أبيات شعر رومانسية مكتوبة وطويلة
العديد من الشعراء قدموا قصائد وأبيات شعر رومانسية و تمتلء بالحب، خلال السطور القادمة نتعرف على بعض منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر رومانسي مكتوب
رَقَّ ثَوْبُ الدُّجَى وطاب الهَواءُ
وتَدلَّتْ للمَغْرِبِ الجَوْزَاءُ
والصَّبَاحُ المُنيرُ قد نُشِرَتْ مِنْهُ
عَلى الأَرْضِ رَيْطَةٌ بيضاءُ
فَاسْقِنيها حتَّى تَرى الشمسَ في ال
غَرْبِ عليها غِلالَةٌ صَفْرَاءُ
قَهْوَةٌ بابِلِيةٌ كَدَمِ الشَّا
دِنِ بِكْراً لكِنَّها شَمْطاءُ
قَدْ كَسَتْها الدُّهورُ أَرْدِيَةَ الرِّق
قةِ حتَّى جَفا لَدَيْها الهَواءُ
فَهْيَ في خَدِّ كأْسِهَا صُفْرَةُ التِّبْ
رِ وفي الخَدِّ وَرْدَةٌ حَمْرَاءُ
عَجَباً ما رَأَيْتُ من أَعْجَبِ الأَشْ
ياءِ تَقْديرَ مَنْ لَهُ الأَشْياءُ
سَبَجٌ يَسْتَحيلُ منهُ عَقيقٌ
وظلامٌ يَنْسلُّ منهُ ضِياءُ
أبيات رومانسية مكتوبة
صاحِ غَمَّضْتُ وما غَمْ
مَضَ جَفْنَيَّ الهُجودُ
بِبَريقٍ هَبَّ تَحْدو
هُ بُروقٌ ورُعودُ
مُقْبِلٌ يَقْصِدُ أَحْيا
ناً وأَحْياناً يَحيدُ
زَجِلٌ تَحْسَبُ في قُطْ
رَيْهِ غِيلٌ وأُسودُ
عُلْوُهُ في النَّجْمِ لَكِنْ
سفْلُهُ حَيْثُ الصَّعيدُ
فيهِ للأَزْهُرِ والرَّو
ضَةِ وَعْدٌ ووَعيدُ
أجمل ابيات شعر رومانسية
روحي فدى حسناءَ أبصرتها
كأَنها اللؤلؤة الصافية
أبصرتُها تقرأُ في دفترٍ
مشغولةً عني بهِ لاهيه
فقلتُ واحرَّاهُ يشقى الورى
بها وتحيا أَسطرٌ باليه
يا ليتني كنتُ به صفحةً
أو لفظةً أو نقطةً باديه
أَلمسُ منها كفها الغضَّ أو
أَنشق من أنفاسِها الذاكية.
بَرقٌ تَأَلَّقَ في الظَلامِ وَأَومَضا
فَذَكَرتُ مَبسِمَ ثَغرِها لَمّا أَضا
وَكَأَنَّهُ لَمّا اِستَطارَ وَميضُهُ
في حِندِسِ الظَلماءِ سَيفٌ مُنتَضى
يَحمَرُّ أَعلاهُ وَيَنصَعُ وَسطُهُ
فَسَناهُ يَلمَعُ مُذهَباً وَمُفضَّضا
بَرقٌ تِهامِيٌّ كَأَنَّ بَرِيقَهُ
لَهَبٌ يَشبُّ إِذا اِستَطارَ وأَومَضا
يَبدُو وَيَغمُضُ في الظَلامِ وَمُقلَتي
مِن ذاكَ يَمنَعُها الجَوى أَن تُغمَضا
وَلَقَد سَرى وَهناً فَجَدَّد بِالهَوى
عَهداً وَهَيَّضَ في الحَشا ما هَيَّضا
وَأَجَدَّ لي كَلفاً وَبَرحَ صَبابَةٍ
وَأَعادَ مِن شَغَفِ الهَوى ما قَد مَضى
رُوحي الفِداءُ لِحائِلٍ عَن عَهدِهِ
عَرَّضتُ بِالشَكوى إِلَيهِ فَأَعرَضا
وَلِساخِطٍ يُرضِيهِ قَتلي في الهَوى
فَأَمُوتُ بَينَ السُخطِ مِنهُ وَالرِضا
نَزَلَ الغَضا فَحَشا الحَشا بِفِراقِهِ
ناراً تَشِبُّ إِذا اِنطَفَت نارُ الغَضا
وَلَئِن تَعَرَّضَ بِالسُلُوِّ فَإِنَّني
أَصبَحتُ بِالمَلِكِ الهُمامِ مُعَوَّضا
وَمُفوِّضاً أَمري إِلَيهِ وَلَم يَخِب
مَن باتَ في أَمرٍ إِلَيهِ مُفَوِّضا
عَونُ الضَعيفِ إِذا اِستَعانَ بِفَضلِهِ
وَغِنى الفقيرِ إِذا أَقَلَّ وَأَنفَضا
سُئِلَ العَطاءَ فَلا بمَطلٍ يُجتَدى
مِنهُ المَقالُ وَلا بِوَعدٍ يُقتَضى
مَلِكٌ برَحبَةٍ مالِكٍ ذُو هِمَّةٍ
رَحُبَت فَضاقَ لِوُسعِها رَحبُ الفَضا
جُدنا وَأَفضَلنا بِفَضلِ نَوالِهِ
وَدَرى فَأَخلَفَ مِن نَداهُ وَعَوَّضا
