;

معلومات وحقائق مثيرة عن حيوان الألبكة.. خروف أم جمل؟

يشتهر هذا الحيوان بعادة البصق على من يزعجه من البشر أو حيوانات القطيع الأخرى

  • تاريخ النشر: منذ يومين
معلومات وحقائق مثيرة عن حيوان الألبكة.. خروف أم جمل؟

تعد الألبكة واحد من الحيوانات المحيرة بالنسبة للعديد من الأشخاص للوهلة الأولى، قد تعتقد لمجرد النظر إلى وجهها أنها خروف أو لاما، وعندما تنظر إليها كلها يظن البعض أنها تنتمي إلى الجمال. وبالفعل هي من فصيلة الجمليات، لكنها نوع فريد من الحيوانات، له خصائصه وسماته المميزة، وليس في الواقع خروفا أو جملا.

يعيش هذا الحيوان على المرتفعات، في جبال الأنديز تحديدا، جنوب بيرو والإكوادور وبوليفيا الشمالية وشمال تشيلي. ويعرف بأنه كائن ودود للغاية، يعيش مع المزارعين. كما إنها فروها أو صوفها يعد أكثر ما يميزها، حيث يستخدم لصنع الأقمشة والمعاطف والعباءات والبلوزات وغيرها.

كل ذلك وأكثر من الأسباب التي دفعت إلى تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالألبكة. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أهداف اليوم العالمي للألبكة، وأهمية هذا الحيوان ومميزاته. بالإضافة إلى أهم المعلومات والحقائق عنه.

يوم الألبكة العالمي

تأسس اليوم العالمي للألبكة في عام 2014، تحت رعاية جمعية مالكي الألبكة في الولايات المتحدة. ويسعى هذا اليوم إلى تثقيف الجمهور حول هذا الحيوان الذي ربما لا يعرفون عنه الكثير، لكنه مهم بشكل كبير للبيئة والزراعة والصناعة أيضا. ويعود تاريخ علاقتها بالبشر منذ آلاف السنين، حيث ظلت رفيقا للمزارعين، ولا تضر المراعي.

كذلك، يعد صوف الألبكة من أجود وأنعم أنواع الصوف في العالم. لذلك، يستخدم في صناعة العديد من الأقمشة والمفروشات والملابس حول العالم. يمنح الدفء ويمتلك جودة عالية، مما يجعله ذو قيمة كبيرة.

تحتفل أيضا بعض الدول بالألبكة في أيام مختلفة، لكنها تتفق على نفس الأهداف، لتأكيد أهمية هذا الحيوان ودوره في بيئتنا. على سبيل المثال تحتفل نيوزيلندا باليوم الوطني للألبكة في 2 مايو. وفي بيرو يتم الاحتفال بيوم الألبكة الوطني في 1 أغسطس. وتشهد جميع الأيام التي يتم فيها الاحتفال بهذا الأيام إقامة فعاليات لثقيف الناس، والترويج لفكرة تربيتها.

يتضمن أيضا الاحتفال باليوم العالمي للألبكة أنشطة أخرى مختلفة، من زيارة مزارع الألبكة للتعرف عليها عن قرب، إلى زيارة بعض مواقع الحرف اليدوية التي تستخدم صوف الألبكة. إنه يوم لتقدير مساهمات هذه المخلوقات وتعزيز الوعي بأهمية وضرورة الحفاظ عليها.

alapaca 1

أهمية الألبكة

يجمع حيوان الألبكة بين الجمال والقوة والقدرة على التكيف مع الطبيعة والبيئة التي يعيش فيها أعلى المرتفعات. كما تعد رمزا ثقافيا مهما لشعوب أمريكا الجنوبية. وتلعب دوراً هاماً في حياتهم. لذلك، يستحق الألبكة الحفاظ عليه وحمايته للأجيال القادمة.

صناعة النسيج

كما سبق وذكرنا، أكثر ما يميز الألبكة هو صوفها، حيث يتميز بنعومته وقوته وخفته. ويعتبر مثاليا لصناعة الملابس والفراش والأغطية عالية الجودة. لذلك، تعتبر منتجات هذا الصوف من السلع الفاخرة، وتتمتع بأسعار مرتفعة.

السياحة

في دول الأنديز، تعتبر المزارع التي تتواجد فيها هذه الحيوانات من أهم عوامل الجذب السياحي. وبالتالي، يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للسكان.

