;

فلبينية تعود للسعودية بعد عقدين لحضور زفاف شاب ساهمت بتربيته

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 يونيو 2024
فلبينية تعود للسعودية بعد عقدين لحضور زفاف شاب ساهمت بتربيته

في مشهد أثار إعجاباً كبيراً بين نشطاء مواقع التواصل، عادت خادمة فلبينية تدعى "سارة" إلى مدينة الرياض بعد غياب دام 21 عاماً، لحضور زفاف الشاب "مصعب الخطيب"، الذي ساهمت في تربيته خلال فترة عملها لدى عائلته.

وفي التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، وثقت لقاء "سارة" بعائلة الشاب "مصعب الخطيب"، بعد 21 عاماً من الفراق، حيث حضرت خصيصاً إلى الرياض لمشاركة العائلة السعودية التي عملت عندها قبل أكثر من عقدين فرحتها بزفاف الشاب.

مُشاركة فرحة العائلة

وأعربت "سارة" عن سعادتها الغامرة لحضور زفاف "مصعب"، مُؤكدةً على أنها شعرت وكأنها تُشارك ابنها فرحة هذا اليوم المميز.

وقالت في حديثها لقناة "العربية": "عندما أخبرتني ماما نورة بأن مصعب سوف يتزوج، كان يجب علي أن أحضر هذا الزفاف بجانب الأسرة التي قمت بالعمل معها".

وأضافت: "الأمر كان مدهشاً، فلم يتغير شيءٌ منذ غيابي قبل 21 عاماً. لقد استقبلوني بحفاوةٍ كبيرة وترحابٍ حارٍ، وشعرتُ وكأنني لم أغادرهم يوماً".

تفاعل واسع على مواقع التواصل

ولاقت قصة عودة "سارة" إلى الرياض لحضور زفاف "مصعب" تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المغردين عن تأثرهم بمشاعرها النبيلة وتعلقها بالعائلة، فيما وأشاد البعض بدورها في تربية "مصعب" واعتبروها بمثابة الأم الثانية له.

ورأى آخرون أن قصة "سارة" تجسد مثالاً رائعاً للعلاقات الإنسانية التي تربط بين العائلات وأفراد الخدم في المنازل، وتُؤكد على أهمية تقدير دورهم وجهودهم في رعاية الأبناء وبناء بيوتٍ مليئة بالدفء والحب.

وتعكس هذه الرحلة الاستثنائية عمق الروابط الإنسانية التي تتخطى حدود الزمن والجغرافيا، وتُظهر مدى التأثير العميق الذي يمكن أن تُحدثه خادمة المنزل في حياة أسرة تُكلف برعايتها.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه