أجمل أبيات شعر عن القمر مكتوبة للشعراء أبرزهم نزار قباني
This browser does not support the video element.
الجميع يحب القمر وظهوره في السماء وخاصة حين يكتمل، ولذلك قدم الكثير من الشعراء أيبات شعر كثيرة عن القمر، منها ماهو طويل وماهو قصير، خلال السطور القادمة سنتعرف على بعض منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن القمر أبو النواس
يا قَمَـرَ اللّيْـلِ إذا أظلَمَـا هـل يَـنْـقُصُ التَّـسليـمُ من سلَّمَـا
قد كنتَ ذا وَصْلٍ فمن ذا الَّذي عَـلَّمـكَ الهِـجْرَانَ لا علَّمَـا
إنْ كنتَ لي بينَ الوَرَى ظالِماً رَضيتُ أنْ تَبقى وأنْ تَظلِمَا
شعر عن القمر نزار قباني
كتبتُ (أُحبّكِ) فوقَ جدار القَمَرْ
(أُحبّكِ جداً) كما لا أحبّكِ يوماً بشَرْ
ألمْ تقرأيها بخطِّ يدي فوق سُور القَمَرْ؟
وفوق كراسي الحديقةِ، فوقَ جذوع الشَجَرْ
وفوق السنابلِ، فوق الجداولِ، فوقَ الثَمَرْ..
وفوق الكواكب تمسح عنها غُبارَ السَفَرْ..
شعر عن القمر إبراهيم ناجي
خُذني إليكَ ونجِّني مما أُعاني في الثَرى
مَهما تَسامَى مَوضعُكْ... وعلا مكانُكَ في الوجودْ
فأنا خيالُكَ أتبعُكْ... ظمآن أرشفُ ما تجودْ
قمرَ الأماني يا قمرْ، إنيّ بهمٍّ مُسْقِمِ
أنتَ الشفاءُ المدَّخرْ؛ فاسكب ضياءكَ في دَمي
شعر عن القمر بهاء الدين زهير
حبيبي على الدُّنيا إذا غبتَ وحشةٌ فيا قَمري قلْ لي مَتى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عَليكَ صَبابةً فَما أنتَ يا روحي العزيزَة صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ ونِعْمَةٍ وإنيّ مِن الدُّنيا بِذلكَ قَانعُ
فما الحبُّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ ولا الدمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
وغَيركَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ وَقد حرمتْ قدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
شعر عن القمر
يا طلعةَ القمر المنير
يا قامةَ الغُصنِ النَّصيرِ
يا جَنّةَ الخُلدِ الّتي
تَركتْ فُؤادي في السَّعيرِ
يا مَنْ يجلُّ عَنِ المشا
بهِ والمماثلِ والنّظيرِ
يا آسرِي في حُبِّهِ
هَلْ من فكاكٍ للأسير
أودَى بعزم تجلّدي
ما في لحاظِكَ من فتورِ
يومٌ تكونُ به لَدَيَّ
يتمّ لي فيهِ سروري
وأقول يا يوم اللّقا
عُمّرتَ من يومٍ قصيرِ
شعر عن القمر محمود دريوش
خبِّئيني . أتى القمر
ليت مرآتنا حجر !
ألفُ سرّ سرّي
وصدركِ عارٍ
وعيون على الشجر
لاتغطّي كواكباً
ترشح الملح والخدر
خبِّئيني .. من القمر !
وجهُ أمسي مسافٌر
ويدانا على سَفَر
منزلي كان خندقاً
لا أراجيح للقمر..
خبِّئيني .. بوحدتي
وخذي المجد ... والسهر
ودعي لي مخدَّتي
أنتِ عندي
أم القمر؟!
شعر عن القمر البحتري
عَلَيكَ السَلامُ أَيُّها القَمَرُ البَدرُ
وَلازالَ مَعموراً بِأَيّامِكَ العُمرُ
وَداعاً لِشَهرٍ إِنَّ مِن شاسِعِ النَوى
عَلى الكَبِدِ الحَرّى إِذا اِلتَهَبَت شَهرُ
هُوَ اِسمُ فِراقٍ طالَ أَو قَصُرَ المَدى
فَلِلصَدرِ مِنهُ ما يَحِرُّ لَهُ الصَدرُ
أَنا الظالِمُ المُختارُ فَقدَكَ عالِماً
بِفَقدِ اللُهى فيهِ وَما ظَلَمَ الدَهرُ
مَلَأتُ يَدي فَاِشتَقتُ وَالشَوقُ عادَةٌ
لِكُلِّ غَريبٍ زَلَّ عَن يَدِهِ الفَقرُ
وَأَيُّ اِمرِئٍ يَشتاقُ مِن بُعدِ أَرضِهِ
إِلى أَهلِهِ حَتّى يَكونَ لَهُ وَفرُ
تَلافَيتَني في ظَمأَةٍ فَدَفَعتَني
إِلى نائِلٍ فيهِ المَخاضَةُ وَالغَمرُ
وَيَدنو قَرارُ البَحرِ طَوراً وَرُبَّما
تَباعَدَ حَتّى لا يُنالَ لَهُ قَعرُ
وَلَولاكَ ما أَسخَطتُ غُمّى وَرَوضَها
وَنَهرَ دُجَيلٍ بِالَّذي رَضِيَ الثَغرُ
وَلَكانَ غَزوُ الرومِ بَعضَ مَآرِبي
وَهَمّي وَلا مِمّا أُطالِبُهُ الأَجرُ
لِتَعلَمَ أَنَّ الوُدَّ يَجمَعُنا عَلى
صَفاءِ التَصافي قَبلَ يَجمَعُنا عَمروُ
وَإِنّي مَتى أَعدُد مَعاليكَ أَعتَدِد
بِها شَرَفاً إِذ كُلُّ فَخرِكَ لي فَخرُ
وَلَم أَرَ مِثلي ظَلَّ يَمدَحُ نَفسَهُ
وَيَأخُذُ أَجراً إِنَّ ذا عَجَبٌ بَهرُ
وَما اِختَرتُ داراً غَيرَ دارِكَ مِن قِلاً
وَأَينَ تُرى قَصدي وَمِن خَلفِيَ البَحرُ
فَإِن بِنتُ عَنكُم مُصبِحاً حَضَرَ الهَوى
وَإِن غِبتُ عَنكُم سائِراً شَهِدَ الشِعرُ
سَأَشكُرُ لا أَنّي أُجازيكَ نِعمَةً
بِأُخرى وَلَكِن كَي يُقالَ لَهُ شُكرُ
وَأَذكُرُ أَيّامي لَدَيكَ وَنِعمَتي
وَآخِرُ ما يَبقى مِنَ الذاهِبِ الذِكرُ
شعر عن القمر إيليا ابو ماضي
حَمَلَ الشَمسَ إِلَينا قَمَرٌ
في سَماءٍ نَحنُ فيها أَنجُمُ
شادِنٌ حَكَّمَهُ الحُسنُ بِنا
وَسِوى الحُسنِ بِنا لا يَحكُمُ
أَسبَلَ الشِعرَ فَيا عَيني اِسهَري
إِنَّهُ لَيلٌ طَويلٌ مُظلِمُ
وَاِحذَري يا مُهجَتي مِنهُ فَما
ذَلِكَ الأَسوَدُ إِلّا أَرقَمُ
كادَ أَن يُشبِهَ جِسمي خَصرَهُ
إِنَّما رِقَّتُهُ بي سَقَمُ
يَتَلَظّى الخالُ في وَجَنَتِهِ
أَرَأَيتُم كَيفَ يُصلى المُغرَمُ
صَنَمٌ في خَدِّهِ النارُ وَفي
كَفِّهِ ضَرَّتُها تَضطَرِمُ
بِنتُ كَرمٍ لَم يَهِم فيها سِوى
كُلَّ صَبٍّ هامَ فيهِ الكَرَمُ
حُبِسَت في دَنِّها مِن قَدَمٍ
ما لَها ذَنبٌ وَلَكِن ظَلَموا
حَرَّموها حينَما خافوا عَلي
ها سِواهُم فَاِسقِني ما حَرَّموا
إِنَّها سِرٌّ فَشا بَينَ الوَرى
وَإِذا السِرُّ فَشا لا يُكتَمُ
شعر عن القمر من العصر العباسي
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب
فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ
فلم أدرِ من حيرتي فيهما
هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ
ولولا التورُّدُ في الوجنتين
وما راعني من سواد الشَّعَرْ
لكُنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ
وكنتُ أظن الحبيب القمرْ