كمامات تثير الضحك في فرنسا: تكسر ملل كورونا

فرضت الكثير من الدول حول العالم، على مواطنيها ارتداء الكمامة كنوع من إجراءات الوقاية الضرورة لعدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

في فرنسا كان الأمر مضحك بعض الشيء، حيث قررت شركة تعمل على تصينع الكمامات كمامات مميزة للمواطنين.

فقد لجأت شركة من مدينة ليون الفرنسية إلى حيلة جديدة، وهى طبع ابتسامة كل شخص على كمامته لمواجهة حالة الملل التى فرضها تفشى فيروس كورونا على الكثيرين حول العالم.

الكمامات للوقاية من كورونا

وقال لودوفيك بونوم، المؤسس الشريك لشركة "تشيزبوكس" فى ضاحية ليون فى شرق فرنسا، في تصريحات صحافية له: "لقد أطلقنا هذه العملية فى بداية الحجر المنزلى ولم تكن الشركات متجاوبة كثيراً، ولكن الآن بدأ الجميع يدرك أن علينا التعايش مع هذه الكمامات، وبالتالى زاد حجم الطلب لدينا".

يقول أن إعادة الموظفين إلى مكاتبهم تعتبر إشكالية كبيرة اليوم، لذلك وجد أن من شأن طبع الابتسامات على الكمامات أمر قد يريح الكثير بل يضيف القليل من المرح لهم.

ويؤكد من جانبه، أن هذه الكمامات ذات الابتسامة مخصصة قبل كل شىء للموظفين الذى يرغبون فى خلق حالة من الود في علاقتهم  مع زبائنهم، و لكن ليس هذا كل شيء، فتعمل شركة "تشيزبوكس" على توفير الكمامات ذات الابتسامة  للأفراد فى حال تعدّت الكمية المطلوبة الخمسين.

يتحدث المؤسس الشريك عن تجربة مع الكمامة ذات الابتسامة، قائلاً: "ذهبت للتسوق وأنا أضع كمامة مماثلة، فابتسم لى الناس، وأطلِقَت على هذه الكمامات تسمية ماسكد، وهى مخصصة للعامّة.

منصات التواصل الإجتماعي

يبلغ ثمن كل كمامة من نوع "ماسكد" 7.8 يورو، ويتم تصنيعها في جنوب فرنسا، وتجدر الإشارة إلى أن الشركة التى تأسست فى العام 2003، متخصصة أصلاً فى تأجير مقصورات التصوير للمناسبات.   

وعبر منصات التواصل الإجتماعي، أعرب الكثير عن إعجابهم الشديد بالكمامة، خاصة في ظل استمرار انتشار الفيروس التاجي، وتزايد أعداد الإصابات.

وسجلت فرنسا حتى الآن 30312 وفاة جراء كوفيد-19، أي بزيادة 7 وفيات خلال 24 ساعة.