3 حيل تُجذب الآخرين لحديثك.. يستخدمها الأشخاص الأكثر جاذبية

بعض الأشخاص أينما ذهبوا، يبدو أن الجميع منجذبون إليهم ويقعون في حبهم بسهولة، لكن معرفة كيف تصبح أكثر جاذبية لا يتعلق بالمظهر فقط، وبالتأكيد أن تمتع الإنسان بالكاريزما، قد يكون شيئاً وُلد به، لكن هناك بعض الحيل إن أتقنتها يمكن أن تجذب الناس إليك وإلى حديثك تلقائياً.

فيما يلي 3 حيل يستخدمها الأشخاص الأكثر جاذبية لجذب الناس إلى حديثهم.

حيل بسيطة تجذب الناس إلى حديثك

فن المحادثة اللطيفة

الثرثرة المستمرة والصخب هي طرق لتجنب الإحراج المحتمل الذي يخلفه الصمت. لكن كل هذا الضجيج قد يُنفر الآخرين منك، في المرة القادمة التي تجري فيها محادثة مع شخص ما: صديق، زميل عمل، أي شخص، حاول ملاحظة تأثير كلماتك وطريقة حديثك، هل تقاطع بشكل متكرر، أو تملأ الصمت بأي كلام، أو تعمل بإصرار "لإيصال وجهة نظرك"؟

بدلاً من ذلك، تدرب على التعامل مع الأشخاص بلطف أكثر، وتخلص من الحاجة إلى توجيه الجميع نحو آرائك ووجهات نظرك وتعلم أن تكون مستمعاً جيداً وأضف لمسة من الخفة حتى لو كان الحديث جاداً.

اجعل الآخر مطمئناً بما يكفي للحديث عن أي شيء

عندما تجلس على أريكة أحد الأصدقاء لإجراء محادثة طويلة، فمن الطبيعي أن يكون مرحبًا بك وأن تكون منفتحًا وقادراً على إظهار ضعفك وأخطائك. من المهم أن يعرف الآخر، أنه يستطيع التحدث معك عن أي شيء دون إصدار أحكام وأنه يحظى باهتمامك الكامل.

هذا هو الشعور الذي يجب أن يجلبه وجودك في حياة الآخرين. ضع هاتفك بعيدًا، واستمع بحرص واظهر للآخر أن لديك كل الوقت لمشاركتهم أفكارهم واهتماماتهم. وإذا كنت تقابل شخصاً لوقت قصير، هذا لا يعني أنه يجب عليك التصرف على عجل أو تشتيت انتباهك أو أن هذا اللقاء لا يمثل إلا "مهمة" وسط مهام طويل من المهام المتعددة. .

دع عينيك تتحدث

منذ أكثر من 20 عامًا، أثبت باحث علم النفس الاجتماعي آرثر آرون أن التواصل البصري المستمر يمكن أن ينتج مشاعر الحب بين الغرباء تمامًا (بعض المشاركين في دراسة الدكتور آرون تزوجوا من شريكهم الذي تم اختياره عشوائيًا) هذا هو مدى قوة التواصل البصري في خلق شعور بالارتباط العاطفي.

إذا اتبعت الخطوتين السابقتين، فمن الطبيعي أن تبدأ عيناك بالتحدث نيابةً عنك. لكن كن حذرًا: يمكن تفسير التواصل مع عيون شخص غريب بشكل خاطئ. ولكن أثناء المحادثة، يعد الحفاظ على التواصل البصري المستمر من الطرق الرائعة لإظهار الاحترام والاهتمام وبناء العلاقة والاتصال.