;

10 طقوس مارستها بعض الدول ليلة رأس السنة.. تقاليد غريبة

تعتبر احتفالات العام الجديد من المناسبات التي تعكس تنوع الثقافات البشرية، حيث يبرز فيها تراث كل مجتمع وتقاليده العريقة

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام
10 طقوس مارستها بعض الدول ليلة رأس السنة.. تقاليد غريبة

خلال الـ24 ساعة الماضية، سادت أجواء من السعادة والمتعة في جميع أنحاء العالم، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية. ينتظر الجميع من العام الجديد دائما أن يحمل معه الكثير من الأمل والسعادة، وأن يحمي آلام وذكريات الماضي الصعبة. لذلك، يبدأ كل عام باحتفالات، على أمل أن تكون نذير خير بالعام الجديد.

وفي الساعات الماضية، تنوعت الاحتفالات التي يشهدها العالم. لكل دولة تقاليد وعادات خاصة تمارسها في هذه اللحظة التي تدق فيها عقارب الساعة آخر ثوان من العام المنقضي، ليبدأ العام الجديد. بعض تلك العادات يبدو غريبا، وبعضها ممتعا، لكنها في النهاية مرتبطة بقصص أو مفاهيم تتعلق بالمجتمع الذي يمارسها، وبالتالي يجب تقديرها.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم 10 عادات تمت ممارستها خلال الساعات الماضية، في مختلف الدول حول العالم، احتفالا بقدوم العام الجديد.

الاحتفال بقدوم السنة الجديدة حول العالم

تعتبر احتفالات العام الجديد من المناسبات التي تعكس تنوع الثقافات البشرية، حيث يبرز فيها تراث كل مجتمع وتقاليده العريقة. ومن بين الطرق الفريدة التي يستقبل بها العالم الجديد نجد ما يلي:

Eating 12 Grapes

الاحتفال الإسباني.. تناول 12 حبة عنب

في إسبانيا، يعتبر تناول اثنتي عشرة حبة عنب عند حلول منتصف الليل من أهم طقوس الاحتفال. حيث يتناول كل شخص حبة عنب مع كل دقة من الساعة، اعتقادا منهم بأن هذا يجلب الحظ السعيد لكل شهر من العام القادم.

وعلى الرغم من أن أصل هذه العادة لا يزال موضع جدل، إلا أنها أصبحت تقليدا متأصلا في مدن إسبانيا الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، ويشارك فيها السكان بحماس كبير.

الاحتفال اليوناني.. تعليق البصل على الأبواب

في اليونان، يعتبر تعليق البصل على أبواب المنازل من العادات المميزة في استقبال العام الجديد. يرمز البصل إلى النمو والتجدد، كما يعتقد أنه يصد الأرواح الشريرة. بالإضافة إلى ذلك، تحرص العائلات اليونانية على تحضير "فاسيلوبيتا"، وهي كعكة تقليدية تحتوي على عملة معدنية مخفية.

ويعتقد اليونانيون أن الشخص الذي يعثر على العملة المعدنية سيكون محظوظا طوال العام، مما يضفي على هذه العادة طابعا من الحماس والتشويق.

الاحتفال البرازيلي.. القفز فوق الأمواج

في البرازيل، يعتبر الاحتفال برأس السنة الميلادية حدثا مميزا للغاية. يرتدي الناس ملابس بيضاء اللون، ويقصدون شاطئ كوباكابانا الشهير. هناك، يقومون بأداء طقس تقليدي يتمثل في القفز فوق سبعة أمواج متتالية.

يعتقد البرازيليون أن كل قفزة تعبر عن رغبة يتمنون تحقيقها في العام الجديد. هذا الطقس مرتبط ارتباطا وثيقا برمز البحر الأفريقي البرازيلي، يمانجا. وكجزء من الاحتفال، يقدم الناس الزهور كقرابين لإرضاء هذا الرمز.

الاحتفال الياباني.. رنين الأجراس

في اليابان، يتم الاحتفال بالعام الجديد بطقوس فريدة من نوعها. في ليلة رأس السنة، تبدأ المعابد في رنين أجراسها بشكل متكرر. يصل عدد مرات رنين الجرس إلى 108 مرات.

