مهندس سابق في قوقل يتوقع: بحلول عام 2030 سيصبح حلم الخلود حقيقة

يدعي راي كورزويل، مهندس سابق في قوقل، أن البشر سيحققون الخلود بحلول عام 2030 ويُذكر أن 86٪ من توقعاته البالغ عددها 147 كانت صحيحة.

تحدث كورزويل مع قناة Adagio على يوتيوب، حيث ناقش التوسع في علم الوراثة وتكنولوجيا النانو والروبوتات والتي يعتقد أنها ستؤدي إلى "روبوتات النانو" التي تعكس العمر. حيث ستقوم هذه الروبوتات الصغيرة بإصلاح الخلايا والأنسجة التالفة التي تتدهور مع تقدم الجسم في السن وتجعلنا محصنين ضد أمراض مثل السرطان.

تشير صحيفة ديلي ميل إلى أن التنبؤات القائلة بإمكانية تحقيق مثل هذا الإنجاز بحلول عام 2030 قد قوبلت بالإثارة والتشكيك، حيث يبدو أن علاج جميع الأمراض الفتاكة بعيد المنال.

توقعات راي كورزويل السابقة

كان قد تم تعيين كورزويل من قبل قوقل في عام 2012 "للعمل في مشاريع جديدة تتضمن التعلم الآلي ومعالجة اللغة"، لكنه كان يتوقع تطورات تقنية قبل ذلك بوقت طويل. في عام 1990، توقع أن يخسر أفضل لاعب شطرنج في العالم أمام الكمبيوتر بحلول عام 2000 وحدث ذلك في عام 1997.

قدم كورزويل تنبؤاً مذهلاً آخر في عام 1999، قال إنه بحلول عام 2023 سيكون للحاسوب المحمول بقيمة 1000 دولار قوة حوسبة لعقل بشري وقدرة تخزين.

ويعتقد الآن، مهندس قوقل السابق الآن أن التكنولوجيا مهيأة لأن تصبح قوية جدًا وستساعد البشر على العيش إلى الأبد. فيما يُعرف باسم التفرد.

التفرد هو نقطة نظرية عندما يتجاوز الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري ويغير مسار تطورنا، وفقًا لتقارير LifeBoat. توقع كورزويل، أن التفرد التكنولوجي سيحدث بحلول عام 2045، مع اجتياز الذكاء الاصطناعي لاختبار تورينغ في عام 2029. يختبر هذا قدرة الآلة على إظهار سلوك ذكي مكافئ أو لا يمكن تمييزه عن سلوك الإنسان.

قال إن الآلات تجعلنا بالفعل أكثر ذكاءً وربطها بالقشرة المخية الحديثة سيساعد الناس على التفكير بشكل أكثر ذكاءً. على عكس مخاوف البعض، يعتقد أن زرع أجهزة الكمبيوتر في أدمغتنا سيحسننا.

بدلاً من رؤية المستقبل حيث تسيطر الآلات على البشرية، يعتقد كورزويل أننا سنخلق توليفة بين الإنسان والآلة تجعلنا أفضل. كان مفهوم الآلات النانوية التي يتم إدخالها في جسم الإنسان في الخيال العلمي لعقود. في مسلسل ستار تريك، تم استخدام روبوتات جزيئية صغيرة تسمى nanites للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفة في الجسم.