مُغرىً بِحُبِّ المَكرُماتِ وَمُبغِضٌ
مَن باتَ مِنّا لِلكَرامَةِ مُبغِضا
مُتَحَمِّلٌ ثِقلَ الخُطوبِ إِذا الفَتى
أَعياهُ حَملُ النائِباتِ وَأَجهَضا
وَإِذا تَمَرَّضَتِ اللِئامُ بِنَيلِها
لَم تَلقَهُ بِنَوالِهِ مُتَمَرِّضا
يَهَبُ الجَزِيلَ وَلا يَمُنُّ بِمالِهِ
إِن مَنَّ مَن أَعطى القَليلَ وَبَرضا
غاضَت مَوارِدُ كُلِّ خَلقٍ في النَدى
إِلّا نَداهُ فَإِنَّهُ ما غَيَّضا
قَطَرَت عَلَيَّ سَحائِبٌ مِن جُودِهِ
كَرَماً فَأَخصَب جانِبي وَتَرَوَّضا
أَعلى أَبُو العُلوانِ قَدري بَعدَما
قَد كُنتُ مَهدَودَ البِناءِ مَقَوَّضا
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي أَعطى الغِنى
وَكَسا وَأَنعَمَ وَاستَمالَ وفَوَّضا
إِنّي حَمَلتُ لِشُكرِ ما أَولَيتَني
حِملاً ضَعُفتُ بِعِبئِهِ أَن أَنهَضا
أُثني عَلَيكَ بِفَضلِ ما أَعطَيتَني
فَأَراهُ أَطولَ مِن ثَنايَ وَأَعرَضا
وَأَرى المَديحَ لِكُلِّ خَلقٍ سُنَّةً
وَأَرى مَديحَكَ واجِباً مُستَفرَضا
وَأَروضُ مَدحَكَ خالياً فَأُصيبُهُ
سَهلاً وَمَدحُ سِواكَ صَعباً رَيِّضا
لا دَرَّ دَرِّي بَعدَما أَرضَيتَني
إِن لَم أَصُغ فيكَ القَريضَ المُرتَضى
يَبقى عَلَيكَ إِلى المَعادِ وَيَنقَضي
أَمَدُ الزَمانِ فَلا يَكُونُ لَهُ اِنقِضا
وَلَقَد صَحِبتُ العَيشَ قَبلَكَ أَسوَداً
وَصَحِبتُهُ لَمّا صَحِبتُكَ أَبيَضا
قصيدة حب رومانسية
أَلا لا أَرى وادي المِياهِ يُثيبُ وَلا النَفسُ عَن وادي المِياهِ
تَطيبُ أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وَإِنَّني لَمُشتَهِرٌ بِالوادِيَينِ
غَريبُ أَحَقًّا عِبادَ الله أَن لَستُ وارِدًا وَلا صادِرًا
إِلّا عَلَيَّ رَقيبُ وَلا زائِرًا فَردًا وَلا في جَماعَةٍ مِنَ النّاسِ
إِلّا قيلَ أَنتَ مُريبُ أَلا في سَبيلِ الحُبِّ ما قَد لَقيتُهُ غَرامًا بِهِ
أَحيا وَمِنهُ أَذوبُ أَلا في سَبيلِ الله قَلبٌ مُعَذَّبٌ فَذِكرُكِ يا لَيلى
الغَداةَ طَروبُ أَيا حُبَّ لَيلى لا تُبارِح مُهجَتي فَفي حُبِّها بَعدَ المَماتِ
قَريبُ أَقامَ بِقَلبي مِن هَوايَ صَبابَةً وَبَينَ ضُلوعي وَالفُؤادِ
وَجيبُ فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فُلِقَ الحَصا وَبِالريحِ
لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها
حَديدًا لَكانَت لِلحَديدِ تُذيبُ وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ الله
كُلَّما ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ وَلَو أَنَّ لَيلى في العِراقِ
لَزُرتُها وَلَو كانَ خَلفَ الشَمسِ حينَ تَغيبُ أُحِبُّكِ يا لَيلى غَرامًا
وَعَشقَةً وَلَيسَ أَتاني في الوِصالِ نَصيبُ أُحِبُّكِ حُبًّا قَد تَمَكَّنَ في الحَشا
لَهو بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ أَهاجَ الهَوى في القَلبِ
مِنهُ لَهيبُ أُحِبُّكِ حَتّى يَبعَثَ اللَهُ خَلقَهُ وَلي مِنكِ في يَومِ الحِسابِ
حَسيبُ سَقى اللَهُ أَرضًا أَهلُ لَيلى تَحُلُّها وَجادَ عَلَيها الغَيثُ
