;

هندي حاول تحقيق رقم قياسي ولكن الأمر كان سيكلفه حياته: صور وثقت ما حدث

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 نوفمبر 2020
هندي حاول تحقيق رقم قياسي ولكن الأمر كان سيكلفه حياته: صور وثقت ما حدث

 يطمع كل شخص في تحقيق أرقام قياسية للتسجيل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، البعض ينجح في ذلك والبعض يفشل، هذه المرة كادت محاولة رجل هندي للدخول في غينيس العالمية أن تودي بحياته.

في التفاصيل، طمع الرجل وهو يعمل ضابطاً في الشرطة الهندية، في القيام بتجربة يحقق من خلالها رقم قياسي في حياته يمكنه من دخول غينيس، حيث قرر قطع مسافة 127 متراً في نفق تحيطه النيران من الجانبين.

وكان التحدي أن يظل شيفام سينغ خلال قطع النفق راكباً دراجته النارية، لكنه خرج من النفق على قدميه وجسده غارق في ألسنة اللهب، فيما هب زملاؤه في محاولة لإطفاء النيران وإنقاذه.
وركض الضابط على قدميه بعدما تعطلت الدراجة النارية في النفق، وذلك خلال محاولته تسجيل الرقم القياسي.
وقالت التقارير أن الحادث وقع رغم أن الضابط الهندي كان يرتدي الملابس المقاومة للحرائق، المصممة لرجال الإطفاء.

قالت عدد من التقارير الصحافية  إن الحادثة وقعت في مدينة بنغالور، جنوبي الهند، وذكرت أن الضابط الذي يعمل في فريق الدراجات النارية بالجيش حطم الرقم القياسي في هذه التجربة الخطيرة، لكن ذلك كلفه إصابته بحروق وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يذكر أن الرقم القياسي السابق في غينيس لأطول رحلة في نفق ناري كان 120.7 مترا، وسجله معا مغامران من جنوب إفريقيا عام 2014

 

أطول غطسة في العالم

مؤخراً، في مصر، وعلى جانب آخر، كان قد نجح الغواص المصري صدام كيلاني في تسجيل رقم قياسي كأطول غطسة في التاريخ بـ 145 ساعة تحت الماء، فبعد تسجيل الغواص لأطول غطسة حصلت مصر على المركز الأول.

وخرج صدام بعد 145 ساعة من تحت الماء بعد فحص الأطباء لحالته وقرروا أن يخرج للسطح مرة ثانية حفاظاً على سلامته وصحته من البقاء مدة أطول من ذلك.

لم يكن يهتم كيلاني سوى بتحقيق هدفه وكسر الرقم القياسي السابق له وصاحبه فريق عمل خلال الغطس على مدار الساعة وقاموا بتقسم أنفسهم على مجموعات لمتابعته كل ثانية، وينتظر حالياً الدخول في الموسوعة العالمية.

موسوعة غينيس للأرقام القياسية  

 موسوعة غينيس للأرقام القياسية هي عبارة عن كتاب مرجعي يصدر كلّ عام، ويحتوي على أرقام قياسية عالمية ومعروفة.

  تم إصدار النسخة الأولى من الموسوعة في العام 1955م بواسطة شركة غينيس، وهي تعدّ الآن من أكثر المراجع دقّةً والتي يتم الرجوع إليها للتعرّف إلى الأرقام القياسية.

و يتابع فريق إدارة الأرقام القياسة جميع الأرقام بشكلٍ حيادي لضمان صحتها، حيث إن المصادقة لا تتم على أي محاولة ولا تمنح شهادة غينيس للأرقام القياسية إلا بعد التحقق منها وتنتفي كل الشكوك الدائرة حولها.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه