عمره 60 عاماً ويتسلق الجبال بلا معدات.. من هو الرجل العنكبوت الفرنسي؟

لفت رجل يبلغ من العمر 60 عاماً انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفعلته الجريئة المتمثلة في تسلق جبل دون معدات سلامة بعد أن نشر مقاطع توثق مغامراته المثيرة للاهتمام.

آلان روبرت، وهو متسلق الجبال الفرنسي، والذي يُطلق عليه اسم "الرجل العنكبوت الفرنسي" بسبب أفعاله الجريئة، حيث جعل روبرت "المستحيل ممكنا" من خلال محاولته التسلق منفردا في وادي فيردون جورج كانيون في فرنسا.

ونشر متسلق الجبال الفرنسي يوم الاثنين مقطع فيديو على صفحته الرسمية على إنستغرام. ويبدأ المقطع بإظهار آلان روبرت وهو يقف في منتصف الطريق أثناء تسلقه الجبل. ويمكن رؤيته وهو يرتدي ببساطة قميصًا أحمر بلا أكمام وبنطلونًا أسود، ولا يستخدم أي معدات أمان أو سلامة.

وجاء في التسمية التوضيحية على مقطع الفيديو المنشور "جعل المستحيل ممكنًا في سن الستين". ويظهر في الفيديو وهو يتسلق الجبل عن طريق الدخول في الحفر الضيقة على مسافات مختلفة. بينما تدعم كلتا يديه وقدميه تلك الثقوب لتسلق الجبل.

وقد شارك مقطع الفيديو مرفقًا بملاحظة، ادعى فيها أن "التسلق الحر منفردًا ليس رياضة بالنسبة له، ولكنه مسار للحياة". وكتب أيضاً "في سن الستين، ما زلت مستمرًا في التفكير بنفس الطريقة التي كنت أفكر بها عندما كنت أصغر سناً، وما زلت أحاول أن أجعل المستحيل ممكنًا. لقد كان التسلق الفردي الحر دائمًا جزءًا كبيرًا من حياتي. شيء يشبه مسار الحياة وليس رياضة حقًا. نوع من الفلسفة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشجاعة".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Alain Robert (@alainrobertofficial)

بدأ آلان روبرت التسلق في عام 1975، بالتدريب على المنحدرات القريبة من مسقط رأسه فالنسيا في جنوب فرنسا. ولم يقتصر تسلق روبرت للمرتفعات على الجبال فقط، فقد تسلق برج خليفة أطول مبنى في العالم مرتين.

بالإضافة إلى ذلك، حطم روبرت في عام 2015 الرقم القياسي العالمي بعد أن تسلق 121 مبنى وحصل على مكان في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Alain Robert (@alainrobertofficial)

في العام الماضي، دعا "الرجل العنكبوت الفرنسي" إلى السلام بين إسرائيل وفلسطين، وذلك من خلال تسلق برج هيكلا الذي يبلغ ارتفاعه 220 متراً في المنطقة التجارية في باريس.

وفي حديث مع وكالة أنباء رويترز آنذاك، قال "اليوم، أتسلق دعماً للسلام. أحاول ألا أختار أحد الجانبين، سواء لصالح فلسطين أو لصالح إسرائيل، ولكن في رأيي، هناك شيء واحد عاجل ومهم يجب القيام به، وهو أن نسمع بعضنا البعض ونوقع اتفاقيات سلام طويلة الأمد، بحيث يمكن لفلسطين وإسرائيل الحصول على ما يريدان".