وفقا للمعتقدات البوذية، فإن هذه الأجراس تطهر الأفراد من 108 رغبات دنيوية تعتبر عوائق أمام تحقيق السعادة والسلام الداخلي. ويعتقد اليابانيون أن هذا الطقس يمهد الطريق لبدء عام جديد خال من هذه الرغبات المشتتة.

Ringing Bells 108 Times

الاحتفال الدنماركي.. تحطيم الأطباق

يحتفل الدانماركيون بالعام الجديد بطريقة غير تقليدية بعض الشيء. في هذه الليلة، يقوم الناس بتحطيم الأطباق والنظارات القديمة على أبواب أصدقائهم وجيرانهم. يعتقدون أن هذا الفعل يساعد على طرد الأرواح الشريرة التي قد تجلب الحظ السيئ في العام الجديد.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم الدانماركيون بقفزة رمزية من الكراسي عند منتصف الليل. يعتبر هذا الفعل رمزا للقفز نحو مستقبل مليء بالفرص والحظ السعيد.

الاحتفال الاسكتلندي.. تقليد "الخطوة الأولى"

يعتبر تقليد "الخطوة الأولى" من التقاليد المميزة للاحتفال برأس السنة الجديدة في اسكتلندا. حيث يسعى الأفراد إلى أن يكونوا أول من يدخل منزل أحد معارفهم أو أقاربهم بعد حلول منتصف الليل. ويعتقد أن الشخص الأول الذي يدخل المنزل يجلب معه الحظ السعيد للأصحاب.

ولزيادة احتمالية تحقيق الحظ، يفضل أن يحمل الشخص الزائر معه بعض الهدايا الرمزية مثل الفحم، الذي يرمز إلى الدفء، أو البسكويت القصير، الذي يرمز إلى الحلاوة والرزق. هذا التقليد الجميل هو جزء لا يتجزأ من احتفالات "هوجماناي" المبهجة التي تشمل إشعال النيران والاحتفال بالألعاب النارية.

الاحتفال في بنما.. حرق "مونيكوس"

في بنما، يتم الاحتفال برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة من نوعها. حيث يقوم السكان بحرق تماثيل تسمى "مونيكوس" في منتصف الليل. هذه التماثيل عادة ما تكون مصنوعة على شكل شخصيات مشهورة أو رموز بارزة من العام الماضي.

ويرمز حرق هذه التماثيل إلى التخلص من كل السلبيات والمشاكل التي حدثت في العام المنصرم، واستقبال العام الجديد بأمل وتفاؤل.

Burning Effigies

الاحتفال الفلبيني.. الملابس المنقطة

يعتبر ارتداء الملابس المنقطة باللون الأبيض والأسود، والمعروفة باسم "البولكا"، من العادات المميزة للاحتفال برأس السنة الجديدة في الفلبين. ويعتقد أن هذه النقاط تجذب الحظ السعيد.

بالإضافة إلى ذلك، يضع الفلبينيون مجموعة من الفواكه المستديرة على موائد الطعام. ويعتقدون أن هذه الفواكه، مثل العنب والبرتقال والبطيخ، ترمز إلى الرخاء والوفرة. كما يعتقد الكثيرون أن تناول اثنتي عشرة فاكهة مستديرة عند حلول منتصف الليل يجلب الحظ السعيد طوال العام الجديد.

الاحتفال الفنلندي.. التنبؤ بالمصير باستخدام القصدير

يتبع الفنلنديون طريقة فريدة من نوعها للتنبؤ بمصائرهم في العام الجديد. حيث يقومون بصهر القصدير، ثم صبه في وعاء من الماء البارد. وبعد أن يتجمد القصدير، ويتشكل على هيئة أشكال مختلفة، يقومون بتفسير هذه الأشكال.

على سبيل المثال، يشير شكل القلب إلى الزواج، بينما يشير شكل السفينة إلى السفر والرحلات. ويعتبر هذا التقليد من العادات الممتعة التي تزيد من روح المرح والترقب في ليلة رأس السنة الجديدة.

الاحتفال الأمريكي.. إسقاط الكرة

في الولايات المتحدة الأمريكية، يعتبر سقوط الكرة الشهيرة في ميدان التايمز سكوير في مدينة نيويورك حدثا رئيسيا في ليلة رأس السنة الجديدة. يتجمع الملايين من الناس في الميدان للاحتفال بقدوم العام الجديد وسط الأجواء الاحتفالية والترفيهية، والأضواء المبهجة التي تحملها هذه الكرة الشهيرة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه