7 إشارات تكشف معاناة أحد الأبوين من اضطراب ذهني

بينما تزداد فرص المعاناة من الاضطرابات النفسية أو الذهنية مثل الخرف بعد إتمام الـ65 من العمر، فإن فرص علاج الأزمة تبدو أكبر عند اكتشافها في وقت مبكر، ما يتطلب معرفة إشارات وعلامات تكشف معاناة أحد الوالدين أو ربما الأجداد من اضطراب ذهني.

الشكوك

معاناة الأب أو الأم مع التقدم في العمر من اضطراب ذهني قد تظهر بوضوح في ظل حالة الشك المستمرة، حيث يشعر الشخص المصاب بأن هناك من يحاول سرقته، لذا لن يكون من المفاجئ حينها أن يباغت الابن أو الابنة بسؤال بصيغة الاتهام عن كتابه أو خاتمه الضائع، نظرا لأنه يشك في أقرب الناس له في تلك الحالة.

إعادة الأسئلة

من بين الأمراض التي تصيب كبار السن بنسب أقوى، مرض ألزهايمر، وهو داء النسيان الشهير الذي يمكن اكتشاف إصابة أحد الوالدين به مع ملاحظة تكراره لنفس الأسئلة وخاصة لو كان ذلك بصفة شبه يومية، حينها ينصح بأخذ الشخص المصاب إلى الطبيب لإنقاذ الموقف قبل تفاقمه.

تضخم العيوب

ربما يتسم الأب أو الجد في العادة بحب المال وعدم الرغبة في الإنفاق إلا بحدود معينة، لكن الأمر يبدو مقلقا عندما يصل الوضع إلى حد إخفاء الأموال ومهما كانت قليلة القيمة، لذا ينصح بعدم تجاهل تضخم عيوب كبار السن لعلها تكشف عن اضطراب ذهني أصيبوا به مؤخرا.

تجميع الأشياء غير المفيدة

كذلك يحذر من الخلط مع اتسام شخص بالبخل وعدم الرغبة في التفريط في الأشياء الخاصة به، وبين تجميع أشياء تعتبر القمامة مكانها الطبيعي، إذ يعبر اكتناز الأشياء التي لا تحمل أي قيمة ولا يوجد مكان لتخزينها من الأساس، عن معاناة الشخص من اضطراب ذهني أو مرض بالمخ مثل الخرف.

الخطط غير المنطقية

إن كان من الوارد أن نحلم أحيانا بأشياء بعيدة المنال، فإن الوضع يبدو مغايرا عندما يصل الأمر إلى حد التخطيط أو الرغبة في تسلق الجبال رغم صعوبة الحركة أو في شراء منزل على البحر رغم عدم امتلاك ولو جزء بسيط من قيمته، حينها ينصح بزيارة الطبيب لتبين سر تلك الخطط غير المنطقية والتي تكشف عن اضطراب ذهني كامن.

الرغبة في الوحدة

يميل كبار السن إلى ادعاء الرغبة في الوحدة، عند شعورهم بتغيرات سلبية في حالتهم النفسية، حيث يأمل الشخص حينها في تجنب هذا العالم الذي صار غريبا بالنسبة إليه، لذا تعد شكوى الشخص باستمرار من التجمعات العائلية ورغبته في تجنب تلك الجلسات من إشارات المعاناة من اضطراب ذهني.

السير بلا هدف

قد نلاحظ أحيانا سير الآباء الأكبر سنا أو الأجداد في المنزل بلا هدف، وكأنهم يبحثون عن شيء ما أو ربما يرتبون البيت، ما يتطلب الاستفسار من الشخص عن سبب مشيه هكذا، إذ يكشف رد الفعل سواء كان بالتردد أو بالتحير عن اضطراب ذهني كامن لديه يتطلب العلاج.