10 أفلام مبنية على قصص حقيقية من حياة أشهر الرسامين

في حين أنه من المثير للاهتمام القراءة عن حياة أشهر الرسامين، إلا أن مشاهدة ذلك على الشاشة الفضية متعة أخرى، تعيدنا أفضل الأفلام عن حياة أشهر الرسامين بالزمن إلى الوراء لنشاهد البيئة الإبداعية لهؤلاء الفنانين التي ساعدت في تشكيل فنهم، إليك قائمة من 10 أفلام عن حياة أشهر الرسامين في القائمة التالية.

أفلام عن حياة أشهر الرسامين

فيلم The Agony and the Ecstasy

فيلم درامي تاريخي أمريكي، أُنتج في عام 1965، الفيلم من إخراج كارول ريد وبطولة تشارلتون هيستون في دور مايكل أنجلو وريكس هاريسون في دور البابا يوليوس الثاني، الفيلم يحكي قصة إنشاء سقف كنيسة سيستين في هذا الفيلم الملحمي الذي يعتمد جزئيًا على كتاب إيرفينغ ستون The Agony and the Ecstasy، كان التوتر الدراماتيكي بين شخصيات مايكل أنجلو والبابا يوليوس الثاني حقيقيًا في أحداث الفيلم وبين الأبطال أيضاً، لدرجة أنه لم يلتق هيستون وهاريسون طوال فترة الإنتاج وتفاديا بعضهما البعض.

فيلم Pollock بولوك (2000)

تلقى إد هاريس ترشيحًا لجائزة الأوسكار عن تجسيده لشخصية الرسام جاكسون بولوك، سيد الفن التعبيري التجريدي، يتبع الفيلم طريق بولوك إلى النجاح، بما في ذلك إخفاقاته المبكرة وصراعاته المستمرة مع إدمان الكحول، تلعب علاقة بولوك مع زوجته لي كراسنر دورًا مركزيًا في الفيلم، فازت مارسيا جاي هاردن بجائزة الأوسكار عن دورها في تصوير شخصية كراسنر.

فيلم Basquiat باسكيات (1996)

باسكيات هو فيلم درامي عن سيرة باسكيات الذاتية، أُنتج في عام 1996، من إخراج جوليان شنابل، يرتكز الفيلم على حياة الفنان الأمريكي، جان ميشيل باسكيات، إنه أول فيلم عن رسام أمريكي، ساعد طاقم الممثلين الرائعين، بما في ذلك ديفيد بوي في دور آندي وارهول، بالإضافة إلى دينيس هوبر وغاري أولدمان وكورتني لوف وكريستوفر والكن وويليم دافو، في سرد ​​قصة جان ميشيل باسكيات ولعب جيفري رايت دور باسكيات، تتبع الفيلم قصة حياة باسكيات الشاب وهو يشق طريقه عبر مشهد الفن المعاصر في نيويورك ويظهر الجانب المظلم للنجاح.

فيلم Vincent & Theo فنسنت وثيو (1990)

فيلم فينسنت أند ثيو هو فيلم درامي عن الرسام الهولندي فينسنت فان غوخ وشقيقه ثيو الذي كان تاجر فني، رغم أن أعمال فنسنت فان غوخ الفنية أصبحت مشهورة الآن، إلا أنه لم يتم التعرف عليه بشكل أساسي في حياته، أخرج الفيلم روبرت ألتمان وقام ببطولته تيم روث وبول ريز في أدوار البطولة، تولى المخرج إظهار العلاقة المعقدة بين فينسينت فان جوخ وشقيقه ثيو.

يبدأ الفيلم ببيع لوحة لفان غوخ في مزاد بملايين الدولارات ثم يعود بالزمن إلى الوراء لتذكيرنا بأن فان غوخ، الذي لعبه تيم روث، كان غير ناجح إلى حد كبير في عصره، في الواقع، نجا بشكل أساسي بفضل كرم أخيه ثيو، الذي لعبه بول ريس، حصل الفيلم على تقييمات عالية وتم طرحه في دور العرض، تم إصداره لاحقًا كمسلسل أطول من أربع حلقات على شاشة التلفزيون.

فيلم Frida فريدا (2002)

سلمى حايك لعبت دور البطولة في أدائها الذي رُشح لجائزة الأوسكار كالرسامة المكسيكية فريدا كاهلو، يبدأ الفيلم بحادث حافلة فريدا المأساوي عندما كانت شابة ويتبع حياتها من خلال علاقتها المضطربة مع زميلها الفنان دييغو ريفيرا، الذي يلعبه ألفريد مولينا، تتناثر التلميحات حول لوحات كاهلو في جميع أحداث الفيلم.

فيلم Surviving Picasso بيكاسو على قيد الحياة (1996)

على الرغم من أن الفيلم تلقى آراء متباينة، إلا أن فيلم Surviving Picasso يقدم منظورًا مثيرًا للاهتمام للفنان الأسطوري، يلعب أنتوني هوبكنز دوره ويُنظر إلى حياة بيكاسو من خلال عين حبيبته فرانسواز جيلوت والعديد من النساء اللائي دخلن حياته، ينصب التركيز هنا بشكل كبير على حياة بيكاسو الشخصية، حيث لم يُسمح لصانعي الأفلام باستخدام فنه في الفيلم.

فيلم Girl with a Pearl Earring الفتاة ذات القرط اللؤلؤي (2003)

تلعب سكارليت جوهانسون شخصية الفتاة ذات القرط اللؤلؤي بطلة اللوحة الشهيرة، فيلم الفتاة ذات القرط اللؤلؤي ‏هو فيلم دراما تم إنتاجه في إنجلترا عام 2003، الفيلم من إخراج بيتر ويبر وكتابة تريسي شيفالييه، كتب السيناريو والحوار السيناريست أوليفيا هاترييد والعمل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم.

يأخذنا الفيلم إلى داخل هولندا في القرن السابع عشر وتعطي قصة درامية للفتاة الغامضة في لوحة فيرمير الشهيرة، من خلال التعامل مع موضوعات القوة والجنس والمال والهوس، يعد فيلم الفتاة ذات القرط اللؤلؤي مزيجًا مثاليًا من الخيال وتاريخ الفن.

فيلم Mr. Turner السيد تيرنر (2014)

يستكشف فيلم السيد تيرنر آخر 25 عامًا في حياة الرسام الإنجليزي جي إم دبليو تيرنر وقد ظهر تيرنر وهو يستكشف العلاقات الرومانسية والسفر والرسم والتعرض إلى الأذى، يتضمن ذلك ربط نفسه بسارية سفينة حتى يتمكن من الرسم في عاصفة ثلجية ومواجهة منافسه جون كونستابل، حصل الفيلم على أربعة ترشيحات في حفل توزيع جوائز الأوسكار وفي حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.

فيلم Edvard Munch إدفارت مونك (1974)

هو فيلم سيرة ذاتية يعود إلى عام 1974 عن الرسام التعبيري النرويجي إدفارت مونك، وهو من تأليف وإخراج المخرج الإنجليزي بيتر واتكينز، يغطي الفيلم ثلاثين عامًا من حياة إدفارت مونك وكان الفيلم في الأصل عبارة عن مسلسل نرويجي سويدي، يركز الفيلم على كيف يشكل الموت والمرض تفاصيل كثيرة من حياة عائلة مونك، يتألف طاقم الممثلين بشكل أساسي من ممثلين نرويجيين، الفيلم مليء باللحظات التي يتحدث فيها الممثلون مباشرة إلى الكاميرا.

فيلم Lust for Life رغبة في الحياة (1956)

الفيلم من إخراج فينسينت مينيللي ويستند فيلم Lust for Life إلى كتاب إيرفينغ ستون وهو تصوير صادق إلى حد ما لحياة فان غوخ، حظي دوغلاس بإشادة عالمية لتشخيصه حياة الرسام الهولندي وفاز أنتوني كوين بجائزة الأوسكار عن دوره الداعم في دور بول غوغان. ^[1]