7 نظريات تفسر أحداث مسلسل "30 يوم".. تعرف عليها واختر أيها ترجح!

مع انتهاء الثلث الأول من شهر رمضان، وبداية تكشف أحداث مسلسلات رمضان، فإن جمهور مسلسل "30 يوم" بات أكثر حيرة لأن كل حلقة جديدة تزيد أحداثه غموضاً وتشابكاً للدرجة التي صار معها تفسير الأمور من المستحيلات.

ولذلك، فقد حاول مشاهدو المسلسل تفسير مسار أحداثه في الأسابيع المقبلة من خلال مقارنته بأعمال عالمية اعتمدت على نفس الخط الدرامي القائم على التشويق والغموض.

شاهد أيضاً: 22 صورة لأجرأ اللقطات التي استفزت الجمهور في دراما رمضان 2017

من خلال السطور التالية، نصحبكم في جولة لنستعرض معاً سبع نظريات تلقي الضوء على زوايا أخرى من أحداث مسلسل "30 يوم" لتشرح كيف ستسير الأحداث في الفترة المقبلة وما هي النهاية المتوقعة!

1. أن يكون توفيق صاحب الشخصية الشريرة هو في الأصل معتل نفسياً "Psychopath"، ويحاول تقويم الآخرين بطريقته الخاصة!

وأصحاب هذه النظرية يؤكدون أن أحداث المسلسل تشبه إلى حدٍ كبير أحداث فيلم Phonebooth، والذي تلقى فيه شخص اتصالاً هاتفياً عبر كابينة تليفون عامة من شخص بدأ يهدد حياته وحياة المقربين منه حتى يعترف بأخطائه وخيانته لزوجته والمخالفات التي ارتكبها في عمله وحياته.

والشخص الذي يخضع للتهديد هنا هو طارق، بينما يقوم توفيق "الذي يجسد دوره باسل خياط" بلعب دور الشخص الذي يهدده ويقلب حياته جحيماً.

وانتهت أحداث هذا الفيلم بالطبع، بعد أن اعترف الرجل بكل أخطائه وتعرى تماماً من شخصيته المثالية، ليقرر الشخص الذي يهدده أن يسامحه في النهاية، ويخبره أنه يراقبه حتى إذا أخطأ مجدداً سيعود ليقضي على حياته.

2. أن تكون شخصية توفيق خيالية تماماً ومن نسج خيال طارق:

يظن أصحاب هذه النظرية أن شخصية طارق "التي يجسدها آسر ياسين" تعاني في الأصل من اضطراب شخصية وفصام، ولذلك فإنه يبتكر شخصية "توفيق" في خياله ليكشف من خلالها جميع الأخطاء التي ارتكبها في حياته والتي دمرت نفسيته تماماً. وهذا ما حدث في الفيلم الشهير Fight Club. وما يبرر هذه النظرية صورة آسر ياسين في بوستر المسلسل وهو يرتدي نفس نظارة باسل خياط ضمن الأحداث.. أي أنهما شخصاً واحداً في الأساس، كما أن تترات مقدمة المسلسل تلفت الانتباه لهذه النظرية أيضاً بطريقة عرضها لشخصية طارق.

وينتهي هذا الفيلم بالطبع، بأن يكتشف طارق أن شخصية توفيق لا وجود لها، ليبدأ في مواجهة نفسه ومحاولة العلاج من حالة الهلوسة التي أصابته.

3. أن يكون طارق هو المريض النفسي، بينما يحاول توفيق الطبيب معالجته بأسلوب طبي جديد:

وأصحاب هذه النظرية يرصدون أوجه شبه كثيرة بين أحداث المسلسل وأحداث فيلم Shutter Island، والذي اكتشف جمهوره عند نهاية الأحداث أن المحقق الذي كان يساعد البطل طوال الأحداث هو في الحقيقة طبيبه النفسي، وأن المريض أصيب بأزمة نفسية بعد أن شاهد زوجته تقتل أطفالهما ثم تنتحر، فانعزل تماماً عن الواقع وبدأ في نسج أحداث خيالية عاش من خلالها.

ومن هذا المنطلق، فإن طارق هو المريض النفسي الذي تعرض لأزمة نفسية كبيرة جعلته يفقد عقله تماماً ويعيش في عالم موازٍ، حيث يحاول طبيبه النفسي "توفيق" مساعدته على الخروج من أزمته بطرق علاجية مبتكرة، وما يبرر هذه النظرية صورة آسر ياسين في بوستر المسلسل وهو يرتدي نفس نظارة باسل خياط ضمن الأحداث، أي أن الأدوار تنقلب.

أحداث هذا الفيلم انتهت بشكل محزن وصادم.. ويتمنى أصحاب هذه النظرية ألا يتكرر الأمر بالنسبة لنهاية مسلسلهم.

قد يعجبك أيضاً: صور تعليقات مضحكة للغاية تلخص حصاد أول أسبوع لمسلسلات رمضان 2017

4. أن يكون توفيق عضواً بمنظمة إرهابية كبيرة تقوم بتجنيد المواطنين قهراً:

ويرى أنصار هذه النظرية، أن أحداث المسلسل تتشابه كثيراً مع الفيلم الكوري الشهير Fabricated City، والذي تدور أحداثه حول منظمة تستعين بالمواطنين الأبرياء وتجبرهم على ارتكاب جرائم أو تلفق الأدلة بحيث يصيرون هم المتهمون الرسميون بارتكاب تلك الجرائم.

ويؤكد أصحاب هذه النظرية أن توفيق هو رئيس هذه المنظمة ويحاول الإيقاع بطارق وزوجته وأصدقائه لكي تتم إدانتهم بتهم لم يرتكبوها من الأساس أو ارتكبوها تحت وطأة التهديد والتخويف.

ويرى أصحاب هذا الرأي أن طارق سينتصر في النهاية وسينجح في إثبات براءته من كل التهم، كما حدث في الفيلم الكوري.

5. أن يكون غرض توفيق هو الانتقام الفعلي وتدمير حياة طارق:

ويرى أنصار هذا الرأي أن طارق "آسر ياسين" قد يكون قد تسبب في إيذاء باسل خياط وجعله يخسر كل ما لديه، فأصبح الأخير لا يهمه شيئاً سوى الانتقام، وهذا ما يفسره حرصه على غلق غرفة معينة في منزله لأنها تحوي أسراراً لا يريد كشفها، فضلاً عن احتفاظه باسم آخر هو "سامح"، وكأن وجود اسمين له يفسر علاقته الغريبة بطارق.

ويظن أصحاب هذه النظرية أن النهاية ستكون في صالح توفيق الذي سينتقم بشكل جنوني من طارق ويدمره تماماً!

6. أن يكون توفيق طبيباً نفسياً مصاباً بداء العظمة ويريد التفوق على منافسه طارق بكل الطرق!

ويرى أصحاب هذه النظرية أن تصرفات توفيق وحركات يديه وطريقة كلامه وضحكته وكذلك مهنته التي لا ينتفع منها مادياً "عازف ساكسفون"، جميعها أمور تؤكد أنه شخص مريض بجنون العظمة وأنه قد يكون طبيباً منافساً لطارق، ويريد اختباره بهذه الطريقة ليتفوق عليه ويغذي غروره.

ويؤكد أصحاب هذه النظرية أن غرور توفيق سيكون السبب في القضاء عليه في النهاية

7. أن يكون توفيق هو مجرد شخصية شريرة تتلذذ بتعذيب الأخرين:

ويقارن أصحاب هذه النظرية بين شخصية توفيق، وشخصية "الجوكر" في سلسلة أفلام "باتمان"، لأن الجوكر شخص عنيف يتلذذ بإثارة المشكلات والتسبب في الكوارث ومشاهدة معاناة الآخرين.

وبالطبع، فإن أصحاب هذه النظرية يؤكدون أن نهاية المسلسل قابلة لجميع الاحتمالات!

والآن كيف تتوقع أن تكون نهاية أحداث مسلسل 30 يوم وفقاً للنظريات السابقة؟