أبيات شعرية وعبارات عن الشتاء مكتوبة
أيام قليلة وتبدأ الدول حول العالم في استقبال فصل الشتاء، ببرودته والأجواء الباردة والأمطار، وخلال ذلك قدم الكثير أبيات شعرية عن الشتاء وعن جماله، خلال السطور القادمة نتعرف على بعض منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عبارات مكتوبة عن الشتاء
أجمل ما في الشتاء ذلك السكون التام وكأن العالم يعيش في سبات أتأمل الشارع من نافذتي إنه خالٍ وكأن الجميع نيام، ما أجمل هذا السكون وهذا الهدوء .
لو تعلم كم يدفئني بردك، ويُلهبني جمر حُبك، وترويني قطرات شتائك، وتنعشني أنسام رياحك، وتمتعني ألوان طيف قزحك.
تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة وتنسى همومك ولو للحظاتٍ بسيطة، وتشعر بالحنين إلى كلّ شي، إلى طفولتك.
هذا هو الثلج وافانا بطلعته… وجاء بالخير حتى أغلق السبلا… وجاء يحمل ما يحيا الموات به… بشراك يا أرضنا الظمأى بما حملا… حتى القرائح أحياها بمقدمة… فجاء بالوحي والإلهام إذ هطلا… وكل ندفة ثلج لامست هدبي… وددت لو أنني أسمعتها غزلا… وكم نود لو أن الثلج بادلنا… حبا بحب، وبعد اليوم ما رحلا… فليته دام هذا الثلج واغتسلت… به القلوب، ولم يترك بها عللا.
شعر عن الشتاء
ما أجمل الشتاء
وهو يعلمنا ويهدينا أثمن المعاني والآيات ما أجمل الشتاء
وذلك الأمل الذي بعد ليلة شتاء ما أجمل الشتاء
والإحساس بالحب والدفء والحنان ما أجمل الشتاء
وصوت الأطفال يعلو بالغناء ما أجمل الشتاء
وتلك اللوحة البديعة التي تُرسم في السماء ما أجمل الشتاء
ومياه المطر تُزيل عن القلب الجفاء ما أجمل الشتاء
نهاره ملبد بغيوم المساء البرد يستوطن ضلوع العاشقين
والليل موحش لا ونيس ولا دفا يا شينها لاهبت رياح الحنين
على نهاية صيفٍ وبداية شتا البــرد مـا هـو رجفــة يـديـن وعظــام البــرد بــرد الـروح
لآ غــآب غــإليــك تبكــي تحــس القلــب بـالحيــل منظــام
والعيــن تفضــح لـا ذكــرت مــاضيــك الجــرح يكبــر كــل عــآم ورآ عــام
وإن جــرب النسيــآن يشقيــه طآريــك وأرســل رســايــل كلهــا شــوق وهيـام
يـاللــه عســآك تحــس فـي قلــب شـآريــك إذبــح فـؤادي فــي وصـالـك
ولا دام وصلــك لـا ولـا قلــب راجيــك قلــب يحبــك
شـاف زولــك بـالأحــلآم مـن زود حبــه مـآدرى وش يعطيك
أنكـرت ودي والهــوى حـد الأقــلام يغنينــي اللــه عـن وصـآلــك
ويغنيــك ما يتعب البرد من شبّ المساء ضوه
وما يلحق الشك من جاب العذر وافي البرد
برد العواطف بالحشى جوه إللي يدوج المحاني
شعر نزار قباني عن الشتاء
إذا أتى الشِتاءْ، وحرَّكتْ رياحهُ ستائري
أحسُّ يا صديقتي بحاجةٍ إلى البكاءْ/ على ذراعيكِ، على دفاتري.
إذا أتى الشتاءْ، وانقطَعتْ عندلةُ العنادلِ
وأصبحتْ كلُّ العصافيرِ بلا منازلْ
يبتدئ النزيفُ في قلبي، وفي أناملي/ كأنَّما الأمطارُ في السماءْ؛ تهطلُ يا صديقتي في داخلي.
عندئذٍ؛ يغمرني شوقٌ طفولي إلى البكاءْ/ على حريرِ شعركِ الطويلِ كالسنابلْ، كمركبٍ أرهقهُ العياءْ
كطائرٍ مهاجرٍ، يبحثُ عن نافذة تُضاءْ، يبحثُ عن سقفٍ لهُ، في عتمة الجدائلْ.
ووجهة نظر الشاعر هنا مأخوذة عن وحشة هذا الفصل، حيث يرى أنَّ كآبة الشتاء، لا يمكن أنْ يعالجها إلا الوصال، أي الارتباط بين الحبِّ والشتاء، باعتبار أنَّ الأخير مضادٌ لآثاره النفسية، فيكمل قباني قصيدته:
مِن أينَ جاءَ الحُزنُ يا صديقتي؟ وكيف جاء؟
يَحملُ لي في يده زنابقاً رائعةَ الشحوبْ
يحملُ لي حقائبَ الدموعِ والبكاءْ.
أبيات شعرية عن الشتاء مكتوبة
كيفَ أقولُ؟ وخَطْوُكِ تفعيلةٌ لم يَطلْها الخَليلُ
وكيفَ أراكِ إذا فجأةً ترجعينَ لبردِ المدينةِ
وَضَّبتِ هذا المكانَ بمحفظةِ الذكرياتِ، وعلَّقْتِهَا فوقَ كَتْفِ الغيابِ
غرستِ فراغاً بكرسيِّ بُعْدِكِ/ ها إنني الآنَ وحديْ، يبعثرني الحزنُ بينَ ضجيجِ المقاهيْ
ولا شيءَ إلا ضياعيْ، ودمعيْ وبردُ الشتاءْ.
وللشاعر ياسر الأطرش شتاؤه المميز، فهو الفراشة التي أغوتها النار، فأحرقتها:
وأيضاً.. يَقومُ الشِتاءُ قتيلا
وأعرفُ أنَّ الَّذي جاءَ موتي، وأقرأ وجهَكِ إلا قَليلا
وهذا الوقوفُ على بابِ حُزنٍ قديمٍ يطولْ
ويطفئُ في الروحِ قنديلَ ذكرى، ويُوقدُ سِرباً مِن الخوفِ
سرباً يضيء احتمال الحياةِ، وسرباً ضليلا
فلا تكتبيني شتاءً طويلاً، لأنَّ الرِفاق انتهوا في الزحامِ
ووحدي، دخلتُ شتاءكِ ناراً
فكنتُ احتراقَ دمي، والفَتيلا
كوَجهي يَقومُ الشِتاءُ قَتيلا