;

غاضبون يرشقون ملك إسبانيا بالطين خلال تفقده لأضرار الفيضانات

  • تاريخ النشر: منذ يوم
غاضبون يرشقون ملك إسبانيا بالطين خلال تفقده لأضرار الفيضانات

في مشهد صادم، تعرض ملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيثيا، للرشق بالطين أثناء زيارتهما لبلدة بايوبورتا في إقليم فالنسيا، والتي تضررت بشدة جراء الفيضانات الأخيرة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص، وأصيب خلالها الآلاف، فضلاً عن تضرر العديد من المنازل وتدمير معظم البنية التحتية للمدينة.

وقوبل الزوجان الملكيان خلال زيارتهما بايوبورتا للاطلاع على حجم الأضرار التي أصابت البلدة بغضب عارم من قبل السكان المحللين المتضررين من الفياضانات، والذين عبروا عن استيائهم الشديد من استجابة الحكومة للكوارث الطبيعية، واصفين الملك وحكومته بأوصاف قاسية مثل "القتلة".

وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، إصابة الملك والملكة بالطين على وجوههما وملابسهم، كما تعرضوا لصيحات استياء من الحشود الغاضبة التي وجهت أصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيس إقليم فالنسيا كارلوس مازون، الذين رافقوا الملك وزوجته خلال الزيارة.

وتعد بلدة بايوبورتا واحدة من المناطق الأكثر تضرراً من هذه الفيضانات، التي أسفرت عن وفاة أكثر من 200 شخص، ودمار واسع النطاق، مما دفع السلطات المحلية إلى إطلاق عمليات بحث وإنقاذ على نطاق واسع، في كارثة وصفها رئيس الوزراء بأنها "أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث"، مشيراً إلى أنها تأتي كثاني أعنف فيضان في أوروبا هذا القرن.

ويواجه المسؤولون، بمن فيهم مازون، انتقادات شديدة بسبب ما وُصف بتقاعس في نظام الإنذار المبكر، إضافة إلى شكاوى من بطء الاستجابة الرسمية للكارثة.

وفي تصريحاته حول الكارثة، أقر سانشيز بعدم كفاية الاستجابة للمأساة، قائلاً: "أنا على علم بأن الاستجابة غير كافية؛ هناك مشاكل ونقص حاد... مدن دفنت تحت الطين، وأناس يائسون يبحثون عن أقاربهم... علينا تحسين الوضع".

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه