6 أنواع من منشورات الفيسبوك لو رأيتها عليك بحظر صاحبها

الفيسبوك هو نصف حياتنا تقريباً ولا أحد يستطيع إنكار ذلك، بل أننا نرسل التهاني عليه والتعازي والمباركات والنكات ونقرأ من خلاله الأخبار ونقيم العلاقات الاجتماعية والعاطفية ونتشاجر ونتناقش ونستمد منه المعلومات. لذا وجب التنبيه أن بعض الأشخاص قد يتحولون إلى عنصر إزعاج في حياتنا الثانية على الفيسبوك، وقد يتسببون في إصابتنا بأمراضٍ مزمنة كمتلازمة غلق الفيسبوك أو حساسية مفرطة للمنشورات البشعة، وعلاج تلك الحالات جميعاً هو بلا شك الحظر (البلوك)! لا تترد أن تقم بهذا الحظر إن رأيت تلك العينة من المنشورات:

صورة وردة مع كلمة صباح الخير

ومن هذا النوع أيضاً نذكر هؤلاء الذين يرسلون شكراً على الإضافة مع صورة كعكة، أو أي كلمات تبدو لطيفة في ظاهرها ولكنها مبتذلة في الحقيقة وبلا أي طعم.

فوتوشوب بشع مع جملة شعرية رديئة

على غرار عشانك يا سارة سأشرب سيجارة وكل ما هو على هذا النمط، أثبتت التجربة الفيسبوكية أنه يصيب بحالة اختناق وفقدان شهية في رؤية أي منشورات مرة أخرى.

حرمان وبؤس وانهيار

بعض الناس يعيشون بشكلٍ طبيعي ولكن يحلو لهم نشر كل ما هو سيء في حياتهم بشكل درامي وكأنهم يعيشون طوال الوقت في المحارق، من الأفضل ألا ترى ذلك كثيراً حفاظاً على صحتك.

الخائفات من الحسد

تكثر لديهن منشورات لأقاربهن وهم يرقدون في المستشفى (غالباً بسبب جرح اصبع قدمهم الصغير) وتتكاثر على صفحاتهن منشورات الحزن من فرط اهتمام باقي الكوكب بتمني زوال النعم التي يعيشون فيها. لأنك من هذا الكوكب أيضاً قم بعمل حظر بكل هدوء وثقة في أن حياتك سوف تصير أفضل.

إفراط في مشاركة تفاصيل الحياة الشخصية

هؤلاء الذين ينشرون منشورات على غرار "أشرب القهوة في التراس" أو "أسمع فيروز في المترو" أو "آكل بيتزا في البيت"، للأسف تكون تلك المنشورات دورية كل خمس دقائق على الأقل، ولذا فإن الحظر سيمنع أن تمتلئ صفحتك بأخبارهم الغير هامة على الإطلاق.

الإجبار على الورع الديني

بعض الناس يحبون أن يجبروك على أن تصبح متديناً بمجرد أن ترى منشوراتهم، وهي تتنوع بين أنك ستحترق لو لم تنشرها أو أنك تمتلك من الخطايا ما يمنع قلبك من البكاء بسببها. عليك بالحظر أيضاً لأنك لو اتبعت ما يطلبونه منك ستكون قد دخلت في دائرة لا تنتهي.