مدرب الجزائر يعلق على اللقطة التي أثارت غضبا في مباراة مصر.. ماذا قال؟

علق المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي على اللقطة التي أثارت جدلا وغضبا بمواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، خلال المباراة الودية التي جمعته بنظيره المصري، أمس الاثنين، في ملعب هزاع بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

وكانت لقطة انتشرت خلال المباراة، عندما أخرج بلماضي لاعبه سعيد بن رحمة من الملعب في الدقيقة 60 من عمر المباراة، خلال أحد التغييرات، لكن المشهد كان متوترا بين الاثنين، حيث رفض بن رحمة مصافحة مدربه بعد الخروج، ما دفع بلماضي للإمساك به من تلابيب قميصه، في مشهد أثار غضبا في الجزائر، لا سيما أن كاميرات الملعب والبث سجلته بوضوح.

🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨

غضب جمال بلماضي مدرب الجزائر مع سعيد بن رحمة بعد استبداله 🥶🇩🇿
pic.twitter.com/qMdoTsx1HO

— عمرو (@bt3) October 16, 2023

وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تصرف "بلماضي" تجاه لاعبه. وقال أحد المعلقين: "من المفروض تكون آخر مباراة لبلماضي مع المنتخب"، وذكر آخر: "بن رحمة أظهر ردة فعل غير لائقة أمام المدرب الغاضب".

بصقة سعيد تدل ع استياء اثناء التبديل " قلة احترام "
اتوقع هي البداية ل لقطة جمال بلماضي مع سعيد بن رحمة #مصر_الجزائر https://t.co/WoSUVx1oRG pic.twitter.com/pzTcFnMnMw

— Fahed (@FahedCoach) October 16, 2023

وأبرزت ناشطة على منصة "X"، أن "بلماضي لم يكن في المستوى؛ لا في التشكيلة ولا في التصرف مع بن رحمة". واعتبر آخرُ أن ما حدث "خطأ فادح من بلماضي أمام مرأى العالم، لا لنشر غسيل المنتخب أمام العالم".

وفي تعليقه على ما حدث، خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة، قال بلماضي: لا أريد أن أتحدث عما حدث مع "بن رحمة". مثل هذه الأمور تحدث في كرة القدم. هو لم يكن سعيدًا عندما خرج، وأنا كذلك لم أكن سعيدًا. لا يمكننا إحداث قصة أخرى مثلما حدث مع سليماني حول ركلة الجزاء خلال الأيام الماضية. لا توجد أي فائدة للمنتخب في التحدث حول ما حدث، ربما الفائدة للصحافة فقط.

يشار إلى أن المنتخب الجزائري انتزع تعادلًا مثيرًا في الوقت القاتل، من نظيره المصري 1- 1، مساء الاثنين، بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية في مباراة دولية ودية في كرة القدم، ضمن استعداداتهما لتصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس إفريقيا في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.

وشهدت المباراة إثارة وندية كبيرة من قبل لاعبي الفريقين، وأداء متميزا من نجمي المنتخبين المحترفين، المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، والجزائري رياض محرز لاعب الأهلي السعودي.

وأبدى متابعون انبهارهم واستمتاعهم بمجريات اللقاء، الذي بدا وكأنه لقاء رسمي وليس ودي، وكمباراة نهائية وليست عادية.