مدارس السعودية تستعد للطابور الصباحي بعد ساعات.. هذه فوائده الخمسة

لا يزال السعوديون يتداولون بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار الاستعداد لأول اصطفاف (طابور) صباحي بالمدارس، بعد توقف دام لأشهر طويلة تحت وطأة جائحة كورونا التي ضربت المملكة كجزء من العالم.

واحتل وسم "الطابور الصباحي" ترند "تويتر" في المملكة، السبت، قبل ساعات من بدء عودة الطابور الصباحي بالمدارس، صباح الأحد، مع قرار العودة الحضورية الكاملة للمدارس والجامعات.

ونشرت إدارات تعليمية عبر حساباتها بـ"تويتر" مواعيد بدء الطابور الصباحي بمدارسها.

وكانت وزارة التعليم السعودية، أقرت بدء الحضور الكامل في الفصل الدراسي الثالث، وإلغاء كافة النماذج التشغيلية في الفصلين الدراسيين الأول والثاني.

وأكد منشور الوزارة، الذي صدر في 14 مارس الجاري، إلغاء التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الفصول الدراسية، وأداء الصلاة، والأنشطة الصفية واللاصفية، مع التشديد على عودة انتظام الاصطفاف (الطابور) الصباحي بكامل فقراته.

وأقرت الوزارة استمرار شرط اكتمال التحصين من "كورونا" لمن هم أكبر من 12 عاما.

واليوم السبت 19 مارس، وجهت الوزارة الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، بالبدء في اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة للعودة الحضورية بشكٍل كامل للطلبة في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وإلغاء شرط التباعد بين الطلبة في الفصول الدراسية وفي أداء الصالة والأنشطة الصفية واللاصفية، وعودة الطابور الصباحي.

وقد واصلت اللجان الإشرافية بالإدارات التعليمية متابعة التجهيزات المدرسية، وجاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، من خلال الجولات التفقدية للمباني التعليمية؛ للتأكد من فاعليتها، ومدى التزامها بتطبيق المعايير الصحية واشتراطات الأمن والسلامة وفق الدليل الإرشادي الوقائي المعتمد من هيئة الصحة العامة "وقاية".

وإليك أبرز فوائد الطابور الصباحي، وفقا لما جمعناها من قبل خبراء تربويين واجتماع:

1. يعد طابور الصباح بالمدارس بمقام حصة دراسية، لما له من أهمية لجوانب عدة، أهمها غرس مجموعة من الأهداف التربوية التي يتعلمها الطالب، كالانضباط والمحافظة على الوقت.
2. يعتبر الطابور الصباحي شيئاً أساسيا لنجاح اليوم الدراسي، وتهيئة الطالب للإقبال ليوم دراسي جديد.
3. من أهدافه تقوية الجوانب الوطنية لدى الطلاب، أثناء سماع النشيد الوطني واحترام الراية الخفاقة (العلم الوطني).
4. من أهداف الطابور الصباحي التنشئة البدنية الرياضية التمارين الصباحية التي ينفذها التلاميذ يوميا، وتسريع الدورة الدموية للتلاميذ في فترة الصباح، مما ينعكس إيجابهم على صحتهم الذهنية ومستوى تحصيلهم على مدار اليوم الدراسي.
5. ومن أهدافه وفوائده، اكتشاف المواهب داخل التلاميذ، وذلك عبر فقرة الإذاعة المدرسية، مثل مواهب قراءة القرآن والإنشاد والقراءة الفصيحة والجرأة في الأداء أمام التلاميذ والمعلمين، بالإضافة إلى تعويد الطالب العمل ضمن فريق، وهي مهارة أساسية سيحتاجها في سوق العمل بعد تخرجه من التعليم وبدء ممارسة حياته العملية.