مريضة الزهماير ترقص عند سماع موسيقاها المفضلة: لحظات مؤثرة

أصدرت جمعية خيرية إسبانية تستخدم الموسيقى لتحسين حياة مرضى الخرف، مقطع فيديو لمريضة الزهايمر، مارتا غونزاليس، وهي راقصة باليه سابقة، وقد تذكرت رقصها عندما استمعت إلى موسيقى بحيرة البجع لتشايكوفسكي.

وتذكرت مارتا في الفيديو تصميم الرقصات التي رقصت عليها في شبابها عام 1967 من خلال سماعات رأس وضعها لها مقدم الرعاية بالدار، حيث كانت جونزاليس راقصة باليه مع فرقة باليه نيويورك في الستينيات.

وفي غضون لحظات، أعادت غونزالز يداها رقص و تمثيل الحركات الرشيقة التي قدمتها على خشبة المسرح في شبابها، واستمرت في متابعة الموسيقى لتتذكر تصميم الرقصات التي رقصتها منذ عقود، وتم الكشف أن السيدة مارتا توفيت بعد وقت قصير من تصوير هذا الفيديو.

وشارك الممثل والمخرج والمنتج الإسباني الشهير أنطونيو بانديراس مقطع الفيديو عبر منصات التواصل الإجتماعي، وعلق على الفيديو قائلاً: "آمل أن يكون الفيديو بمثابة تقدير مستحق لفنها بمناسبة الذكرى الأولى لوفاتها عام 2019، خاصة أن هذا الأداء قوبل بتصفيق حار من الموجودين وقتها".

مرض الزهايمر

ويتسبب مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى في تدهور سريع للدماغ، وغالبًا ما يقضي على قدرة الشخص على التعرف على أسرته أو تذكر أحداث من حياته.

ومن العلامات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات، مع تقدم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.

وقد تعمل الأدوية الحالية لداء الزهايمر من الأعراض مؤقتًا أو تبطئ معدل التدهور، كما يمكن أن تساعد هذه العلاجات في بعض الأحيان الأشخاص الذين لديهم داء الزهايمر من حيث زيادة الأداء الوظيفي والمحافظة على اعتمادهم على نفسهم إلى أقصى حد، كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر ومَن يرعونهم.

و لا يوجد علاج يعالِج داء الزهايمر أو بغيره من تطوره في المخ، في المراحل المتقدمة من المرض، تؤدي المضاعفات الناجمة عن الفقدان الشديد في وظائف الدماغ - مثل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى - إلى الوفاة.

الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر، ويكون بين الناس في سن 65 - 74 عاما يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عاما وما فوق تصل إلى نحو 50%.