كاميرات المراقبة تكشف السبب الحقيقي وراء حريق كنيسة الأنبا بيشوي بمصر

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بيانا أزاحت فيه الستار عن تحقيقات النيابة بخصوص حريق كنيسة القديس الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة في مصر، وأعلنت السبب الحقيقي وراء اندلاع النيران.

السبب وراء حريق كنيسة الأنبا بيشوي 

حيث صرحت الكنيسة في بيان لها، جاء فيه "بخصوص كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة وحادث الحريق الذي طال أمس كنيسة الدور الأرضي بها، قد توصلت تحقيقات النيابة العامة والمعمل الجنائي وبعد تفريغ كاميرات الكنيسة وجهاز الـ D.V.R، إلى أن منشأ الحريق بعض الشموع التي كان يلهو بها طفلان من أبناء الكنيسة داخل الهيكل بالقرب من المذبح، وذلك عن غير قصد منهما".

وأكمل البيان "واستدعت النيابة العامة الطفلين وأسرتيهما وتم سؤالهما وأقروا بما ظهر في التسجيلات المصورة التي ظهرت في تفريغ الكاميرات". كما جاء في البيان "نؤكد على أن النيابة العامة، قد قامت بواجبها مشكورة على أكمل وجه، ذلك بالاشتراك مع أجهزة وزارة الداخلية سواء في التحريات أو التحقيقات التي جرت بمنتهى السرعة والجدية، مما ساهم في إجلاء حقيقة الحادث". واختتمت الكنيسة البيان مناشدة الجميع عدم الالتفات أو الانسياق إلى الشائعات والمعلومات المغلوطة البعيدة تمامًا عن الحقيقة، وإلى محاولات التشكيك المغرضة.

حريق كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة

حيث نشب حريق يوم الثلاثاء الموافق 16 من الشهر الحالي، في كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة في مصر وقد انتقلت الأجهزة الأمنية فور تلقيها البلاغ إلى مكان الحريق ودفعت الحماية المدنية بـ20 سيارة إطفاء وتمت السيطرة على الحريق. وقد جاء ذلك بعد أيام قليلة من حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة مصر والذي راح ضحيته عشرات القتلى ونتج عنه العديد من الإصابات.

حيث نشب حريق كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة في الكنيسة بالدور الأرضي والذي تم السيطرة عليه دون تسجيل أي خسائر في الأرواح وجاري حصر الخسائر والتلفيات التي نجمت عن الحادث. بعد البلاغ بتصاعد أدخنة وحريق في إحدى القاعات المغلقة بالكنيسة، على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية والتي تمكنت من السيطرة على الحريق دون وقوع أي خسائر في الأرواح.

كما كان قد صرح شاهد عيان، أنه في يوم الحريق، كانت الكنيسة تنظم كرنفال للأطفال، والذي ضم حوالي 260 طفلاً، ومع انتهاء الكرنفال، لوحظ تصاعد دخان كثيف من الكنيسة الموجودة بالدور الأول وأكد شاهد العيان أنه من حسن الحظ، اشتعال النيران مع خروج آخر مجموعة من الأطفال من باب الكنيسة.