كيف تؤثر عملة البيتكوين Bitcoin على الشرق الأوسط؟

البيتكون "Bitcoin" هي عملة رقمية أو "عملة مشفرة". بالرغم من أن شرعية واستقرار البيتكوين لا تزال موضع شك بالنسبة للكثيرين، ولاسيما داخل الصناعة المالية التقليدية، إلا أنها أثبتت أنها مجرد تغيير في اللعبة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.

كيف تُستخدم عملة البيتكوين 

يمكن استخدام البيتكوين لشراء السلع والخدمات في جميع انحاء العالم، وتعتبر أكثر أماناً في العديد من المناطق من أي معاملات مالية أخرى، والسبب هو أن جميع معاملات البيتكوين تتم عن طريق سجل حسابات رقمي ويجب المصادقة على المعاملات باستخدام تقنية ال "blockchain" والتي تعتبر آمنة جداً. وقد بدأت العديد من المؤسسات المالية التقليدية مثل البنوك في دمج تكنولوجيا ال "Blockchain" في أنظمتها.

هناك طريقتان للدفع باستخدام عملية البيتكوين، إما عن طريق الإنترنت أو باستخدام محفظة البيتكوين. ومن الممكن أيضاً تداول البيتكوين مثل أي عملات أخرى ورؤية السعر الحالي باستخدام منصات تداول عبر الانترنت مثل Equiti.

مزايا البيتكوين

أغلب سكان منطقة الشرق الأوسط لا يملكون بطاقات ائتمان، و18% منهم فقط يملك حساباً مصرفياً واحداً وتكاد تنعدم بين الفقراء. قد تكون هذه العوامل هي التي حفزت على طلب البيتكوين، لأنها عملة لا مركزية ولا علاقة لها بالمؤسسات المصرفية أو المؤسسات المالية التقليدية، وبالتالي فهي متاحة للجميع عبر الإنترنت.

أكثر الأشخاص المستفيدين من استخدام البيتكوين هم المغتربين الذين يحولون مبالغ كبيرة إلى أسرهم لأن رسوم تحويل البيتكوين أقل بكثير من الرسوم المفروضة على تحويل العملة التقليدية، مما يساعدهم على توفير المال.

تطور تقنية البيتكوين في الشرق الأوسط

على الرغم من تحذير البنوك المركزية في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن العديد من المجموعات تواصل تطوير منصات جديدة تسمح باستخدام البيتكوين.

ال "Bitbox" في إسرائيل وال "CoinAva" في إيران هما مثالان عن كيفية تحول العملة المشفرة إلى عملة أكثر شعبية وأكثر سهولة للاستخدام في المنطقة.

ومع ذلك، يجب على المزيد من الناس البدء باستخدام البيتكوين لتتمكن هذه العملة من الانطلاق في الشرق الأوسط، وبالتالي ستقوم الشركات باستخدامها أيضاً.

إذا كنت تستخدم أو تستثمر في البيتكوين، أعلمنا بذلك.