5 أسرار من داخل شركة ماكدونالدز

ليس سرًا أن طعام ماكدونالدز غير صحي مثل باقي مطاعم الوجبات السريعة الأخرى ولكن قد يفاجئك أن هناك العديد من الأشياء التي لاتعرفها عن ماكدونالدز، إليك الأسرار التي تود سلسلة الوجبات الأشهر أن تتجاهلها.

الوجبات النباتية ليست نباتية

لعقود من الزمان، أدرجت ماكدونالدز البطاطس المقلية كخيار نباتي، حيث إنها مجرد بطاطس وملح وزيت نباتي، لكن تحتوي بطاطس ماكدونالدز على 19 مكونًا مختلفًا، أحدها عبارة عن دهن البقر وحاولت الشركة إخفاء ذلك من خلال إدراج دهون البقر على أنها مجرد "نكهة طبيعية" لسنوات ولكن تم اكتشافها في النهاية وبطبيعة الحال، تمت مقاضاة الشركة بسبب مزاعمها الكاذبة وأُجبرت ماكدونالدز على تسوية هذه القضايا مقابل عشرات الملايين من الدولارات وأزالت دهون اللحم البقري من البطاطس المقلية التي تقدم في بلاد غير أمريكا.

فيلم Super Size Me نجح بالفعل

في عام 2004، أصدر موجان سوبرلوك Morgan Spurlock فيلمه الوثائقي "Super Size Me" والذي أكل فيه ماكدونالدز فقط لمدة شهر كامل لإثبات أن هذا الطعام غير صحي، بما يتناسب مع اسم الفيلم، حيث كانت صحة سبورلوك مروعة في نهاية الشهر، الفيلم كان له تأثير كبير على ماكدونالدز، حيث تمت إزالة خيار الحجم الكبير، الذي كان موجودًا لمدة 12 عامًا في تلك المرحلة من قائمة ماكدونالدز بعد ستة أسابيع فقط من عرض الفيلم لأول مرة ونفت الشركة أن يكون للفيلم أي تأثير على قرارها، لكن احتمالات حدوث تلك المصادفة من تلقاء نفسها ضئيلة للغاية.

ساندوتش ماك أفريكا

في عام 2002، أصدرت ماكدونالدز ماك أفريكا وكان كل جانب من إصداره معيبًا, فمن ناحية تم تسويق البرغر الذي كان مجرد لحم بقري وجبن وطماطم على خبز البيتا على أنه وصفة أفريقية "أصلية" وأُطلق الساندويتش في ذروة المجاعة الشديدة في جنوب ووسط إفريقيا والأغرب أن البرغر ظهر فقط في النرويج وهي دولة غير أفريقية كما هي وواحدة من أغنى الدول في العالم.

أجهزة غير نظيفة

تشتهر آلات الآيس كريم في ماكدونالدز بكونها خارج الخدمة دائمًا والشركة تتعرض للسخرية باستمرار بسبب هذا، الحقيقة هي أنه في كثير من الأحيان عندما يخبر الموظف العميل أن الجهاز خارج الخدمة، فهذا في الواقع لأن الجهاز في منتصف عملية التنظيف الذاتي الليلية التي تستغرق أربع ساعات، يبدو هذا جيدًا لأن أربع ساعات من التنظيف يوميًا يجب أن تجعل الآلات نظيفة بشكل استثنائي، لكن في الواقع، يمكن أن تكون الآلات بعد كل ذلك غير نظيفة، حيث تقوم عملية التنظيف الذاتي لآلات الآيس كريم بتنظيف الغرف الداخلية الرئيسية فقط وليس أي صواني أو فوهات خارجية.

حادثة القهوة الساخنة

كانت حادثة القهوة الساخنة قضية معلن عنها على نطاق واسع، حيث رفعت فيها امرأة مسنة دعوى قضائية على ماكدونالدز لأن قهوتهم أصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، تعرضت المدعية ستيلا ليبيك للسخرية الشديدة في وسائل الإعلام، حيث وصفت معظم المنافذ الرئيسية ادعاءها بأنه دعوى قضائية تافهة، لكن في الواقع خسرت ماكدونالدز القضية وأجبرت على دفع تعويضات للسيدة، حيث كانت قهوة ماكدونالدز أكثر سخونة بنحو 40 درجة من القهوة العادية وقد اشتكى مئات الأشخاص من درجة حرارتها إلى ماكدونالدز من قبل. ^[1]