7 أشياء منزلية يحذر من التخلص منها بالطرق التقليدية

يعد رد الفعل الأسهل عند إدراك عدم إمكانية الاستفادة من أداة أو منتج ما، هو التخلص منه في سلة القمامة أو حتى في الشارع، لننسى في لحظات وجود هذا الشيء القديم وغير النافع في حياتنا، إلا أن هناك بضعة أشياء منزلية يحذر العلماء من التخلص منها بتلك الطريقة التقليدية حتى لا تضر بنا وبالبيئة من حولنا، لذا نكشف عنها في تلك السطور.

الولاعة

تعتبر الولاعة من وسائل إشعال الموقد في المنزل، إلا أنها تبدو كذلك من ضمن أشياء منزلية تساعد على إشعال الحرائق على عكس المتوقع، حيث تحتوي القداحة على غازات تساعد على الاشتعال عبر الاحتكاك، لذا يعتبر تركها في أماكن مرتفعة الحرارة من الأفعال الخطيرة، علما بأن التخلص منها في مكبات القمامة يسبب الأضرار البيئية في ظل احتوائها على غازات مضرة.

مستحضرات التجميل

بينما تصنع عبوات مستحضرات التجميل من الزجاج أو البلاستيك، فإن مكونات تلك المنتجات التجميلية لا تبدو صديقة للبيئة كما يعتقد البعض، بل يؤدي التخلص منها بالطرق التقليدية بعد الاستخدام إلى أضرار بيئية يطول شرحها، ما يتطلب التقليل من استعمال تلك المنتجات التي قد تحقق الفائدة على المستوى القريب فقط، مع الوضع في الاعتبار وجود بعض البدائل الطبيعية القادرة على تحقيق الهدف نفسه دون الإضرار بنا.

الطلاء

تحتوي أغلب منتجات الطلاء على الرصاص، وهي مادة شديدة الضرر بالبيئة، لذا ينصح دوما بإرسال منتجات الطلاء بعد نفادها إلى الجمعيات التي تتعامل مع إعادة التدوير، نظرا لأن العبوة قد تحمل بقايا الرصاص المضر، فيما تعد الصبغات الطبيعية من البدائل المثالية وغير المؤثرة بالسلب على العالم من حولنا، بعكس أشياء منزلية أخرى يعد الطلاء واحدا منها.

الشعر

لا يبدو التخلص من الشعر بالطرق التقليدية مضرا بالبيئة، إلا أنه يحرم البعض من الاستفادة منه بالشكل المطلوب، حيث يرى الخبراء أن معالجته تضمن تحوله إلى سماد رائع في عملية الزراعة، في ظل تكونه من النيتروجين وغيره من المواد المفيدة للنباتات، كذلك يمكن استغلال الشعر بعد الحلاقة في صناعة الشعر المستعار الذي يستخدم من قبل بعض المصابين بالأمراض المتسببة في تساقط الشعر.

مرشحات المياه

تبدو مرشحات أو فلاتر المياه وسيلة مثالية من أجل ضمان نقاء الماء قبل شربه، إلا أن تغييره بعد فترة زمنية يعتبر من الأمور الإلزامية حتى لا يضر بالصحة، فيما يحذر حينها من التخلص منه بشكل تقليدي قد يتسبب في الأزمات البيئية، بل يفضل التواصل مع بعض شركات المرشحات التي تقبل استبدال القديم بالحديث حماية للبيئة من المخاطر.

البطاريات

تعتبر البطاريات من ضمن أشياء منزلية خطيرة على الصحة أحيانا، وتحديدا عند تعرضها للتلف نظرا لأنها قد تؤدي في تلك الحالة إلى إصابة مستخدمها بحالة تسمم الزئبق، ولاحتوائها أيضا على المنجنيز السام، ما يكشف هنا عن أهمية الاستعانة بالبطاريات القابلة للشحن والتي لا تتسبب في الأزمات المذكورة.

الزيوت

ليس من المنطقي أن نلقي الزيت في المنزل بعد انتهاء عملية الاستخدام في الأحواض أو المراحيض أو البالوعات، حيث يمكنه التسبب في مشكلات مائية مختلفة، كذلك يمكنه بسهولة إلحاق الضرر بالحوض في منزلك، لذا نجد أن التواصل مع المؤسسات التي تستقبل الزيوت المستخدمة من قبل، هو الحل الأمثل لتجنب سيل لا يتوقف من الأزمات.

في الختام، هي مجموعة أشياء منزلية يعتبر التخلص منها بالصورة العادية من الأفعال المحفوفة بالمخاطر، سواء على صحتنا بشكل مباشر أو على البيئة من حولنا، لتتأثر صحة البشر أيضا بالسلب في تلك الحالة.