فرنسا تستخدم الذكاء الاصطناعي لتأمين أولمبياد باريس

تحظى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024 بمتابعة الملايين حول العالم، ومن المقرر أن يشهد الحدث حضور ما يقدر بنحو 16 مليون من عشاق الرياضة في العاصمة الفرنسية.

أصبح تأمين باريس تحديًا هائلاً للسلطات الفرنسية وسط التهديدات المتزايدة، ووفقًا لتقرير وكالة أسوشيتد برس، تم نشر 45000 من أفراد الشرطة و10000 جندي لحفل الافتتاح.

ووفقًا لتقرير في بلومبرج، تستخدم فرنسا نظام الذكاء الاصطناعي بخوارزمية لفحص لقطات كاميرات المراقبة من جميع أنحاء العاصمة الفرنسية للكشف عن أي تحركات مشبوهة، مثل الأشخاص الذين يتحركون في الاتجاه المعاكس للحشد أو يحملون سلاحًا.

سمحت السلطات الفرنسية بمراقبة الذكاء الاصطناعي في أولمبياد باريس باستخدام قانون خاص لا ينطبق إلا لفترة زمنية محددة. على الرغم من أن هذا القرار مؤقت، إلا أنه يمثل المرة الأولى التي يتم فيها نشر نظام الذكاء الاصطناعي لنشاط المراقبة في حدث بهذا الحجم الضخم.

لا يجمع نظام الذكاء الاصطناعي البيانات البيومترية، بل يتعرف بدلاً من ذلك على الأفراد في الحشود باستخدام هوية فريدة. تلتقط الخوارزمية وتعالج الفسيولوجيا الفريدة للأشخاص وتحدد السلوك المشبوه.

غالبًا ما تتطلب أدوات مراقبة الذكاء الاصطناعي جمع البيانات البيومترية (هي التعرف الآلي على الأفراد استنادًا إلى سماتهم البيولوجية والسلوكية).

شقت أنظمة الذكاء الاصطناعي طريقها إلى أنظمة الشرطة في بعض الدول والتي تراقب لقطات كاميرات المراقبة في الوقت الفعلي، وفي أماكن أخرى، تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا في أنظمة الطائرات بدون طيار، وخاصة للمراقبة العسكرية والأمنية.