ما العلاقة بين الأمعاء والصحة العقلية؟ الدراسات تجيب!

يؤكد عدد في ازدياد مستمر من الدراسات العلمية، العلاقة بين صحة الجهاز الهضمي وصحة الدماغ.  تتضمن هذه العلاقة تفاعلات معقدة عبر المسارات المحايدة والهرمونية والمناعية. تشمل المسارات العصبية، العصب المبهم الذي يمرر الإشارات بين الجهاز الهضمي والدماغ، وتشمل المسارات الهرمونية هرمونات مثل السيروتونين والكورتيزول التي تلعب أدوارًا مهمة في هذه العلاقة، وتشمل المسارات المناعية الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء، والتي تعد مكونًا رئيسيًا في الجهاز الهضمي.

من خلال فهم العلاقة بين الجهاز الهضمي والصحة العقلية. يمكن تحسين الصحة العقلية وصحة الأمعاء، ونظرًا لوجود أبحاث مستمرة لفهم هذه العلاقة، تصبح أهمية النهج الشامل أمرًا مهمًا، مما يعزز صحة أفضل.

تأثير صحة الجهاز الهضمي على الصحة النفسية

تأثير الإجهاد على حركة الأمعاء

يؤدي الإجهاد إلى إطلاق هرمون الكورتيزول الذي يغير نفاذية الأمعاء، ويتداخل مع حركة الأمعاء، ويعطل بكتيريا الأمعاء. تعد متلازمة القولون العصبي ومرض الأمعاء الالتهابي، من بين الحالات التي تسببها.

تأثير القلق والاكتئاب على الأمعاء

يؤثر القلق والاكتئاب على صحة الأمعاء. يتم إنتاج كمية معينة من الناقلات العصبية والسيروتونين المرتبطة بتنظيم المزاج عن طريق الأمعاء، وتشير إلى وجود صلة بين الصحة العقلية والأمعاء.

أدلة علمية تدعم العلاقة بين الصحة النفسية والأمعاء

هناك العديد من الدراسات التي تثبت العلاقة بين الأمعاء والدماغ ومنها:

• وفقا لدراسة نشرت في "أبحاث الطب النفسي" أظهرت كيف أن الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق.
• كشفت دراسة نشرت في "مجلة أمراض الجهاز الهضمي السريرية" أن البروبيوتيك الذي يدعم بكتيريا الأمعاء الجيدة يساعد مرضى القولون العصبي في التغلب على أعراض القلق والاكتئاب لديهم.

نصائح للحفاظ على الصحة النفسية والأمعاء

• تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء، تناول الأطعمة المخمرة مثل الكفير واللبن وما إلى ذلك.
• تناول الأطعمة التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة: مثل البصل والموز والثوم وما إلى ذلك.
• اتباع نظام غذائي متوازن: لتعزيز الصحة العقلية والأمعاء، اتبع نظامًا غذائيًا التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والفواكه والخضروات.