فرنسية تمنح متابعيها الحق في اتخاذ القرارات المهمة في حياتها بالتصويت

امرأة فرنسية شابة تثير الدهشة على الإنترنت لاستخدامها موقع OnlyFans بطريقة غير عادية إلى حد ما، حيث تطلب من معجبيها اتخاذ القرارات المهمة في حياتها.

عادةً ما يرتبط OnlyFans بمحتوى للبالغين يمكن للمعجبين الوصول إليه من خلال دفع رسوم سنوية ، لكن لوري، وهي امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا من باريس وجدت طريقة لإبقاء معجبيها مهتمين بها. على الرغم من أنها تنشر صورة الملابس الداخلية الغريبة لمشتركي OnlyFans، إلا أن لوري تبقي الجميع سعداء من خلال السماح لهم بالتصويت على أشياء مختلفة تحدث في حياتها، بدءًا من الأشياء البسيطة مثل ما يجب أن تتناوله على الغداء في يوم معين وحتى الأشياء التي تغير الحياة. قرارات مثل ترك الدراسة أو الانفصال عن صديقها.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Live with Laurie ツ (@lauriefvr)

كما جاء في التعريف عن نفسها على OnlyFans "لا، هذه ليست مزحة، اعتبارًا من اليوم قررت أنني لن أتخذ القرارات المهمة في حياتي، الأمر متروك لك. أنت تختار مستقبل صاحبة هذا الحساب".

مرتين في الأسبوع، ستنشر لوري استطلاعات الرأي على قناة تيلغرام الخاصة بها وهي مفتوحة للجمهور، بحيث يمكن لأي شخص التصويت وليس فقط مشتركي OnlyFans لديها. ومع ذلك، فإن معجبيها هم فقط من يمكنهم رؤية نتائج استطلاعات الرأي، حيث يتم نشرها فقط على OnlyFans ويقترحون استطلاعات رأي جديدة ويتحدثون معها عبر الرسائل.

قال لوري "كل قرار في حياتي، سواء أكان مهمًا أم لا، سيكون لهم السيطرة عليه" وأضافت "لا أشعر بأي ندم، لا أعرف حتى الآن إلى أين ستؤدي هذه التجربة. سأترك الأمر للجماهير لاختيار الاستطلاعات التالية. أنا متحمسة لرؤية أين سيذهب كل شيء".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Live with Laurie ツ (@lauriefvr)

حتى الآن، كان نهج لوري الفريد تجاه OnlyFans يؤتي ثماره حيث وضعها محتواها المثير للاهتمام ضمن أفضل 0.4 في المائة من منشئي النظام الأساسي من حيث الشعبية. هذا مثير للإعجاب حقًا، مع الأخذ في الاعتبار أنها تخبر المشتركين بأنها لا تنشر محتوى إباحياً.

قد يكون السماح للآخرين بالتصويت على القرارات التي تؤثر على حياتك أمرًا كارثيًا للغاية، لكن لوري تأمل في تجنب المشكلات الكبرى من خلال رفض استطلاعات الرأي "التي قد تعرضني للخطر أو تؤذي شخصًا ما أو تكون بغيضة".

تدعي لوري أنها، في الوقت الحالي، لا تشعر بأي ندم على قرارها السماح للآخرين بالتصويت على الطريقة التي تعيش بها حياتها، مضيفة أنها تمكنت من التغلب على خوفها من المرتفعات والانفصال عن صديقها السام، لأن معجبيها قرروا لها. ^[1]