وَهوَ سَكوبُ لِيَخضَرَّ مَرعاها وَيُخصِبَ أَهلَها
وَيَنمي بِها ذاكَ المَحَلِّ خَصيبُ
لَكَ رُوحِي فَاصْنَعْ بِها مَا تَشاءُ فَهْيَ مِنِّي لِناظِرَيْكَ فِداءُ
لا تَكِلْنِي إِلَى الصُّدُودِ فَحَسْبِي لَوْعَةٌ لا تُقِلُّها الأَحْشَاءُ
أَنَا وَاللهِ مُنْذُ غِبْتَ عَلِيلٌ لَيْسَ لِي غَيْرَ أَنْ أَرَاكَ دَوَاءُ
كَيْفَ أُروِي غَلِيلَ قَلْبِي وَلَمْ يَبْ قَ لِعَيْنِي مِنْ بَعْدِ هَجْرِكَ
مَاءُ فَتَرَفَّقْ بِمُهْجَةٍ شَفَّهَا الْوَجْ دُ وَعَيْنٍ أَخْنَى عَلَيْهَا الْبُكاءُ
أَنا رَاضٍ بِنَظْرَةٍ مِنْكَ تَشْفِي بَرْحَ قَلْبٍ هاجَتْ بِهِ الأَدْوَاءُ نَظْرَةٌ
رُبَّمَا أَماتَتْ وَأَحْيَتْ وَمِنَ الْخَمْرِ عِلَّةٌ وَشِفَاءُ لا تَخَلْ نَمَّةَ الْوُشاةِ
صَلاحًا فَهْيَ داءٌ تَدْوَى بِهِ الْحَوْبَاءُ وَمِنَ الناسِ
مَنْ تَراهُ سَلِيمًا وَبِهِ لِلْحُقُودِ داءٌ عَياءُ فَاحْذَرِ النَّاسَ
ما اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ الن ناسَ إِلاَّ أَقَلَّهُمْ أَعْدَاءُ وَاخْتَبِرْنِي
تَجِدْ صَدِيقًا حَمِيمًا لَم تُغَيِّرْ وِدادَهُ الأَهْوَاءُ
صادِقًا في الَّذِي يَقُولُ وَإِنْ ضا قَتْ عَلَيْهِ بِرُحْبِها الدَّهْنَاءُ
شعر رومانسي مكتوب وطويل
أقريبٌ أنت مني أم بعيد
أيها الجائدُ بالحب السعيد
أنت يا يوم إذا أقبلت عيد
يقبل القلب عليه من جديد
ظمئت روحي إلى ورد صفاك
ظمئت عيني إلى نور سناك
فاقترب اسرع فقد طال نواك
واستطار القلب حبّا في لقاك
يا غرامي إنه يوم الخميس
وهو في أيامنا البيض عروس
تتجلّى في بدور وشموس
وأزاهير من الروح الأنيس
إن تغب عني فهذى صورتك
تؤنس الروح وهذي طلعتك
محنتي إن غبت عني محنتك
وشقائي بالتجافي شقوتك
أنظرُ الصورة أستهدى رضاك
عن فؤاد يتنزّى من جفاك
وأناجي طيفك الثاوى هناك
فكأني حين أراه أراك
والخطابُ العذب ما هذا الخطاب
إنه اللوعة والوجد المذاب
كل سطر فيه صدرٌ من كعاب
أمره في فتنة الصب مجاب
نحن في يوليو وأحلام التصابى
واعداتٌ بنعيميى وعذاب
إن تكن أنت على الشوق ثوابي
كان بذل الروح في الحب جوابي
هذه الأشجارُ في هذي الحديقة
أصبحت من صدك الجاني حريقه
إن تعد عادت من الوصل وريقه
تونق العين بأزهار أنيقه
ليت أيامك يا بدر تعود
إنها أيامُ أنس وسعود
كل ما فيها جديد في جديد
وشرودٌ في التصابي وشرود
نقطع الليل عتاباً في عتاب
هو أحلى من أفاويق الرضاب
ولقلبينا سؤالٌ وجواب
لا تقل إنّا مع العتب غضاب
هذه الدنيا وما تحوى هباء
إن خلت من صفو أيام الصفاء
أنت من أهوى وإن طال الجفاء
كلّنا يا روح في الوجد سواء
يا جمالاً هو آياتُ الجمال
إن هجراً أنت تعنيه وصال
إن إسرافك في الهجر دلال
وهو في شرعيّة الحب حلال
مرّت الساعات والروح النبيل
يرقب النور من الروح الجميل
لا تقل إن انتظاري سيطول
أنا من خلفك للوعد عليل
أنا في دنياي بالوجد غريب
ما له في هذه الدنيا قريب
كل أيامي كروبٌ في كروب
وأعاصير من القلب الطروب
عائدٌ أنت لرمل اسكندرية
بأزاهير من الحسن جنيّه
وأغاريد من الوجد شجيّه
حين يطغى الموج في وقت العشيّة.