لقاء ناري بين مبابي وناصر الخليفي خلال ساعات.. وريال مدريد ينتظر نتائج

لا يزال مصير النجم الفرنسي كيليان مبابي مع نادي باريس سان جيرمان حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يترقب الكثيرون نتائج لقاء، يتوقع أن يكون ناريا، الثلاثاء 18 يوليو الجاري بين رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي ومبابي خلال تمرينات الفريق.

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، سوف يتواجد في تدريبات باريس، غدًا الثلاثاء، وسيلتقي بكيليان مبابي.

ومن المتوقع، أن يتحدث الخليفي ومبابي سويًا، حول خطط المهاجم الفرنسي، خلال الفترة المقبلة.

وسيكرر الخليفي اقتراح النادي على مبابي، إما بالرحيل هذا الصيف، أو تجديد عقده.

من جانبه، يقف ريال مدريد على أبواب باريس سان جيرمان، انتظارا للقرار النهائي بشأن مستقبل مبابي.

ولكن وفقًا للتقارير الواردة من إسبانيا، فإن الريال يُفضل ضم مبابي الصيف المقبل، في صفقة انتقال حر.

ولا يزال مبابي، بطل العالم 2018 وهداف مونديال 2022، محط الأنظار بسبب الغموض حول مستقبله، ينتهي عقده في يونيو من العام المقبل، ما يعني أنه سيصبح لاعبًا حرًا. لكن ناديه لن يقبل برحيله مجانًا وطلب منه التوقيع على عقد جديد أو الموافقة على بيعه هذا الصيف.

الأندية الفرنسية في مأزق

ولا يبدو أن باريس سان جيرمان فقط في مأزق وشيك بإمكانية رحيل مبابي، لكن بقية الأندية الفرنسية قد تعاني، حيث يتوقع أن تخسر الكثير من حقوق النقل في حال انتقال مبابي خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

وقال موقع "ذا أثليتك"، يوم الاثنين إن قصة مبابي لا تهم الأندية الراغبة بضمه فحسب، بل حتى الأندية الفرنسية التي تترقب مصيرها كون حقوق نقل الدوري الفرنسي الضئيلة أساساً تعرضت إلى ضربة قوية برحيل ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي، بينما سيكون انتقال كيليان مبابي خارج فرنسا القشة التي ستقصم ظهر البعير، على حد وصف الموقع.

وبررت وسائل إعلام تمسك مبابي بالبقاء مع باريس سان جيرمان حتى نهاية عقده الموسم المقبل، وعدم الرحيل هذا الصيف، برغبته في الحصول على مكافأة الولاء البالغة 40 مليون يورو والتي سيحصل عليها في يوم 31 من الشهر الجاري.

لكن رئيس النادي ناصر الخليفي لا يزال مصرا على أن مبابي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما تجديد عقده أو الرحيل هذا الصيف، مؤكدا أن النادي الباريسي لن يسمح برحيله مجانا الصيف المقبل.