ابتزاز السكان والحصول على رشاوي وأعمال إجرامية أخرى. حيث قام ستة أشخاص بارتداء أزياء رسمية مزيفة ومارسوا النصب والاحتيال منتحلين صفة ضباط الشرطة. 

سريفاستافا، مسؤول الشرطة الحقيقي، قال إن العصابة في ولاية بيهار أقامت قسم شرطة وهمي، على بعد 500 متر بالكاد من منزل قائد الشرطة المحلي الفعلي وكانت ترتدي زيًا رسميًا يحمل شارات الرتب وتحمل أسلحة. ثم يقومون بعد ذلك بتحصيل الأموال من السكان المحليين القادمين إلى القسم الوهمي لتقديم شكاوى وقضايا، بينما يحصلون على أموال من الآخرين من خلال الوعد بمساعدتهم في تأمين سكن اجتماعي أو وظائف في الشرطة.

كما دفعوا لأشخاص من المناطق الريفية إلى حد كبير رواتب يومية تبلغ حوالي 500 روبية (حوالي 5 جنيهات إسترلينية) للتظاهر بأنهم ضباط شرطة آخرون يعملون في المركز. لكن عملية الاحتيال انهارت عندما اكتشف ضابط شرطة حقيقي عضوين من العصابة يحملان أسلحة مصنوعة في ورش محلية بدلاً من أسلحة الخدمة. 

وقال سريفاستافا إن ستة أعضاء على الأقل من العصابة من بينهم امرأتان اعتقلوا لكن زعيم العصابة ما زال طليقا ويجري تحقيق في القضية، الذي سيظهر المزيد من المعلومات. 

قال شامبهو ياداف، الذي يرأس مركز الشرطة الفعلي في بانكا، إنه أوقف أنيتا ديفي مورمو، 25 عامًا وزميلها أكاش كومار مانجي، 27 عامًا، حيث كانا يضايقان أصحاب المتاجر وعند استجوابهما حول مكان إقامتهما في المدينة، قال إنهما أصبحا مراوغين لذلك أخذهم لمزيد من الاستجواب.

عندها اعترفا بجريمتهم، داهمت الشرطة الموقع واعتقلت ثلاثة أشخاص آخرين: راميش كومار ووكيل كومار وجولي كوماري مانجي. ولا يزال يتم البحث عن المشتبه به السادس وزعيم العصابة، ونفى أفراد العصابة الموقوفين ارتكاب أي مخالفات، لكن الضباط وجدوا 40 بطاقة انتخابية تستخدم للتقدم ببرامج التنمية و500 طلب للحصول على سكن اجتماعي. 

"لقد سمعنا عن حالات لرجال شرطة مزيفين، هذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها عن مركز شرطة مزيف"، قال ضابط من قسم الشرطة  لوسائل الإعلام المحلية.  ^[1]