;

فضل بر الوالدين وأجمل ما قيل فيه

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 مارس 2022
فضل بر الوالدين وأجمل ما قيل فيه

بر الوالدين والإحسان إليهما هو واجب على كل ابن وابنة، نستعرض في هذا المقال، فضل بر الوالدين وأجمل ما قيل في بر الوالدين.

بر الوالدين

البر هو الإحسان والخضوع والطاعة وعكسه هو العقوق، بر الوالدين هو أقل ما يمكن للإنسان فعله تجاه والديه الذين فعلا الكثير ولم يبخلها بعزيز أو غال في سبيل سعادة وراحة أبنائهم.

فضل بر الوالدين

فضل بر الوالدين كبير وكل من يحافظ عليه له أجر عظيم، حيث ذكر القرآن الكريم العديد من الآيات التي تؤكد على ذلك وتوضحه، حيث قَالَ تَعَالَى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا" "وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" وقال تَعَالَى: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ".

حقوق الوالدين

  • الدعاء لهما، وهو من أوجب وأحرى الأعمال التي يستطيع الإنسان أن يقدّمها لوالديه، فيدعو لهما بالرحمة والمغفرة، والهداية والصلاح، وتيسير الأمور، وحسن الخاتمة، ورضا الله عليهما.
  • الصدقة عنهما، وقد يكون ذلك في إنشاء وقفٍ خيري، ببناء مساجدٍ أو حفر آبارٍ أو طباعة مصاحف وبذلك ينال الوالدان الأجور المستمرّة حتى بعد وفاتهما، وذلك من عظيم أنواع البرّ بهما.
  • الترويح عنهما، وتقديم شيءٍ من الرفاه لهما، وإن لم يطلبا ذلك.
  • المبالغة في التوقير والاحترام ومدحهما وذكر فضلهما، فإنّ الوالدين قدّما لابنهما في حياته الكثير، فإن مدح المرء والديه وذكّرهما بذلك في كبرهما، كان ذلك من طرق برّهما، وإدخال السرور إلى قلبيهما.
  • تفقّد حاجاتهما وقضائها.
  • مشاورتهما في بعض الأمور الخاصة.
  • حسن الاستماع إليهما، وإعطائهما الاهتمام وإشعارهما بالتفاعل بما يناسب كلامهما وإظهار الابتسام متى استلزم ذلك.
  • الاتصال بهما إن كانت الزيارات قليلةٌ أو صعبةٌ، فإنّ الاتصال يظهر شيئاً من الودّ والاهتمام.

كلمات عن بر الوالدين

  • الآباء هم وحدهم الملزمون بحبك، من بقية العالم كان عليك أن تربحه.
  • خير الأب أعلى من الجبل وصلاح الأم أعمق من البحر.
  • يا من تحتِ قدميّك جنّتي: اعذريني إن قصّرت يوماً.
  • أسهل الطرق لإرضاء ربّك، هي إرضاء والديك.
  • إن الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنّى به سبحانه وما ذكر نبيًّاً من الأنبياء، إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفّر الله به السيئات، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
  • قلب الأم حفرة عميقة، ستجد المغفرة دائماً في قاعها.
  • إن والديك أحسنا إليك في ضعفك، وربيّاك حتّى بلغتّ أشدك، أتقلّب لهما ظهر المحن عند حاجتهما إليك؛ فأحسن إلى من أحسن إليك.
  • أيّها الابن: الوالدان؛ بابين للخير مفتوحين أمامك، فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقّا، واعلم أنّك مهما فعلت من أنواع البرّ بوالديّك، فلن ترد شيئاً من جميلهما عليك.
  • بر الوالدين، هو أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيعهما فيما أمراك، ما لم يكن معصيّة.
  • لا أحد على وجه الأرض يمكنه أن يحبك أكثر من والديك.
  • الحب بين الوالدين وأطفالهم دائمًا وإلى الأبد.
  • الحب الأبوي هو الحب الوحيد الذي هو حقًا غير أناني وغير مشروط ومتسامح.
  • عندما تنظر إلى عيون أمك، تعرف أن هذا هو أنقى حب يمكنك أن تجده على هذه الأرض.
  • والداي هما العمود الفقري لي.
  • لما ماتت أم إياس بن معاوية بكى عليها، فقيل لهُ: ما يبكيك، فقال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة؛ وأغلق أحدهما.
  • أكسب طاعة ابنك بطاعة والديك، لا يغلق أمامك باب، إلا ومفتاحهُ؛ ببرّ والديك.
  • ما من مؤمن لهُ أبَوّان فيصبح، ويمسي، وهو محسن إليهما؛ إلّا فتح الله له بابيّن من الجنّة.
  • تسقطُ الرجولةُ؛ إذا ارتفع صوتك على من تعب في تربيّتك.
  • برّ الوالدين ليس شعارات ترفع؛ إنّما هو تطبيق عمليّ.
  • يمكنك أن تنسّيني كل شيء؛ إلّا ما تعلّمته من أمّي.
  • الكون على اتّساعه لا يضاهي أبداً سعة قلب أبي. إن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول: إنّي لها بعيرها المدلل، إذا ذعرت ركابها، لم أذعر وما حملتني أكثر، ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفراتِ الولادة.
  • من قال أفٍ فقد عقَّ والديه، فكيف بمن قال أعظم من ذلك، وكيف بمن قاطعهما أو أساء إليهما.
  • إذا جعلك والديك أميراً مدللاً في صغرك، فاجعلهم ملوكاً في كبرك.
  • والدي الحبيب، أنت طبٌ وطبيب، وكنز أباهي به القريب والغريب، دمك يجري في عروقي، وأنت معي أبداً لا تغيب.
  • العيش ماضٍ فأكرم والديّك به، والأمّ أولى بإكرامٍ وإحسانٍ، وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه، أمران بالفضل نالا كلّ إنسان.
  • كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: احذروا دعاء الوالدين، فإنّ في دعائهما النماء والانجبار والاستئصال والبوار.
  • إنّ من أعظم حق الوالدين؛ أن قرن الله حقهما بحقه في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فالله له نعمة الخلق والإيجاد، والوالدان لهما بعد الله؛ نعمة التربية والإيلاد.
  • أحنّ إلى الكأس التي شربت بهِ أُمي، وأهوى لمثواها التّراب وما ضمَّ.
  • علمتّني يا أبي معنى السعادة، وأهديتَني من طيبة قلبك قلادة، وجدتُ فيك الوفاء بكبرِ الوطن والبلدان، وأنت الوطن الذي عشت رافعاً رأسي لهُ.
  • طيبة الأب أعلى من القمم، وطيبة الأم أعمق من المحيطات.
  • كما أعطوك حقك في ضعفك؛ فلا تنسَ حقهما في ضعفهما.
  • برّ الأم والأب طريق للدخول الجنة، إذا تريد أن يبرّك أبناءك فبرّ والديك.
  • إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقّاً لوالديه ليعجل له العذاب، وإن الله ليزيد في عمرِ العبد؛ إذا كان باراً؛ ليزيد برّاً وخيراً.
  • محبة الأم تصبر وتتسامح عندما يتخلى الآخرون عنك، فهي لا تفشل أو تتعثر أبدًا رغم أن القلب ينكسر.
اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه