ليس له علاج.. أسرة الممثل الأمريكي بروس ويلز تعلن إصابته بالخرف

كشفت أسرة الممثل الأمريكي بروس ويلز، عن إصابته بنوعاً مستعصياً من الخرف، يؤثر على قدرته على الكلام، يسمى الحبسة الكلامية.

وقالت أسرة الممثل  البالغ من العمر 67 عامًا، والذي اضطر إلى الاعتزال في ربيع عام 2022، إن مرض "ويلز" تطور منذ العام الماضي ، وإن تشخيصاً أكثر دقة أفاد بأنه يعاني الخرف الجبهي الصدغي.

وأكدت الأسرة في بيانٍ صادر عنها أمس السبت، أن الصعوبات في التواصل لم تعد سوى أحد أعراض المرض الذي يعانيه.

وأوضحت الأسرة أنه ما من علاج متوافر اليوم لهذا المرض، معربة عن أملها في أن يتغير هذا الواقع في السنوات المقبلة.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Emma Heming Willis (@emmahemingwillis)

يشار إلى أن آخر ظهور لبروس ويلز، كان في وقت سابق من الشهر الماضي، إذ أطل حينها برفقة عدد من أصدقائه في لوس أنجلوس، وتناول الطعام ومشروب أخضر طازج، حسبما نشر موقع "ديلي ميل".

يذكر أن الخرف الجبهي الصدغي، يمكن أن يتسم بتغيرات في الشخصية وصعوبة في الكلام وضعف حركي، هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الناجمة عن تراكم بروتين "تاو" وغيره من البروتينات التي تدمر خلايا الفصين الجبهي (خلف الجبهة) والصدغي (خلف الأذن) من الدماغ.

وتبدأ أعراض الخرف الجبهي الصدغي في سن تتراوح بين 45 و64 عاماً، وفقًا لجمعية الأبحاث الخيرية في المملكة المتحدة Alzheimer"s Research UK.

ويعد الخرف الجبهي الصدغي هو الأكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، في مواجهة تحديات في التواصل، بالإضافة إلى تغييرات في السلوك، أو الشخصية، أو الحركة، وتكون نسبة تتراوح بين 10 و30% من حالات الخرَف الجبهي الصدغي، وراثية، وفقاً لما جاء في البيان الصادر عن جمعية التنكس الجبهي الصدغي.

وعادة ما يعيش الأشخاص المصابون بالخرف الجبهي الصدغي بين ست وثماني سنوات مع هذه الحالة، وفقاً للمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة.

ولا توجد طرق علاجية حالياً لإبطاء تقدم الخرف الجبهي الصدغي بخلاف مرض الزهايمر، ولكن يمكن يمكن للأطباء محاولة تحسين نوعية حياة المريض من خلال وصف الأدوية التي تقلل الانفعالات، أو التهيج، أو الاكتئاب.