ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ96 في "كوخ حبيبها" الأمير فيليب

تحتفل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بعيد ميلادها السادس والتسعين، مساء الخميس، في قصر ساندرينغهام، بمقاطعة نورفولك.

ووصلت أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحُكم إلى قصر ساندرينغهام، حيث سيعقد عيد ميلادها السادس والتسعين، بطائرة مروحية، على أن يلحق بها أعضاء العائلة والأصدقاء في وقت لاحق من اليوم.

واُلتقطت صوراً للملكة إليزابيث الثانية، في قلعة ويندسور، قبل قليل، ظهرت خلالها تتوسط اثنين من المِهار من نوع FELL، وهو ما يعكس ولعها الدائم بالخيول.

ويتوقع أن المٌهران الذين ظهرا مع الملكة سيشاركان في عرض الخيول الملكية المقبل في قلعة ويندسور، كما يتوقع أن تبقى "إليزابيث الثانية" في كوخ ضمن ملحقات القصر، وهو المكان الذي كان يحبه زوجها الراحل الأمير فيليب.

وتطلق المدافع، مساء اليوم، في متنزه هايد بارك الشهير في لندن، طلقات التحية احتفالًا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث السادس والتسعين، كما  سيتم طرح دمية باربي على هيئة الملكة، وسيوزع القصر صورة جديدة للملكة مع مهرين أبيضين في قلعة وندسور.

وترتدي الدمية التي سيوزعها القصر الملكي في بريطانيا، ثوباً باللون العاجي ووشاحاً أزرق اللون مزيناً بنماذج مصغرة لأوسمة وأشرطة، وتضع الدمية أيضاً تاجاً مماثلاً لذلك الذي ارتدته إليزابيث في يوم زفافها.

وأعلن القصر الملكي البريطاني، مطلع العام الجاري، تقليص الملكة البالغة من العمر 96 عامًا لأغلب مهامها العامة هذا العام بسبب مخاوف على صحتها.

وفي نفس السياق، لحق عددًا من وزراء حكومة بريطانيا بأفراد من العائلة المالكة في إرسال أفضل تمنياتهم للملكة، وفقا لما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء.

وهنأ الأمير وليام وزوجته، الملكة إليزابيث الثانية، بمناسبة يوم ميلادها، من خلال تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قالوا خلالها: "تشكل إلهاماً للكثيرين في أنحاء المملكة المتحدة والكومنولث والعالم، والاحتفال خاص بشكل استثنائي لأنه في عام اليوبيل البلاتيني لحكمها".

فيما قال الأمير هاري، خلال لقاء مع محطة تلفزيونية أمريكية، إن الملكة قد تقلل من أهمية الاحتفال بهذا الحدث، مضيفا "بعد سن معين تشعر بملل من أعياد الميلاد".

ويشار إلى أن كوخ "وود فارم" الذي ستقضي فيه الملكة بعضًا من وقتها خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ96، هو كوخ صغير ورومانسي، ارتبط بقوة بالأمير فيليب، الذي رحل منذ ما يزيد على عام.

تجدر الإشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثاني، أصبحت ملكة على بريطانيا وأكثر من 12 منطقة أخرى من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا بعد موت والدها الملك جورج السادس، في السادس من فبراير 1952 لدى وجودها في كينيا ضمن جولة عالمية، لتتربع من حينها على العرش الملكي منذ ما يزيد عن 70 عاماً.