10 مشاهير حول العالم مصابون بعمى الألوان.. تعرف عليهم

يوافق يوم 7 سبتمبر كل عام، مناسبة مهمة تتمثل في يوم التوعية بعمى الأوان. يسعى هذا اليوم إلى التوعية بهذه الحالة، وكيف يمكن التعايش والتعامل معها، خاصة في ظل ارتباط الإصابة بها بعوامل وراثية في 90% من الحالات على الأقل، وبالتالي لا يمكن الوقاية منها أو علاجها بسهولة.

وفقا لأحدث الإحصائيات، فإن هناك أكثر من 350 مليون شخص في العالم يعيشون مع عمى الألوان، وهو ما يعادل حوالي 4.5% من السكان. لذلك، يسعى الباحثون بشكل متواصل إلى البحث عن حلول لهذه الحالة، في سبيل تحسين جودة حياة المصابين بها. ولكن هل يمكن أن يتوقف الإبداع بسببها؟

الإجابة ببساطة لا، لأن هناك بالفعل العديد من المشاهير والشخصيات البارزة التي تعيش بعمى الألوان. مع ذلك، استطاعوا أن يحققوا إنجازات مهنية مهمة. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أبرز المشاهير المصابين بعمى الألوان، بالإضافة إلى طرق التكيف والتعايش مع هذه الحالة، حتى لا تعرقل مسيرتك في أي شيء.

حقائق عن عمى الألوان

. 95% من مجتمع المصابين بعمى الألوان هم من الرجال.

. 99% من المصابين بعمى الألوان يعانون من عمى الألوان الأحمر والأخضر.

. يولد الأطفال مصابين بعمى الألوان. ولكن مع نموهم، تتحسن قدرتهم على رؤية الألوان، وعادة ما تتطور بشكل كامل بحلول سن 6 أشهر.

. يمكن أن تكون مصابًا بعمى الألوان في إحدى العينين، وتتمتع برؤية طبيعية للألوان في العين الأخرى.

. EnChroma هو أول اختبار من نوعه لعمى الألوان عبر الإنترنت. ويستخدمه أكثر من مليون شخص حول العالم. وهو مصمم لتحديد أنواع مختلفة من عمى الألوان وشدته.

. في رومانيا، لا يسمح للأشخاص المصابين بعمى الألوان الحصول على رخصة قيادة.

. في إنجلترا، قد يمنعك عمى الألوان من أن تصبح طبيبًا. وفي الولايات المتحدة، لا يستطيع المصاب الحصول على رخصة طيار.

. المصابون بعمى الألوان يجدون صعوبة في التمييز بين الأخضر والأصفر. ولذلك، غالبًا ما يجدون صعوبة في معرفة متى تنضج الموزة.

. بالنسبة للعديد من المصابين بعمى الألوان، فإن قوس قزح يبدو وكأنه يحتوي على لونين أو ثلاثة ألوان فقط.

. بالنسبة للشخص المصاب بعمى الألوان، قد يبدو الضوء الأخضر على إشارة المرور باللون الأبيض، وأحيانا أزرق. بينما يبدو اللونان الأحمر والأصفر متشابهين مع بعضها البعض.

مشاهير مصابون بعمى الألوان

هناك حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام حول عمى الألوان، وهي أن هناك العديد من المشاهير حول العالم مصابين بهذه الحالة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أبرزهم:

كيانو ريفز

يعاني الممثل الكندي كيانو ريفز، والمعروف بأدواره في فيلمي Speed ​​وThe Matrix، من عمى الألوان. ومع ذلك يتعايش بشكل طبيعي مع الحالة، ولم تعطله عن حياته وتألقه.

هوي ماندل

في أحد اللقاءات التلفزيونية، كشف الممثل الكوميدي والشخصية التلفزيونية الكندية المحبوبة، هوي ماندل، أنه لا يميز بين الألوان، الأمر الذي يصعب عليه مهمة اختيار الملابس على وجه التحديد لأداء الأدوار المختلفة.

