قصائد ابن الرومي: أشهر اقتباسات شاعر العصر العباسي
- تاريخ النشر: الأحد، 12 سبتمبر 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 31 أغسطس 2022
تصدر على محركات بحث جوجل في السعودية، أبيات شعر وقصائد أبن الرومي، أشهر شعراء العصر العباسي، سنخبرك في التقرير التالي عن أشهر قصائده.
قصائد ابن الرومي
- وَلْيُبْقِ أن أبْقى على حَوْبائهِ
- وعلى بقيَّة ِ شِلوه أن تُهْتَكا
- فلقد رأى ما فيه مُعْتَبَرٌ له
- إنْ عبرة ٌ نفَعَتْ وإن قلبٌ ذَكا
- أبا الصَّقْرِ لا تَدْعُني للبِرا
- زِ أو استعدُّ كأقْرانِكا
- أرى النفْسَ يقْعُدُ بي عَزْمُها
- إذا ما هممتُ بإتْيانِكا
- لِما وَضَعَ الدهرُ من هِمَّتِي
- وما رفع اللَّهُ منْ شأنِكا
- أهابُكَ هَيْبة َ مُسْتَعْظِمٍ
- لمّا استقلّ بك الطريقُ إلى العدا
- لا زلتَ تسلُك نحو رُشْدٍ مَسْلكا
- غشِيتْكَ مِنْ نصرِ الإلهِ سحابة ٌ
- نالت حواشِيها وليَّك زِيرُكا
- فسما إلى الزَّنْج الأخابثِ سَمْوة ً
- كانت لجمعهمُ هلاكاً مُهْلِكا
- وبكيدِهم كِيدُوا له لا كيدِهِ
- واللَّهُ حيَّنَهُم لذاكَ فأوْشَكا
- شبُّوا له ناراً فأحرقَهم بها
- ملكٌ إذا طلبَ الأعاديَ أدْرَكا
- كانتْ أحقَّ من السيوفِ بأخذِهِمِ
- فحمت مُباحَ دمائهم أن تُسفكا
- رامُوا بكيدِهِمُ وليَّ مُظَفَّرٍ
- لو كاده جبلٌ إذاً لتدكدكا
أجمل ما قيل ابن الرومي
- واهاً لها عِظَة ٌ لهم ولغَيْرِهِمْ
- حُقَّ امْرؤٌ وعظتْه ألا يُؤْفَكا
- فلْيَصرِفِ الصَّفَّارُ عنك عِنانَهُ
- وليترِك الغيَّ المبينَ مُتْركا
- لَقَدْرِكَ لا قَدْرِ سُلْطانِكا
- وبعدُ فما حالتي حالة ٌ
- أراني بها أهْلِ غِشيانكا
- فلَيس بعزْمِي نهوضٌ إلي
- كَ إنْ لم تُعِنْهُ بأعْوانكا
- ولو شِئْتَ قلت أقمْ راشداً
- فلا ذنبَ لي بل لِحرْمانكا
- ولكن أبتْ لك ذاك العُلا
- وطيبُ عُصارة عِيدانِكا
- أزِرْني نوالكَ آنسْ به
- وأعتدْ عتادي للُقْيانكا
- فلستُ بأولِ من زاره
- من الأبعدِين وجيرانكا
- أترغب عن خُلق فاضلٍ
- حَمِدْناه عن بعضِ أخْوَانكا
- يسيرُ السحابُ بأثقاله
- ولَيْس له رحبُ أعطانكا
- فيسقي منازلنَا صوبهُ
- وليسَ له مجدُ شيبانِكا
- وما كانَ يُمكن شيئاً سوا
- ك فهو أحقُّ بإمكانِكا
- فقُلْ لسحابِك سرْ نحوه
- مُغِدّا فجُدْه بتَهتانِكا
- فكم سائلٍ لك أغنيتَه
- وأوطانُه غيرُ أوطانِكا
- وكم واهنِ الركن أنضتَه
- إليك بقوة أركانكا
- وقد كان مثليَ ذا عِلَّة
- ولكن أُزيحَتْ بإحسانِكا
- وسُنَّة ُ مجدِك أن تُستقى
- سجالُ نداكَ بأشْطانِكا
- برفْدِك ينهِضُ من يرتجِي
- لديْكَ الغِنَى وبِحُملانكا
- لذلكَ يُثْني عليك الورى
- بأطيبَ من ريح أرْدانكا
- أصبحتَ عاديتَ للصبا رشدكْ
- جهلاً وأسلمتَ للهوى قَوَدكْ
