4 مواقف تحدث في السنة الأولى من الزواج تؤدي للانفصال.. تعرف عليهم

سنة أولى زواج، التي تكون مليئة بالتجارب من جميع النواحي بين الطرفين، يحاول كلاً منها التعرف على بعضهما بطريقة أوضح بكثير، من المواقف التي تحدث في فترة الخطوبة.

هناك بعض الأخطاء الناتجة من الطرفين، ربما تؤدي إلى الطلاق وعدم القدرة على التعايش سويًا، سنخبرك عنهم في السطور التالية، حتى تتجنب حدوثهم في علاقتكم الزوجية، وفقًا لما جاء في موقع Pink Villa الهندي.

الخلافات المادية

من ضمن المواقف التي تواجه الزوجين، خاصة في السنة الأولى من الزواج، المشكلات المادية، سواء عدم قدرة الزوج على اكتفاء كل متطلبات الزوجة، أو زيادة طلبات السيدة وعدم الاهتمام بالأولويات التي يحتاجان لهما.

في هذه الحالة يحدث صراعات ربما تؤدي إلى الطلاق، في حالة عدم قدرة الطرفين على التعايش معها أو وجود حلول لها، لكن عليك أن تتذكر دائمًا أن الإصرار على رأيك دون الانتباه للطرف الثاني، من الأفعال التي ستجعلك تخسر سواء في الزواج أو بشكل عام.

التقاط المعارك

إذا كان أحدكما يميل إلى خوض مشاجرات غير ضرورية سحبها لفترة طويلة، فهناك احتمالية أن يطلب شريكك الطلاق عاجلاً وليس آجلاً، تهدف العلاقة إلى إبقاء الناس معًا وسعداء، إذا كانت علاقتك تدور حول القتال من أجل أشياء ثانوية، وليس الوصول إلى حل متبادل، فيجب أن تستعد للخروج منها.

هذا ليس سهلاً بالطبع، لكن استمراره في حياتك الزوجية سيجعلك تفقد الكثير من طاقتك، لذلك عليك بالانسحاب قبل وجود أطفال بينكما، في هذه الحالة سيكون القرار صعب للغاية.

الشكوى مستمرة

بعض الناس لديهم عادة رؤية الأشياء السيئة في كل شيء، التقاط التفاصيل البسيطة وتحويلها لمعركة، يعتقدون أن الشكوى الدائمة أو الانتقاد ربما سيساعد على حلها.

ولكن كشف خبراء العلاقات الزوجية، أن هذه العادة أو التصرف الذي ينبع سواء من الزوجة أو الزوج، سيجعل الحياة بينكما مستحيلة، فالشكوى الدائمة ستجعلك دائمًا في حالة من التوتر، ستشعر أنك شريك فاشل غير قادر على إسعاد الطرف الثاني.

عدم الأمانة

سبب آخر يؤدي إلى الطلاق هو عدم الأمانة، أحد عهود الزواج التي نأخذها قبل ربط العقدة أو قول نعم أقبل الزواج ، هو أن نكون صادقين تمامًا مع زوجتنا، إذا كسر أحدهما، وتحول إلى خيانة الأمانة، فقد تتعكر علاقتك في تلك اللحظة بالذات.

بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة إخفاء موقفنا غير النزيه، سيكتشف شريكك ذلك عاجلاً وليس آجلاً، وبمجرد حدوث ذلك  هناك فرص كبيرة في أن يجد الطرف الآخر صعوبة في الوثوق بك مرة أخرى، وقد يطلب الطلاق إذا تكرر عدم الأمانة.