أبلغ بيت شعر في الرثاء

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 يناير 2024
مقالات ذات صلة
شعر عن الرثاء حزين ومكتوب
بيت شعر غزل
رثاء الزوج المتوفى

هل أنت من محببي الشعر الجاهلي؟ هل تبحث عن أبيات شعر رثاء للمتنبي.. نقدم لك في المقال أدناه بيت شعر جاهلي رثاء لعددا من الشعراء فتابعنا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أبلغ بيت شعر في الرثاء

“أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري بِغُدرِ…وَفيضي فَيضَةً مِن غَيرِ نَزرِ

وَلا تَعِدي عَزاءً بَعدَ صَخرٍ…فَقَد غُلِبَ العَزاءُ وَعيلَ صَبري

لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ الجَوفَ مِنها…بُعَيدَ النَومِ يُشعَرُ حَرَّ جَمرِ

عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ…لعانٍ عائِلٍ غَلَقٍ بِوَترِ

وَلِلخَصمِ الأَلَدِّ إِذا تَعَدّى…لِيَأخُذَ حَقَّ مَقهورٍ بِقَسرِ

وَلِلأَضيافِ إِذ طَرَقوا هُدوءً…وَلِلمَكَلِ المُكِلِّ وَكُلِّ سَفرِ”.

بيت شعر جاهلي رثاء

“كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ…غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ

وَتَرى الناسَ يَنظُرونَ جَميعاً…لَيسَ فيهِم لِذاكَ بَعضُ اِحتِيالِ

قُل لِأُمِّ الأَغَرِّ تَبكي بُجَيرًا…حيلَ بَينَ الرِجالِ وَالأَموالِ

وَلَعَمري لَأَبكِيَنَّ بُجَيرًا…ما أَتى الماءُ مِن رُؤوسِ الجِبالِ

لَهفَ نَفسي عَلى بُجَيرٍ إِذا ما…جالَتِ الخَيلُ يَومَ حَربٍ عُضالِ

وَتَساقى الكُماةُ سُمّاً نَفيعًا…وَبَدا البيضُ مِن قِبابِ الحِجالِ”.

أبيات شعر رثاء

قال نزار قباني، يرثي ابنه الشاب توفيق، الذي مات نتيجة مرض في قلبه:

أشيلكَ يا ولدي فوقَ ظهري  … كمئذنةٍ كُسرتْ قطعتين

وشَعْركَ حقلٌ مِنْ القمح تحت المطر … ورأسكَ في راحتي وردة دمشقية، وبقايا قمر 

أواجه موتكَ وحدي.. وأجمع كلَّ ثيابكَ وحدي 

وألثم قمصانكَ العاطرات … ورسمكَ فوق جواز السفر 

وأصرخ مثل المجانين وحدي … وكلُّ الوجوه أمامي نحاس 

وكلُّ العيون أمامي حجر … فكيف أقاوم سيف الزمان؟ 

وسيفي انكسر.. 

قال حسّان بن ثابت يبكي سعد بن معاذ
لقد سجمت من دمع عيني عبرة …..وحُقّ لعينـي أن تفيـض على سعد
قتيل ثوى في معرك فجعت به …..عيون ذواري الدمـع دائمـة الوجد
على ملّة الـرحمن وارث جنّةٍ …..مع الشهداء وفـدها أكـرم الوفـد
فأنت الذي يا سعد أبتّ بمشهد ….. كريم وأثـواب المكارم والحـمـد
بحكمك في حيّي قريظة بالذي ….. قضى الله فيهم ما قضيت على عمد

شعر الرثاء للمتنبي

قال في رثاء جدته ، وكان يحبها حبا جما :

أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بها  *  وأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّا

بَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِها  *  وذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَا

أتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرْحَةٍ  *  فَماتَتْ سُرُوراً بي فَمُتُّ بها غَمّا

حَرامٌ على قَلبي السّرُورُ فإنّني  *  أعُدّ الذي ماتَتْ بهِ بَعْدَها سُمّا

قال في رثاء الأمير التنوخي :

ما كنتُ أحسبُ قبل دفنكَ في الثّرَى  *  أنّ الكَواكِبَ في التّرابِ تَغُورُ

ما كنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أن أرَى  *  رَضْوَى على أيدي الرّجالِ تَسيرُ

خَرَجُوا بهِ ولكُلّ باكٍ خَلْفَهُ  *  صَعَقاتُ مُوسَى يَوْمَ دُكّ الطُّورُ

والشّمسُ في كَبِدِ السّماءِ مريضَةٌ  *  والأرْضُ واجفَةٌ تَكادُ تَمُورُ

وحَفيفُ أجنِحَةِ المَلائِكِ حَوْلَهُ  *  وعُيُونُ أهلِ اللاّذقِيّةِ صُورُ

حتى أتَوْا جَدَثاً كَأنّ ضَرِيحَهُ  *  في قَلْبِ كُلّ مُوَحِّدٍ مَحْفُورُ