الغذاء

يتميز لحم الألبكة بأنه غني بالبروتين، كما إنه قليل الدهون، ويعتبر بديلًا صحيًا للحوم الحمراء. كما يمكن استخدام حليب الألبكة في صناعة الأجبان والزبادي.

الأهمية البيئية

تساهم الألبكة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، لأنها تتغذى على الأعشاب والنباتات البرية في المراعي الجبلية. كما تساعد حركتها في تقليب التربة، مما يؤدي إلى تحسين جودتها وتقليل خطر التعرية.

معلومات عن الألبكة

. يعود أصل حيوان الألبكة إلى أمريكا الجنوبية، وتحديداً جبال الأنديز.

. يعتبر حيوانا ثدييا، ويصنفه الباحثون إنه من فصيلة الجمليات.

. يعتبر أيضا من الحيوانات المستأنسة التي بدأ الإنسان في تربيتها منذ آلاف السنين.

. تشبه الألبكة بشكل كبير اللاما، ولكنها أصغر حجماً منها.

. يتميز هذا الحيوان بصوفه الكثيف والناعم الذي يأتي بألوان متنوعة مثل الأبيض والأسود والبني والرمادي.

. يستخدم صوفها الناعم في صناعة الملابس والأغطية وغيرها من المستلزمات.

. لها رقبة طويلة وآذان مدببة وعيون كبيرة.

. تعتبرها الشعوب الأصلية في أمريكا الجنوبية رمزا وطنيا لهم، حيث يحظى الألبكة بقيمة كبيرة.

. لحومها غنية بالعناصر الغذائية، وتعد بشكل خاص مصدراً جيداً للبروتين. كما يتم استخدام سمادها كأسمدة طبيعية.

. من الحيوانات الاجتماعية، حيث تعيش في قطعان، وتتميز بطبيعتها الهادئة والودودة.

. يمكن أن تكون دفاعية فقط إذا شعرت بأي تهديد لها أو لصغارها.

. تستطيع الألبكة التكيف بشكل جيد مع الحياة في المرتفعات، حيث يمكنها تحمل الأجواء الباردة والقاسية.

. يتغذى هذا الحيوان على الأعشاب والشجيرات التي تنمو في المناطق الجبلية.

. هناك نوعان رئيسيان من الألبكة: الألبكة الهواكايا والألبكة السوري. ويختلف كلاهما عن بعضهما البعض في نوعية الصوف وشكله.

. تواجه اللأبكة بعض التهديدات والتحديات رغم أهميتها الاقتصادية والثقافية. أبرز هذه التهديدات هي فقدان المراعي والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى المنافسة من حيوانات أخرى.

alapaca 3

حقائق عن الألبكة

. منذ حوالي 6000 سنة، بدأ شعب الأنديز في تدجين حيوان الألبكة.

. تعيش حيوانات الألبكة، على ارتفاعات تصل إلى 4800 متر.

. 99% من حيوانات الألبكة في العالم تعيش في أمريكا الجنوبية.

. تشتهر بعادة البصق على من يزعجها من البشر أو حيوانات القطيع الأخرى.

. يمكن للألبكة أن تعيش لمدة تصل إلى 20 عاماً.

. صوف الألبكة يعتبر أكثر دفئاً ونعومة من صوف الأغنام، ولا يحتفظ بالماء، ولا يسبب الحساسية.

. يعتبر أيضا صوف الألبكة ثاني أقوى ألياف الحيوانات بعد الموهير.

. يجب قص فرو الألبكة مرة واحدة سنويًا في الربيع، أو قبل أن يبدأ طقس الصيف الحار.

. تصدر الألبكة صوت طنين لطيف عندما تكون سعيدة، أو عندما تربي صغارها. وتصدر صوتًا عالي النبرة عندما يكون هناك خطر ليقف القطيع على أهبة الاستعداد.

. لا يوجد لدى الألبكة أسنان في الجزء الأمامي العلوي من فمها.

. تبلغ فترة حمل الألبكة 11.5 شهرًا. وقد تتراوح أحيانا بين 11 إلى 12 شهرًا.

. يصل وزن الصغير عند الولادة بين حوالي 6 إلى 9 كجم.

. تستخدم بعض الثقافات لحوم الألبكة في الاحتفالات والمناسبات الخاصة.

. تعتبر الألبكة رمزاً للثروة والجمال في بعض المجتمعات الأنديزية.

. لا تعتبر الألبكة من الأنواع المهددة بالانقراض.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه