فيديو.. قطار يصطدم بسيارة شرطة في كولورادو وامرأة مكبلة اليدين بالداخل

يُظهر مقطع فيديو صادم، نشرته سلطات كولورادو لحظة اصطدام قطار شحن بسيارة دورية للشرطة متوقفة على سكة القطار مع امرأة مكبلة اليدين في المقعد الخلفي.

يُظهر مقطع الفيديو، الذي تم نشره يوم الجمعة من قبل إدارتي شرطة بلاتفيل وفورت لوبتون، كيف أصيبت ياريني ريوس غونزاليس، 20 عامًا، بعد أن احتجزها ضباط من الوكالتين في سيارة دورية في 16 سبتمبر، أثناء قيامهم بتفتيش شاحنتها الصغيرة بحثًا عن أسلحة. حيث أوقف ضابط شرطة بلاتفيل شاحنة ريوس غونزاليس بالقرب من مجموعة من خطوط السكك الحديدية وأوقف سيارة الدورية فوق القضبان.

وبحسب مكتب التحقيقات في كولورادو، فإن التصرف الذي قام به الضباط اعتبر مخاطرة كبيرة لأنهم احتجزوا ريوس غونزاليس للاشتباه بجريمة التهديد، لذلك وضعوها في مؤخرة السيارة في مكان الحادث.

يُظهر مقتطف محرّر من لقطات الكاميرات المنشورة عبر الإنترنت الضباط يبحثون في الشاحنة الصغيرة والمنطقة المحيطة بحثًا عن أسلحة نارية قبل سماع بوق القطار من بعيد. يبدو أن الضباط استغرقوا 15 ثانية على الأقل ليدركوا أن قطار يونيون باسيفيك قادم.

بمجرد أن أدرك أحد الضباط أن القطار يقترب من سيارة الدورية، صرخوا بينما يطلب ضابط آخر من زميله "البقاء في الخلف". ثم يظهر ضابط يستدير عدة مرات بالقرب من سيارة الدورية قبل أن يركض في النهاية بحثًا عن مخبأ حيث اصطدم القطار بالسيارة ودفعها عدة ياردات على القضبان.

بعد حوالي 20 ثانية، سُمع ضابط شرطة بلاتفيل مرارًا وتكرارًا يقول "مرحبًا، هل كانت هناك؟ هل كانت هناك؟ هل كانت هناك؟" ثم يضيف "يا إلهي، نعم، لقد كانت كذلك"، صرخ ضابط فورت لوبتون قبل أن يطلب المساعدة الطبية الطارئة. ركض كلا الضابطين نحو السيارة التي اصطدم بها القطار.

وفقًا لمحاميها بول ويلكينسون، كانت ريوس غونزاليس فاقدة للوعي عند وصولها إلى المستشفى. وأصيبت بجروح عديدة، منها كسر في ذراعها تطلب إجراء عملية جراحية وتسعة ضلوع مكسورة وكسر في عظمة القص وجرح في ظهرها ورأسها. قال ويلكينسون لصحيفة دنفر بوست "لقد رأت ذلك قادمًا وكان بإمكانها سماع البوق". كانت تحاول لفت انتباه ضباط الشرطة وتصرخ عليهم. حاولت فتح الباب. كانت تضع يديها خلف ظهرها وكانت تحاول بجنون فتح الباب.

"لا أعتقد أنك ستوقف سيارتك أبدًا على مسار قطار. على الإطلاق" قال ويلكنسون وألقى باللوم على الضباط في إصابات ريوس غونزاليس. كان هذا من شأنه أن يتجنب الوضع برمته. أنت فقط لا تقف على مسار القطار أبدًا. عليك أن تركن سيارتك في مكان آخر. وأضاف "إنه أمر لا يصدق أنهم فعلوا شيئًا كهذا".

ذكرت صحيفة دنفر بوست أن قسم شرطة بلاتفيل قد وضع أحد الضباط المشاركين في إجازة إدارية مدفوعة الأجر. وفي تصريح للصحيفة، لم يكشف قائد الشرطة، كارل دواير، عن اسم الضابط ورفض الإجابة عن أسئلة أخرى بخصوص الواقعة. ^[1]