- حتى متى لا تُفيقُ من سِنَة ٍ
- ولا يداوي مفنِّدٌ فندكْ
- تُعملُ في صيدِ كل صائدة ٍ
- ختلكَ طوراً وتارة طَرَدكْ
- نرمي التي إنْ أصابَ ظاهرها
- سهْمُك شكَّتْ بحدِّه كبدَكْ
- يا صاحبَ اللومِ هبْ لذي شغفٍ
- عوْنَك فيما عراهُ أو جَلَدَك
- أوسِعْه عذراً ولُمْ مُعدّبه
- دعْ ذا وقلْ في مديحِ ذي كرمٍ
- قَوَّمَ إفْضالُ كفِّهِ أودَكْ
- ممَّن إذا ما رجوتَ نائلهُ
- أنجزَكَ الظنُّ فيهِ ما وعدَكْ
- ما حوذرتْ نكبة ٌ مُزلزِلة ٌ
- بالناسِ إلا جعلتَه سندكْ
- أوْلاك ما يوجبُ اعتيادكَ أد
- ناه وما منَّهُ ولا اعْتَبَدَكْ
- إسحاقُ أُمْتِعْتَ بالسلامة ِ وال
- أمْنِ ولا فارقَ التُّقى خلدَكْ
- وقل له عن أخٍ قد اعتقدك
- يا حسن الجيدكم تُدلُّ على الصَّب
- ب كأن قد نحلته جيدَكَ
- يا واضح الثغر كم تُدِلُّ على الصب
- ب كأن قد أذقته بردك
- أدْلِلْ عليه إذا فعلتَ به
- أفعَالك اللائي أشبهتْ غَيَدَكْ
- حظِّيَ من لؤلؤْيْك منعُك مَن
- ظومَك منّي وتارة بدَدَكْ
- لا لثمَ ثغرٍ ولا محاورة ً
- يُحلى به من هواه قد عبدك
- يا مورداً صادقً العذوبة ِ أش
- كوكَ وأشكو الحماة ُ أنْ أردَكْ
- إذا افترقنا وَشَى الوشاة ُ وإنْ
- كان التلاقي وجدتُهم رصَدَكْ
- وأنتَ في منعِ ما أُحبُّ مع ال
- قومِ فمن ذا يجير مُضطَهَدَكْ
- يا ليتَ روحي وروحَك التقتا
- في جسدي أو أُحِلَّتا جسدكْ
- عجبت من ظلمِكَ القويَّ ولو
- شاءَ ضعيفٌ ثناكَ أو عقدكْ
شاهد أيضاً: أجمل أبيات شعرية عن المعلم مكتوبة وقصيرة
أبيات شعر ابن الرومي
- كُحلنَ بها ليُرين كيف عجائبُ الحكم شُعَلٌ تزيدك في النهار سنًى
- وتُضيءُ في مُحْلَوْلك الظُّلمِ أعجب بها شعلاً على فحم لم تشتعل
- في ذلك الفحم وكأنما لُمَعُ السوادِ إلى ما احمرَّ منها في ضُحَى الرَهَم
- حَدَقُ العواشق وسِّطَتْ مُقَلاً نَهلت وعلّت من دموع دم يا للشقائق
- إنها قِسَمٌ تُزهى بها الأبصارُ في القسم ما كان يُهدى مثلَها تُحفاً إلا تطوّل بارئِ النسم
- دعِ اللَّومَ إنّ اللَّومَ عونُ النوائِبِ ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ
- فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ ولا كلُّ من شدَّ الرحال
- بكاسبِ وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌ وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِ
- وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً على المُلك والأرباحِ
- دون الحرائبِ حضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْ لك الخيرُ
- تحذيري شرورَ المَحاطبِ وأنكرتَ إشفاقي وليس بمانعي طِلابي
- أن أبغي طلابَ المكاسبِ ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً من الشوك
