لماذا يجب عليك التوقف عن ارتداء الخواتم والساعات؟

خلصت دراسة أجراها باحثين عام 2018 في جامعة ولاية جورجيا حول مقدمي الرعاية الصحية الذين يرتدون الخواتم في أصابعهم، أن أجزاء الجلد التي تلامس الخواتم في الأصابع قد توفر بيئة مناسبة لنمو  البكتيريا.

وأشارت الدراسة في المقابل، إلى الأشخاص الذين لم يرتدوا الخواتم وغسلوا أيديهم، إذ كانوا قادرين على قتل البكتيريا أكثر من أولئك الذين ارتدوا الخواتم.

ويعني هذا أن  معقم اليدين قد يكون أقل فعالية مع هؤلاء الذين يرتدون الخواتم.

ووجدت دراسة أخرى أجريت عام 2003 أن الممرضات اللواتي ارتدين الخواتم والساعات وقاموا بتطبيق معقم اليدين، أو استخدموا المناديل المطهرة، أو غسلوا أيديهم بالصابون المضاد للميكروبات، كانت لديهم بكتيريا في أيديهم أكثر من أولئك الذين لم يرتدوا الخواتم وقاموا بنفس إجراءات النظافة.

بناء على هذه الدراسة لا ينصح فقط بخلع الخواتم والساعات عند غسل اليدين، ولكن ضرورة غسل الخواتم أيضا، إذ أن إعادة وضعها دون تنظيف قد يعوق قدرتك على قتل كل الجراثيم على يديك.

وقال لوسي ويلسون، الأستاذ في قسم الخدمات الصحية الطارئة في جامعة ماريلاند بالتيمور، لهاف بوست: إذا كانت الخواتم ملوثة وقمت بإعادة وضعها في أصابعك بعد غسل يديك، فهذا يعني أنك قد أعدت تلويث يديك.