;

يوم بدون لحوم.. تعرف على أهدافه وأضرار الإفراط في تناولها

يتساءل كثيرون: ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول اللحوم؟.. تعرف على الإجابة هنا

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 يوليو 2024
يوم بدون لحوم.. تعرف على أهدافه وأضرار الإفراط في تناولها

في كل عام، يتبنى عدد متزايد من الناس نمط الحياة النباتي، وذلك بسبب الفوائد الصحية المتزايدة التي يتم الترويج لها من إزالة اللحوم، أو من أجل الحد منها في نظامهم الغذائي. بالإضافة إلى المفاهيم المنتشرة حول الآثار البيئية المترتبة على القيام بذلك.

ولكن، حتى إذا كنت من آكلي اللحوم ولست نباتيًا، فإن تخصيص يوم عالمي للابتعاد عن اللحوم أو يوم بدون لحوم كل عام، أصبح مناسبة متبعة في عدد من الدول حول العالم، حيث يهدف إلى الحد من الإفراط في تناولها لتجنب أضرارها، ومنحك فرصة لتجربة نوع مختلف من المأكولات بدون اللحوم.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة هذا اليوم الذي تتم الدعوة إليه في عدد من الدول حول العالم كل عام. بالإضافة إلى أضرار الإفراط في تناول اللحوم وغيرها من النصائح.

يوم بدون لحوم

يصادف 4 يوليو كل عام، يوم الاستغناء عن اللحوم، والذي يعرف في عدد من الدول أيضا باسم يوم الاستقلال عن اللحوم. وليس من المستغرب أن يتم اختيار هذا الموعد بالتحديد، لأنه يوافق أحد المناسبات الأكثر شعبية في عدد من الدول، والتي تعرف بيوم شواء اللحوم في الخارج.

ويحاول هذا اليوم من خلال دعوته إلى الاستغناء عن اللحوم، إلى الحد من أضرار الإفراط في تناول اللحوم، خاصة مع أولئك الذين يعتبرون تناول اللحوم مثل الإدمان، باعتباره أسوأ شيء ممكن لأجسادنا وبيئتنا. وعلى وجه التحديد فيما يتعلق باللحوم المشوية، لأن الفحم الذي يتكون على اللحوم عند شوائها يحتوي على نسبة أعلى بكثير من المواد المسرطنة مقارنة باللحوم المحضرة بأي طريقة أخرى.

لذلك، يوجه هذا اليوم الدعوة إلى العالم لقضاء يوم بأكمله دون تناول أي لحوم. وينصح بتجربة أنواع أخرى من الوجبات النباتية أو بدائل اللحوم أو الخالية بشكل عام من اللحوم.

تناول اللحوم 1

ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول اللحوم؟

يختلف تأثير التوقف عن تناول اللحوم على الجسم من شخص لآخر. ولكن بشكل عام، تشمل بعض التغييرات التي قد تحدث للجسم عند التوقف عن تناول اللحوم ما يلي:

تحسين صحة القلب

أظهرت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

ربطت بعض الدراسات بين تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة وزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

قد يساعد النظام الغذائي النباتي الغني بالألياف على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك وسرطان القولون.

فقدان الوزن

قد يساعد النظام الغذائي النباتي على إنقاص الوزن، خاصة إذا كان غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

نقص فيتامين ب 12

يوجد فيتامين ب 12 بشكل طبيعي في اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى، لذلك من المهم تناول مكملات فيتامين ب 12 أو تناول الأطعمة المدعمة إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا، لأنه ضروري لصحة الأعصاب والخلايا الدموية.

نقص الحديد

الحديد ضروري لصحة خلايا الدم الحمراء. يوجد الحديد في اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى، وكذلك في بعض الأطعمة النباتية، مثل البقوليات والخضروات الورقية الخضراء. من المهم تناول الأطعمة الغنية بالحديد أو تناول مكملات الحديد إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا.

نقص الزنك

يوجد الزنك في اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى، وكذلك في بعض الأطعمة النباتية، مثل المكسرات والبذور والحبوب الكاملة. ويعتبر ضروريا لصحة جهاز المناعة.

التعب

قد يشعر بعض الأشخاص بالتعب في الأسابيع الأولى من اتباع نظام غذائي نباتي، وذلك بسبب التغييرات في النظام الغذائي. عادة ما يختفي هذا التعب مع مرور الوقت.

أضرار اللحوم

تعد اللحوم مصدرًا غنيًا بالبروتين والعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مما يجعلها عنصرًا هامًا في العديد من النظم الغذائية. ولكن، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الإفراط في تناول اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء والمعالجة، قد يسبب العديد من المخاطر الصحية والبيئية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أضرار تناول اللحوم.

أمراض القلب والأوعية الدموية

ترتبط الكميات الكبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول الموجودة في اللحوم الحمراء بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

السرطان

ربطت بعض الدراسات بين تناول اللحوم الحمراء المُعالجة بشكل خاص وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة.

السمنة

تعد اللحوم مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن والسمنة، خاصة عند تناولها مع قلة النشاط البدني.

مرض السكري من النوع الثاني

أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ارتفاع ضغط الدم

تحتوي اللحوم على كميات عالية من الصوديوم، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الصوديوم.

أمراض الكلى

قد يساهم تناول كميات كبيرة من البروتين، خاصة من اللحوم الحمراء، في زيادة الضغط على الكلى، مما قد يفاقم أمراض الكلى الموجودة مسبقًا.

النقرس

ترتبط الكميات العالية من البيورين الموجودة في بعض أنواع اللحوم بزيادة خطر الإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل المؤلم.

اضطرابات الجهاز الهضمي

قد تسبب اللحوم الحمراء صعوبة في الهضم لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال أو الانتفاخ.

تناول اللحوم 2

نصائح عند تناول اللحوم

يمكن الاستمتاع بتناول اللحوم كجزء من نظام غذائي صحي، ولكن من المهم تناولها باعتدال واختيار الأنواع الصحية وطرق الطهي المناسبة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم مجموعة نصائح لتناول اللحوم.

قلل من كمية اللحوم الحمراء المتناولة

ينصح بتناول كمية لا تزيد عن 500 غرام من اللحوم الحمراء أسبوعيًا.

اختر اللحوم البيضاء

تعد اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والديك الرومي، خيارًا صحيًا أكثر من اللحوم الحمراء.

تناول اللحوم المعالجة باعتدال

قلل من تناول اللحوم المعالجة، مثل البسطرمة والهوت دوج واللانشون.

ركز على الجودة

اختر اللحوم الطازجة ذات الجودة العالية.

طرق الطهي الصحية

تجنب طرق الطهي التي تضيف الدهون، مثل القلي، وفضل الشوي أو السلق أو الطهي على البخار.

تناول كميات كافية من الألياف

تساعد الألياف على التخفيف من بعض الآثار الضارة لتناول اللحوم، لذا تأكد من تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه