في هذه الدول: كذبة أبريل حول كورونا ستضعك في السجن

حذرت عدة دول، من بينها تايلاند وألمانيا والهند، من نشر معلومات مضللة تتعلق بـ جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في يوم كذبة أبريل، مع تهديد بعض الدول بالسجن لمرتكبيها.

تايلاند تحذر مواطنيها من كذبة أبريل وفيروس كورونا:

أعلن المسؤولون التايلانديون، يوم الثلاثاء، أن مثل هذه النكات يمكن أن تحمل عقوبة تصل إلى خمس سنوات، حيث غردت الحكومة التايلاندية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا تكذب ولا تنشر معلومات كاذبة عن وضع كوفيد-19 والعدوى غداً". وفق ما جاء بموقع ذا هيل.

غرامة 99 ألف دولار أو السجن 3 سنوات في تايوان:

وفي غضون ذلك، حذر الرئيس التايواني تساي إنغ - ون، من أن نشر المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، قد يؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو ما يعادل أكثر من 99 ألف دولار في الغرامات، حسبما ذكرت رويترز.

الهند تفعل قانون الجرائم الإلكترونية لمن يروج الشائعات بشأن كورونا:

فيما تعهدت وحدة الأمن السيبراني في ولاية ماهاراشترا، الهند، باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص ينشر معلومات مضللة أو شائعات، حيث غرد وزير الداخلية أنيل ديشموخ، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "الحكومة لن تسمح لأي شخص بنشر الشائعات أو بث الذعر حول كورونا".
وكانت قد سجلت شرطة مومباي بالفعل قضية ضد مقيم- لم يذكر اسمه- ادعى كاذباً على تطبيق واتسآب أن الجيش قد تم نشره في المدينة، حسبما ذكرت India Today.

وقال ديشموخ "كل عام في الأول من أبريل، يقام الناس مقالب مع الأصدقاء والأقارب. ولكن يجب عليهم تجنبها هذا العام". وتابع:"إن ماهاراشترا والهند تخوضان معركة ضد الفيروس التاجي. ستؤدي الرسائل المزيفة والشائعات باسم كذبة أبريل إلى خلق حالة من الذعر في المجتمع وبالتالي لا ينبغي القيام بذلك".

وأضاف "إذا تم العثور على شخص ينشر مثل هذه الرسائل، ستتخذ الشرطة إجراءات ضد شخص بموجب قانون الجرائم الإلكترونية. أناشد الناس أن يتعاونوا في هذه الحالة".

ألمانيا: كورونا ليست مزحة

وحذرت وزارة الصحة الألمانية أيضاً من مثل هذا النشاط تحت عنوان "كورونا ليست مزحة" ، وفقاً لرويترز.

غوغل تلغي رسوم كذبة أبريل 2020:

مع حلول مزحة كذبة أبريل مع تفشي الوباء المستمر، جعل العديد من المؤسسات تٌعيد التفكير في تقاليد كذبة أبريل، بما في ذلك غوغل - Google، التي ألغت ملاحظتها السنوية ليوم كذبة أبريل بسبب إمكانية نشر معلومات خاطئة تتعلق بالفيروس.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا