أبيات شعر وقصائد عن العتاب
قدم الكثير من الشعراء العرب أبيات وقصائد شعر عن العتاب لمن نحب سواء الصديق، القريب، الحبيب أو أي شخص نقابله في حياتنا، تعرف خلال السطور القادمة على شعر وقصائد عن العتاب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيت شعر عن العتاب
نَزَلَ المَشِيبُ فَما يُرِيدُ بَرَاحَا
وقَضَى لُبَانَتَهُ الشَّبَابُ فَراحَا
لا تَبعدَنْ مِنْ أَلْيَلٍ ذي لَذَّةٍ
وغَضَارَةٍ تَدَعُ المِراضَ صِحَاحَا
مَا كُنْتَ بَائِعَهُ بِشَيءٍ يُشْتَرَى
أَبداً وَلَوء أَنِّي أصَبْتُ رَبَاحَا
فَعَلى الشَّبابِ تَحِيَّةٌ مِنْ زَائِرٍ
يَغْدُو وَيَطْرُقُ لَيْلَةً وَصَبَاحَا
وَبِنَازِلٍ لَمَّا أَرَادَ إِقَامَةً
أَهْلاً أَرَادَ مُرُوءَةً وَصَلاحَا
فَدَعِ الشَّبَابَ فَقَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ
وانْظُرْ بِعَيْنَكَ بَارِقاً لَمَّاحَا
مَا زَالَ يَدْفَعُهُ الصَّبَا دَفْعَ الطَّلَى
مِنْ لَعْلَعٍ حَتَّى أَضاءَ وَلاَحَا
جَوْن الرَّبابِ عَصَى الرِّياحَ عَلَى الرُّبَا
مُتَبرِّكاً مِنْ فَوْقِها إلحاحَا
فَعَلاَ كُحَيْلَ بَني قَنانَ عَلَى الذُّرَا
حُوَّا ودُهْماً يَسْتَرِدْنَ بِطَاحَا
وكأَنَّ أَصْواتَ الحَجِيجِ عَشِيَّةً
يَبْغُونَ بالصّوْتِ الرَّفِيعِ فَلاَحَا
فِيهِ وأَصْوَاتَ الرَّوَائِمِ فَارَقَتْ
أَوْلاَدَها فَلَججنَ بَعٍدُ رَوَاحَا
يَغْشَى الوُحوشَ بِمُرْسَلٍ مِنْ مَائِهِ
مِثْلِ الزِّقَّاقِ مَلأْتَهُنَّ رِياحَا
وَتَرى صُفُوفَ الوَحْشِ في حَافَاتِهَا
كَشَمودَ يَوْمَ رَغَا الفَضِيلُ فَصَاحَا
وكأنَّ يَثْرِبَ إِذْ عَلاها وَبْلُهُ
بَلَدٌ تَغَوَّثَ أَهْلُها لِبَياحَا
أبيات شعر عن العتاب
أَيْنَ أَهْلُ القِبَابِ بالدَّهْنَاءِ
أَيْنَ جِيرَانُنَا عَلَى الأحْسَاءِ
فَارَقُونَا والأَرْضُ مُلبَسةٌ نَوْ
رَ الأَقَاحي تُجَادُ بالأنْوَاءِ
كل يوم بأقْحُوانٍ جديد
تضحك الأرضُ من بكاء السماءِ
وسطها جمةٌ من الشذر حُفّت
بثغورٍ من فضة بيضاء
طاب هذا الهواء وازداد حتى
ليس يزداد طيب هذا الهواء
ذَهَبٌ حَيْثُ مَا ذَهَبْنَا وَدُرٌّ
حَيْثُ دُرْنَا وَفِضَّةٌ في الفَضَاءِ
شعر عن العتاب مكتوب
إليكَ أَمِيرَ المُؤْمِنينَ تَعسَّفَتْ
بِنَا البِيدُ هَوْجَاءُ النّجاءِ خَبُوبُ
وَلَوْ لَمْ يَكنْ قُدَّامَها ما تَقَاذفَتْ
جِبَالٌ بِهَا مُغْبَرَّةٌ وسُهُوبُ
فَتىً هُوَ مِنْ غَيْرِ التَّخَلُّقِ مَاجِدٌ
وَمِنْ غَيْرِ تَأدِيبِ الرِّجَالِ أَدِيبُ
عَلاَ خَلْقُه خَلْقَ الرِّجالِ وخُلْقُهُ
إذا ضَاقَ أخْلاَقُ الرِّجالِ رَحِيبُ
إذَا شَاهَدَ القوَّادَ سَارَ أَمَامَهُمْ
جَرِيءٌ عَلَى ما يَتَّقُونَ وَثُوبُ
وإنْ غَابَ عَنْهُمْ شَاهدَتْهُمْ مَهابَةٌ
بها يَقْهَرُ الأعْدَاءَ حِينَ يَغِيبُ
يَعِفُّ وَيسْتَحْيِي إذا كان خَالِياً
كما عَفَّ واسْتَحْيَا بِحَيْثُ رَقِيبُ
أجمل ما قيل عن العتاب
لولا هواكِ لما رددتُ تحيةً
مني على هذا الأمير الغاشم
إني أصانعه مخافةَ ظلمه
والنفي أقتلُ ما ارى من ظالم
لو أنه يرضى بأن تنفي معي
روحي فان النفي ليس بضائمي
يا هندُ انتِ الروح ان فارقتها
ضج الضريح مرحباً بالقادم
لا تعذليني فالهوان مع الهوى
رزءٌ أخف من الفراق الدائم
لو لم تكوني انت روحي لانبرت
كفي تدق جبين ذاك الحاكم
يا هندُ ليس العيش في لبنان
بالصافي ولا مهد الاديب بناعم
ان ترحلي فمطيتي مسروجةٌ
واذا اقمتِ هنا فلست بسالمِ
شعر عن العتاب طويل ومكتوب
لميٍّ بوادى المنحنَى طللٌ قَفْرُ
سقاهُ الحيَا الوسْمِى من نؤيه الفَقْرُ
وغاداه منهل مِن المزْن هاملُ
وعلَّ ثَرَاه مرعدٌ واكفُ غَمْرُ
وقفتُ به لما مررتُ بربْعِه
أسائِله عنهم ولى أدمعٌ غُزْرُ
وعهدى به يُنض شموس كواعبِ
تسيل دماً مهما تَوَهَّمها الفِكرُ
زواهرُ أمثال الأهلّةِ وُضَّحُ
حِسان التَّثنِّى دونها الأنجمُ الزُّهْرُ
وفيهنَّ مَعسُولُ المراشِفِ غادةٌ
مُهَفْهَفَةٌ لمياءُ وَهْنانةٌ بِكْرُ
لها مُقْلَةٌ تُسْبى العقولَ ملاحةً
كأنَّ بها سحراً وليس بها سِحْرُ
وريقةُ ثغرٍ كالسُّلافَةِ طَعمُها
أو الشهدِ بلْ من دونها الشهدُ والخمرُ
شفاءَ قلوبِ العاشقين مزارُها
وداؤُهم منه الموشح والنَّحْرُ
سرَى طيفُها مِن حاجرٍ بعد هَجعةٍ
إلى مضجعى من بعد ما شَفَّنِى الهجْرُ
فأحْيَتْ برؤيا طيفِها قلبَ عاشقٍ
أخى وَلَهٍ قد خَانَهُ بعدها الصبرُ
فبِتْنَا جميعاً في نعيم ولذةٍ
وإيفاءِ وعدٍ لا يكدِّرُه الغَدْرُ
أبثُّ لها الشكْوى وتُبْدِى ملاحة
إلى أن طوى أثوابَ ليلَتِنا الفجرُ
فقامتْ سريعاً للوداعِ ودمعُها
على خدّها يَحْكِيه ما ضمَّه الثغرُ
فولَّتْ ولى دمعٌ يسيلُ كأنّه
نَدَى كفِّ سلطان بن سيف هُو البحرُ
إمام هدًى زاكِى الأرومةِ ماجدٌ
مليكُ الورَى أضحى له النَّهْى والأمرُ
إذا جادَ بالإحسانِ لا جودُ حاتمٍ