الأمير وليام

لم يعد سرا أن أمير ويلز، يعاني من بعض المشاكل في البصر، لكن الحقيقة أيضا هي أنه يعاني من عمى الألوان، تحديدًا الأحمر والأخضر.

مارك زوكربيرج

يعاني الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، من عمى الألوان الأحمر والأخضر. ولكنه يؤكد دائما على إن هذا لا يعيق قدرته على التعرف بسهولة على أعماله، خاصة شعار فيسبوك الأزرق الساطع.

لوغان بول

كشف لاعب فنون القتال المختلطة، لوغان بول، من قبل عن تجربته الشخصية مع عمى الألوان. وذات مرة، قرر تصوير نفسه وهو يجرب النظارات التي تساعد في تصحيح هذه السمة البصرية.

فريد روجرز

كشفت وسائل الإعلام قبل ذلك، أن الأمريكي المحبوب فريد روجرز، يعاني من عمى الألوان الأحمر والأخضر، لدرجة أنه ذات مرة لم يستطع التمييز بين حساء الطماطم وحساء البازلاء داخل أحد المطاعم.

إيدي ريدماين

في أحد اللقاءات الصحفية، اعترف الممثل الشهير إيدي ريدماين، بأنه مصاب بعمى الألوان. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قرر أن يشارك تجربته ذات مرة بالكتابة عنها في إحدى المرات.

مارك توين

كان صامويل لانغهورن كليمنس، المؤلف الأمريكي الشهير، المعروف أيضا بالفكاهي الأمريكي، والكاتب الساخر، والمحاضر، مارك توين، يعاني من عمى الألوان الأحمر والأخضر.

كريستوفر نولان

يؤكد كريستوفر نولان على فكرة أن عمى الأوان لا يعيق أبدا تحقيق الإنجازات، إذ يعتبر نولان على نطاق واسع أحد أفضل المخرجين في العالم، رغم إنه يعاني أيضًا من عمى الألوان الأحمر والأخضر.

فيني تيستافيردي

كشف لاعب كرة القدم الأمريكية المحترف السابق، فيني تيستافيردي، أنه يعاني من عمى الألوان الأحمر والأخضر. ولكن لحسن الحظ لم يؤثر ذلك إطلاقًا على قدرته على اللعب في الملعب، حسب تعبيره.

كيف تتعايش مع عمى الألوان؟

للأسف، لا يوجد طريقة لمنع أو الوقاية من الإصابة بعمى الألوان الوراثي. ولكن يمكن الوقاية من عمى الألوان المكتسب عن طريق العناية بالعيون والوقاية من الأمراض التي قد تؤدي إليه. ولذلك، من المهم أن يسعى الأشخاص المصابون بعمى الألوان إلى محاولة التكيف والتعايش مع الحالة، ليعيشوا حياة طبيعية.

وفي السطور التالية، نستعرض معكم طرق التكيف والتعامل مع الإصابة بعمى الأوان، لتقليل الصعوبات التي قد يواجهها المصاب في بعض المجالات.

الاستعانة بالتكنولوجيا

تتوفر العديد من التطبيقات والبرامج في السنوات الأخيرة، والتي تساعد الأشخاص المصابين بعمى الألوان على تمييز الألوان بشكل أفضل، مثل تطبيقات التعرف على الألوان.

النظارات والعدسات الخاصة

يمكن لبعض النظارات والعدسات اللاصقة المصممة خصيصًا أن تساعد في تحسين رؤية الألوان.

التعلم والتعليم

يساعد تعلم المزيد من المعلومات حول عمى الألوان، إلى جانب توعية الآخرين حوله، في تسهيل الحياة اليومية. يمكن أن تقوم بذلك من خلال التحدث مع الأشخاص الذين يعانون من نفس الحالة، سواء لتبادل الخبرات أو الحصول على الدعم.

التكيف مع الحالة

يمكنك أن تبحث عن طرق للتكيف مع الحالة، مثل اختيار الملابس والألوان التي تسهل تمييزها. بالإضافة إلى التخطيط المسبق للمهام التي تتطلب تمييز الألوان. والأهم هو تقبل نفسك كما أنت والتركيز على نقاط قوتك الأخرى.