عمال يحطمون جزءاً من سور الصين العظيم لصنع طريق مختصر للوصول لوجهتهم

يواجه عمال صينيون تهمة إتلاف جزء من سور الصين العظيم بشكل لا يمكن إصلاحه من خلال تحطيمه بآلات ثقيلة لإنشاء طريق مختصر.

سور الصين العظيم، وهو أحد المباني القليلة جدًا التي يمكن رؤيتها من الفضاء، وهو محمي كموقع تراثي أثري ومعلم شهير، لكن هذا لم يمنع عاملين من تحطيم جزء منه صادف أنه كان في طريقهما.

وكان المتهمان، وهما رجل يبلغ من العمر 38 عاما وامرأة تبلغ من العمر 55 عاما، يعملان بالقرب من المنطقة المتضررة وقد سئما من الاضطرار إلى الالتفاف حول الجدار من أجل الوصول إلى وجهتهما. وقرروا توسيع فجوة في الهيكل الذي يعود تاريخه إلى قرون من الزمن لقيادة الحفار الخاص بهما مباشرة خلاله، بدلاً من الدوران حوله.

وبعد تنبيهها بشأن الأضرار التي لحقت بالجدار، تتبعت الشرطة في مقاطعة شانشي المسارات التي خلفتها الحفارة مباشرة إلى المشتبه بهما، اللذين اعترفا في النهاية بتوسيع فجوة موجودة في سور السور العظيم حتى تتمكن الحفارة الخاصة بهما من المرور عبرها. ولسوء الحظ، تم وصف الأضرار التي لحقت بالجدار بأنها "غير قابلة للإصلاح".

الجزء المتضرر من سور الصين العظيم بعيد عن الأجزاء التي تم ترميمها والتي عادة ما تراها في الصور والتي يزورها السياح باستمرار، لكنه لا يزال جزءا من أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. وذكرت وسائل الإعلام الصينية التي تسيطر عليها الدولة "في الوقت الحالي، تم احتجاز المشتبه بهما وفقًا للقانون، ولا يزال التحقيق في القضية مستمرًا".

 

تفاعل رواد الإنترنت مع هذا الفعل الذي اعتبروه غير مسؤول، كما أشار البعض الآخر إلى أن الهيكل الذي صمد لقرون لم يتمكن من الصمود على يد عاملين لم يكلفا نفسيهما عناء الالتفاف حوله.