مشاهد طريفة: طفل يركض داخل ملعب كرة قدم أثناء المباراة وأمه تلاحقه

الأبوة والأمومة هي عمل صعب خاصة عندما يكون طفلك في الفئة العمرية للأطفال الصغار، في هذا العمر يحب الصغار الركض ووضع كل ما يمكنهم العثور عليه في أفواههم.

ومؤخراً واجهت امرأة في أوهايو أسوأ مخاوفها عندما اصطحبت ابنها البالغ من العمر عامين لمشاهدة مباراة كرة قدم احترافية وعندما نظرت بعيدًا عنه دقائق قليلة اندفع الطفل إلى ملعب كرة القدم أثناء لعب المباراة.

لقطات طريفة

عندما اكتشفت المرأة ابنها ركضت إلى الملعب وحملته بأمان قبل أن تجرفه بين ذراعيها وتندفع عائدة إلى المدرجات والتقط المصور الصحفي سام غرين صورة للحادث وشاركها عبر منصة التداول الصغيرة تويتر.

قال غرين الذي يعمل في The Cincinnati Enquirer على تويتر: "سرعان ما استحوذت عناصر الأمن الشخصي الخاصة بهم على أرض الملعب صغير"، لم يكن مفاجئًا أن الصورة انتشرت بشكل كبير.

وفقًا لتقرير صادر عن Today وقع الحادث خلال المباراة بين FC Cincinnati vs Orlando City SC في 7 أغسطس. تم تحديد الطفل لاحقًا على أنه Zaydek Carpenter، والدته مورغان تاكر من موسكو ، أوهايو.

مقطع فيديو

كما نشرت صفحة Twitter الرسمية الخاصة بالدوري الأمريكي لكرة القدم على تويتر مقطعًا للحادث الذي أدى إلى انقسام المستخدمين. إلى جانب المقطع قالت التغريدة: "نأمل أن تحظى هذه الأم وصغيرها الغازي الصغير بيوم رائع" وتم نشر الفيديو في 9 أغسطس وحصل على 245100 مشاهدة.

في حديثها إلى Good Morning America حول اللقطة الطريفة قالت السيدة تاكر: "نظرت بعيدًا حرفيًا لثانية واحدة ورأيته تحت السياج وكنت خائفة للغاية من أن يضرب رأسه بكرة القدم".

وقالت السيدة تاكر إنها سألت ابنها عن سبب قيامه بهذه الحيلة لهذا كان لديه إجابة بسيطة إلى حد ما نقلا عنه قال: "أمي، كرة القدم". لقد كان حقًا في اللعبة وعندما يذهب اللاعبون إلى الجانب الآخر من الملعب لم يكن سعيدًا لذلك أراد أن يكونوا هناك معهم".

وردًا على مقطع الفيديو أشاد العديد من المستخدمين بالسيدة تاكر لوجودها الذهني وسرعة التصرف.

بعد مشاهدة الفيديو أعلن أحد المستخدمين أن الأطفال الصغار يجب أن يكونوا أسرع البشر على وجه الأرض. ”الأطفال الصغار! أسرع البشر على وجه الأرض. إذا لم تكن لديك واحدة من هذه الثواني من سرعة البديهة إذا أنت من الأباء السيئين".

وقالت المؤلفة بيفرلي جنكينز إن على جميع الأمهات مطاردة الأطفال الصغار في مرحلة ما وأشاد مستخدم آخر بخفة حركة السيدة تاكر.

بينما قال أحد المستخدمين مازحا: "من المحتمل أن أفعل هذا مع زوجي إذا كان لدينا مقاعد جانبية في مباراة أستونفيلا".

واقترح مستخدم آخر أن تنضم السيدة تاكر إلى الفريق واعتبرها مستخدم آخر إنها بطلة.

إذن هل مكث الثنائي الأم والابن لمشاهدة بقية المباراة؟ لقد فعلوا ذلك وقد قضوا وقتًا رائعًا أيضًا وقالت السيدة تاكر إن هذه كانت أول مباراة مباشرة لابنها وأنه لا يمكن أن يطلب بداية أفضل مما فعل.