هل تعود موضة أشرطة الكاسيت؟

مفاجأة صدرت حديثاً بحيث تبين أن أشرطة الكاسيت بدأت تعود إلى الحياة بعد مرور أعوام على عدم استخدامها!

بدأ عدد كبير من الفنانين والشركات بالتوجه إلى إصدار الألبومات الخاصة بهم على أشرطة الكاسيت الكلاسيكية٬ بحيث أظهرت مجموعة من التقارير بأن أشرطة الكاسيت شهدت زيادة كبيرة في المبيعات خلال العام٬ ومن الأمثلة على ذلك بريطانيا بحيث ارتفعت فيها نسبة المبيعات لأشرطة الكاسيت بنسبة 125% بالمقارنة مع 2017.

كما أشارت الصحف إلى أن نسبة المبيعات لعام 2018 شهدت أعلى زيادة منذ 15 عاماً ولكنه بالطبع ما زال غير قابلاً للمقارنة مع المبيعات لعام 1989 حيث كان العصر الذهبي للكاسيت بحيث تم بيع أكثر من 83 مليون شريط كاسيت.

كما سجلت مبيعات أشرطة الكاسيت في أميركا زيادة كبيرة أيضاً لترتفع نسبة المبيعات للمرة الرابعة على التوالي.

وقد بلغت نسبة الزيادة العامة لبيع أشرطة الكاسيت 23% خلال عام 2018 مقارنة بعام 2017.

وبعد لقاء مجموعة من الفنانين والشركات وسؤالهم عن سبب عودتهم لإصدار الأغاني الخاصة بهم أو موسيقاهم وأفلامهم على أشرطة كاسيت كانت الإجابة بأن الأدوات المستخدمة حالياً هي تطور لتلك الأدوات ولكن هذا لا يعني بأننا لم نعد بحاجة لها٬ كما أن أشرطة الكاسيت تحمل الكثير من الذكريات لأجيال كاملة وهي تحمل حنين الماضي لهم وقد تبين أن الشريحة التي تعمل على إعادة أشرطة الفيديو والكاسيت القديمة هي مجموعة من الأشخاص من فئة عمرية دون الـ 35 عاماً.

من الجدير بالذكر أيضاً أن اسطوانات الفينيل المعروفة أيضا باسم "أقراص الفونوغراف"، بدأت تعود للحياة أيضا، إذ ارتفعت مبيعاتها أكثر من 2000 في المئة منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها عام 2007.