- يزهدْ في الثمار الأَطايبِ أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى إليَّ وأغراني
- برفض المطالبِ فأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍ وإن كنت في الإثراء
- أرغبَ راغبِ حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي بلَحْظي جناب الرزق
- لحظَ المراقبِ ومن راح ذا حرص وجبن فإنه فقير أتاه الفقر من كل جانبِ
- يا خَلِيلَيَّ تَيَّمَتْني وَحيدُ ففؤادي
- بها معنَّى عميدُ غادة ٌ زانها من الغصن
- قدٌّ ومن الظَّبي مُقلتان وجِيدُ وزهاها من فرعها
- ومن الخديـ ن ذاك السواد والتوريد أوقد الحسْنُ
- نارَه من وحيدٍ فوق خدٍّ ما شَانَهُ تخْدِيدُ فَهْيَ برْدٌ بخدِّها وسلامٌ
- وهي للعاشقين جُهْدٌ جهيدُ لم تَضِرْ قَطُّ وجهها وهْو ماءٌ وتُذيبُ القلوبَ
- وهْيَ حديدُ ما لما تصطليه من وجنتَيْها غير تَرْشافِ رِيقِها تَبْريدُ
- مثْلُ ذاك الرضابِ أطفأ ذاك ال وَجد لَوْلا الإباءُ والتَّصرِيدُ
- وغَريرٍ بحسنها قال صِفْها قلت أمْران هَيِّنٌ وشديدُ يسهل القول
- إنها أحسن الأشْ ياءِ طُرّاً ويعْسرُ التحديدُ شمسُ دَجْنٍ كِلا المنيرَيْن
- من شم سٍ وبدْرٍ من نُورها يستفيدُ تتجلَّى للناظرين إليها
- فشقى بحسنها وسعيد ظبية تسكن القلوب وترعا ها، وقُمْرِيَّة ٌ لها تغريدُ تتغنّى ، كأنها لاتغنّى من سكونِ الأوصالِ
- وهي تُجيدِ لا تَراها هناك تَجْحَظُ عينٌ لك منها ولا يَدِرُّ وريدُ من هُدُوٍّ وليس فيه انقطاع
- وسجوٍّ وما به تبليد مَدَّ في شأو صوتها نَفَسٌ كا فٍ كأنفاس عاشقيها مَديدُ
- وأرقَّ الدلالُ والغُنْجُ منه وبَراهُ الشَّجا فكاد يبيدُ فتراه يموت طَوْراً ويحيا مستلذٌّ بسيطُه
- والنشيد فيه وَشْيٌ وفيه حَلْيٌ من النَّغْ مِ مَصوغٌ يختال فيه القصيدُ
- طاب فُوها وما تُرَجِّعُ فيه كلُّ شَيْءٍ لها بذاك شهيدُ
- ثغبٌ ينقع الصدى وغناءٌ عنده يوجد السرورُ الفقيد
- فلها الدَّهْرَ لاثِمٌ مُسْتَزيدٌ ولها الدهر سامع مُسْتَعيدُ
- وغدا يسوى النبتَ بالقممِ
- من بين أخضرَ لابسٍ كمماً خُضْراً، وأزهرَ غير ذي كُمَم متلاحق الأطراف
- متسقٌ فكأنَّه قد طُمَّ بالجَلم مُتَبلِّجِ الضَّحواتِ مُشرِقها متأرّجُ الأسحار والعتم
- تجد الوحوشُ به كفايتَها والطيرُ فيه عتيدة ُ
- الطِّعَم فظباؤه تضحى بمنتطَح وحمامُه تَضْحِي
- بمختصم والروضُ في قِطَع الزبرجد والـ ياقوتُ تحت لآلئ
- تُؤم طلٌّ يرقرقه على ورقٍ هاتيك أو خيلانُ غالية وأرى البليغَ
- قُصورَ مُبْلغِه فغدا يهُزُّ أثائثَ الجُمم والدولة ُ
- الزهراءُ والزمن الـ هارُ حسبُك شافَيْى قَرَم إن الربيعَ لكالشَّباب
- وإنْ صيف يكسعه لكالهرم أشقائقَ النُّعمانِ بين رُبَى نُعمانَ أنتِ محاسنُ النِّعم
- غدتِ الشقائقُ وهْي واصفة آلاء ذي الجبروت والعظم تَرَفٌ لأبصارٍ