يوم تقدير المُكيف.. تاريخه وكيفية الاحتفال به

اختراع المكيف، لم يؤد فقط إلى تحسين مستوى الراحة في أشهر الصيف الحارة، بل أدى أيضاً إلى جعل الأماكن غير الصالحة للسكن مأهولة بالسكان، وتحسين جودة الهواء للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، وسمح بظروف عمل أفضل، من بين فوائد أخرى كثيرة.

وفي حين أن الاختراعات الأخرى لها يوم تقدير، فإن العالم يحتفل بالمكيف في الفترة من 3 يوليو إلى 15 أغسطس، والتي تُعرف رسميًا بأيام "تقدير مكيف الهواء"، لأن هذا هو الوقت الذي نقدر فيه هذا الاختراع أكثر من غيره!

في هذا المقال نستعرض أهم المعلومات عن يوم تقدير المكيف وتاريخه وكيفية الاحتفال به.

يوم تقدير المكيف

يُحتفل بيوم تقدير المُكيف في 3 يوليو من كل عام، للاعتراف بأهمية هذا الاختراع في حياتنا اليومية. في هذا اليوم، نتوقف لحظة لتقدير المدى الذي وصلت إليه تكنولوجيا تكييف الهواء وجميع الفوائد التي توفرها لنا.

تاريخ يوم تقدير المكيف

• في عام 1758، أجرى بنجامين فرانكلين وجون هادلي تجارب على التبخر، مما وضع الأساس لتكنولوجيا التبريد المستقبلية.
• في عام 1842، ابتكر الدكتور جون جوري آلة تصنع الثلج باستخدام الضغط، وهي خطوة مهمة نحو أنظمة تكييف الهواء الحديثة.
• في عام 1876، قام نيكولاي لفوف بتصميم وحدة تكييف الهواء للمنازل الخاصة، لتصبح مقدمة الوحدات السكنية اليوم.
• في عام 1902، اخترع ويليس كاريير أول مكيف هواء كهربائي حديث للتحكم في الرطوبة في مصنع للطباعة.
• في عام 1931، اخترع شيرمان أول مكيف هواء للغرفة يوضع على حافة النافذة، مما يجعل مكيف الهواء في متناول الجمهور.
• في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدى التقدم التكنولوجي إلى إنشاء وحدات تكييف هواء موفرة للطاقة مع ميزات مثل منظمات الحرارة القابلة للبرمجة والتحكم عبر Wi-Fi والتكامل مع المنزل الذكي.

كيفية الاحتفال بيوم تقدير المكيف

• خذ قسطًا من الراحة من يوم الصيف الحار واسترخِ في المنزل، باستخدام أجهزة تكييف الهواء.
• قم بدعوة أصدقائك لقضاء فترة ما بعد الظهر من الترفيه في مكان مكيف. قم بإعداد بعض الوجبات الخفيفة، وقم بتشغيل بعض الموسيقى، واستمتع بالهواء البارد بينما تتواصلون مع بعضكم البعض.
• هناك العديد من الجمعيات الخيرية التي تساعد في توفير تكييف الهواء لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه في حرارة الصيف، مثل كبار السن والذين يعيشون في فقر. فكر في التبرع لإحدى هذه الجمعيات الخيرية.

أهمية مكيفات الهواء

فيما يلي بعض الأشياء التي ساعدت مكيفات الهواء في تحقيقها:

• التقدم الطبي: قبل ظهور أجهزة التكييف، كان يتم تبريد المستشفيات عن طريق المراوح أو الأجهزة الأخرى الأقل فعالية. ونتج عن ذلك آلاف الوفيات الإضافية كل عام كان من الممكن منعها. ولأن الأطفال وكبار السن معرضون بشكل خاص للخطر في البيئات شديدة الحرارة. لذا مع إدخال مكيفات الهواء في المستشفيات، تمكن الأطباء والممرضات من مكافحة أمراض مثل الملاريا بشكل أكثر فعالية.
• الأفلام الصيفية الرائجة: هل تعلم أن ظاهرة الأفلام الصيفية بدأت لأول مرة بسبب تكييف الهواء؟ كان الناس بحاجة إلى مكان بارد للذهاب إليه خلال فصل الصيف، لذلك بدأت المؤسسات المزودة بتكييف الهواء في عرض الأفلام وتوافد الناس للاسترخاء والاستمتاع بأحدث وأروع ما في هوليوود.
• بيئات عمل مريحة: تعمل مكيفات الهواء على تمكيننا من البقاء نشيطين ومنتجين طوال اليوم، مما يسمح لنا بإحراز تقدم في مجالات مثل أبحاث الطب الحيوي، وعلم الأعصاب، والفيزياء الفلكية، والمزيد.
• منازل مريحة: حيث يمكنك الاسترخاء في أيام الطقس الحارق، قبل أن يصبح تكييف الهواء منتشراً، كان على الناس الخروج من منازلهم والبحث عن مأوى من درجات الحرارة القاسية. سمحت لنا أجهزة التكييف بالبقاء في راحة منازلنا إذا أردنا ذلك.
• الهواء المعالج لأولئك الذين يعانون من الحساسية الشديدة: سمح تكييف الهواء أيضًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة بالحصول على القليل من الراحة. لا يوفر لك مكيف الهواء، الهواء البارد فحسب، بل يقوم أيضًا بتصفية حبوب اللقاح والغبار، الذي يمكن أن يسبب نوبات العطس أو السعال.