وإن كرَّ في الفرسان لا مِثلُه عمرُو
جوادٌ له في ثَغْرٍ وبلْدةٍ
لكثرةِ ما يُسْدِى على أهلها ذِكْرُ
حليمٌ يقيسُ الأمرَ قبل وُقوعه
فكلُّ عظيمٍ عنده ما لَهُ قَدْرُ
كذَا الدهرُ فعَّالُ لما هو كائنٌ
ولا شكَّ أن العُسْرَ يتبعه اليُسْرُ
ودونَك شِعراً يا بن سيف بن مالك
سليمَ القوافي زانَه اللف والنَّشْرُ
ولا زِلْتُ في نُعْماك في اليُسْرِ والغنَى
وما مسّ نفسى مُذْ صَحِبتكمُ العُسْرُ
فدمْ وابْقَ في عزٍّ وملكٍ مُخلّدٍ
ومَجْدٍ أثيلٍ لا يغيرهُ العصرُ
شعر عن إنْ أبطأ المرءُ في وَعْدٍ وفي عدةٍ
من غير عُذْرٍ ولا شُغْلٍ له فَلُمِ
فإن يكن بطؤُه من علةٍ عرضتْ
من سقمِ ذى مقةٍ أو سقمِ ذى رحمِ
أو اعتراهُ أذّى في جسمه وضنىً
فالعفوُ مِن ذى الثناء أولى بذى سقَمِ
أما الذي جرَّدَ الإبطاءَ منحرفاً
من غيرِ عذر ولا شغل ولا ألمِ
فذاكَ يُجفى ولم يقبلْ له أبداً
عذرٌ من القول دونَ الخلقِ كُلّهم
واللهِ خلفةُ بِرٍّ صادقٍ ورعٍ
ما خنت عهدي ولا دلَّسْتُ في كَلِمي
ولا تلبثتُ في الإبطاءِ منحرفاً
عنكم وعن شاهديكم منطقي وَفَمِي
فإن يكنْ غير هذا أنت عالمه
أفديك من عَلَمٍ عالٍ ومِنْ حِكَمِ
أو أضْمرنَّ مقالا غير ما نطقت
به لساني ومنكم مُهْجَتي وَفَمِي
هَبني زللتُ فمنك الصفحُ يجبْرني
والعفوُ يمحُو الذي أجنى مِنَ اللَّمَمِ
قد قيلَ في سالفِ الأيامِ قولٌ هدَى
لا بدَّ من نَبْوةٍ للصارمِ الخَذِمِ
أو الفقِيهُ الذي طابتْ خلائقُه
مِنْ زلةٍ عرضتْ تُقْضِي إلى النّدَمِ
عَفْوا وصَفحاً وغفراناً لمجترمٍ
لولا التجاوزُ لم يُغْفَر لمجترمٍ
ولو ملأتُ قُرَابَ الأرضِ مِنْ زَلَلٍ
أيقنتُ أنّكَ تمحوها بِلاَ سَأَمِ
ولا أظنُّ بَنَاتِ الدهر ترشقُني
بأسهمٍ من قِسَىٍّ البؤس والنَّقمِ
وكنتُ أضمرُ أن الفقرَ يصحَبُنِي
إذْ كان لفظك لا يَسْخَو بِلا وَلَمِ
كأنَّ لا عندكم حجرٌ محرمةٌ
إذا سُئِلتَ فلم تَعْرِفْ سِوَى نَعَمِ
يا منجزَ الوعْد يا محي الصخاء وَيا
سِرَاجَ مِلّتنا يا سَيِّد الأُمَمِ
يا نجلَ سلطانِ سيفٍ نجلِ مالكِه
بلعربِ الفضلِ وافِى العَهْدِ والذِّمَمِ
عَطفاً لمن جاءَ يَرْجُو منك مغفرةً
لكلِّ ما اجترحتْ يمناهُ في النِدَمِ
لا خابَ راجيكَ في عفو ومنفرةٍ
كمن يرجِّيكَ في جودٍ وفي كَرَمِ
إنِّي علقتُ بحبلٍ لا انفصامَ لهُ
مِنْ حُبِّكم وَودادِ غير مُنْصَرِمِ
فاخلدْ سليماً خلوداً لا نفادَ لهُ
وانْعَم وجدْ وابتهجْ واحلمْ بنا ودُم