7 سلوكيات تجنب ارتكابها عند السفر بالطائرة في 2020

ما بين مسافر متنكر في زي قائد طائرة ومجموعة من الركاب في حالة ثمالة تسببت في هبوط طائرة اضطرارياً، كان عام 2019 شاهداً على الكثير من السلوكيات الغريبة للمسافرين على متن الطائرات.

ومن أجل عام جديد خالي من الأزمات الجوية، نقدم لكم بعض السلوكيات الواجب تجنبها عند استقلال الطائرات في 2020، بحسب موقع CNN بالعربية: 

1- اطصحاب حيوان أليف غير مدرب

تستطيع الحيوانات الأليفة السفر على متن الطائرات في الولايات المتحدة، إذ تعد أحد أسباب الدعم العاطفي للمسافر، لكن عليك أن تكون حذراً.

على عكس حيوانات الخدمة، لا يلزم تدريب حيوانات الدعم العاطفي على القيام بشيء محدد، لأنها قد تحسن التصرف من أنفسها وتخفف من قلق مالكها بشأن السفر.

لكن الافتقار إلى تنظيم صارم للطيران، قد يؤدي ببعض الحيوانات الأليفة غير المدربة وغير المعتادة على الطيران، إلى فقدان القدرة على البقاء هادئة طوال مدة الرحلة.

ولأن السفر مع حيوان أليف أمر باهظ الثمن، يلجأ البعض لحيلة لتسجيل الحيوان تحت مسمى: حيوان الدعم العاطفي؛ تجنباً للرسوم الإضافية، لكن في الواقع يكون الحيوان غير مدرب على السفر بالطائرة.

2- تناول الكحول

تناول الكحول عند السفر بالطائرة، يعد أحد أكثر أسباب الغضب الجوي شيوعاً، فقد تتسبب في العديد من حوادث العنف وسوء المعامل أثناء الرحلات. وبالفعل تسببت مثل هذه الحالات في تحويل مسار الرحلات وتوقيف الركاب.

ويحق لطاقم الضيافة في الطائرة الامتناع عن تقديم المشروبات الكحولية للركاب إذا شعروا بالقلق تجاههم، لكنهم قد لا يكونوا على علم بحالة الراكب إلا بعد فوات الأوان.

كما يحق لطاقم الضيافة أيضاً مصادرة الكحول من المسافرين وإعادتها لهم عند الوصول.

3- مضايقة الركاب الآخرين

من المؤكد أن كل شخص على متن رحلتك يريد فقط الانتقال من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) بسلام، دون التحدث إلى الغرباء.

وإذا كان من الممكن وقوع بعض القصص الرومانسية بمحض الصدفة على متن الطائرات، إلا أن التحرش الجنسي في الطائرة، كما هو الحال على الأرض، أمر غير مقبول على الإطلاق.

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت جيسيكا فان ماير على متن رحلة فيرجن أتلانتيك من لندن إلى واشنطن العاصمة، عندما تلقت سلسلة من الرسائل غير اللائقة عبر خدمة الرسائل المتاحة للمسافرين.

وأدانت شركة فيرجن أتلانتيك ذلك السلوك قائلة إنها بصدد التخلص من خدمة الرسائل الفورية الخاصة بالطائرة.

4- استخدام المطار كمكان للتنزه

في السنوات الأخيرة، تحولت بعض المطارات لوجهات للعلاج وتناول الطعام والتسوق، وعلى رأسها مطار شانغي في سنغافورة، الذي يحتوي على شلال خاص به يجعله يتصدر بانتظام لائحة أفضل المطارات في العالم.

وعلى الرغم من ذلك، على المسافرين دائماً تذكر أنه مهما بلغت جاذبية المطار، فإنه ليس مكاناً للتنزه وقضاء وقت أكثر مما ينبغي، فلا يسمح لك بالمرور في نقطة معينة ما لم تكن مخططاً للسفر على متن رحلة جوية.

في سبتمبر/أيلول الماضي، قُبض على رجل في مطار شانغي بسبب شرائه تذكرة سفر حتى يقوم باصطحاب زوجته بنزهة عبر البوابة دون اعتزام ركوب الطائرة فعلياً. وأصدرت قوة شرطة سنغافورة تحذيراً يحذر الركاب من سوء استخدام تصاريح الصعود على متن الطائرة.

5- خلع الأحذية 

تتسبب الأقدام العارية على متن الرحلات في إثارة اشمئزاز بعض الأشخاص، ربما لهذا السبب تحتوي مجموعات وسائل الراحة على الجوارب. 

وفي يوليو/تموز الماضي، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لراكب يستخدم قدميه العاريتين لتشغيل شاشة نظام الترفيه الجوي الخاصة به، الأمر الذي أثار الكثيرين.

6- تناول الحبوب المنومة

نعيش رسمياً في عصر رحلات المسافات الطويلة، حيث يمكن للمسافرين السفر مباشرة من سنغافورة إلى نيويورك في رحلة مدتها 17 ساعة، كما شهد عام 2019 رحلات تجريبية من لندن إلى سيدني مدتها 19 ساعة.

ومع هذه التطورات النوعية يأتي السؤال الحتمي، كيف تنام براحة على متن طائرة؟

يبدو أن هناك مفاهيم جديدة للمقاعد المصممة للمساعدة على النوم، لكن استخدام الحبوب المنومة قد يكون حلاً مغرياً بالنسبة إلى بعض المسافرين المرهقين والمهتمين بالحصول على ما يكفي من النوم.

وإذا بدا الأمر وكأنه الحل الأمثل، إلا أن اللجوء إليه يؤدي في كثير من الأحيان إلى بعض القصص المحرجة والمزعجة للمسافرين الذين ينطلقون إلى حالة من السير أثناء النوم ويعانون من العواقب.

وإذا كنت لا تريد أن تكون ما يسمى بـ: زومبي أمبين، أي الحالة التي يُصبح عليها الشخص تحت تأثير الدواء المخدر، فقد يكون التمسك بقناع نوم عالي الجودة وسدادات الأذن خياراً أفضل.

7- تزوير هوية شخصية أو إدعاء المرض

إذا أردت الحصول على معاملة مميزة في المطار، فمن المؤكد أن الكذب بشأن هويتك لن يكون خطة ناجحة، وإن بدت فكرة رائعة عندما نفذها الممثل الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو في فيلم Catch Me if You Can عام 2002.

وتنكر المسافر راجان ماهبوباني، في هيئة طيار من طاقم شركة لوفتهانزا للطيران حتى يخدع العاملين في المطار ليسمحوا له بقطع الأماكن الأمنية والحصول على مقاعد أفضل.

ويبدو أن الخدعة نجحت أكثر من مرة، لكن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ألقي القبض عليه.

بخلاف الكذب، هناك خداع من نوع مختلف لكنه أيضاً فكرة سيئة، ففي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ادعت راكبة على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الأمريكية - أمريكان إيغل - المرض في محاولة منها للحصول على مقعد أفضل خلال الرحلة، الأمر الذي أسفر في النهاية إلى عودة الرحلة إلى المطار خلال ساعة من إقلاعها؛ لأن شركة الطيران اعتقدت أن الراكبة بحاجة إلى مساعدة طبية.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا