أجمل القصائد الوطنية للشعراء العرب
قدم الشعراء العرب العديد من القصائد والأبيات الشعرية عن حب الوطن وصنفت على إنها قصائد وطنية، وخلال السطور القادمة مجموعة من القصائد الوطنية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة وطنية مكتوبة
سر أيها الشعب سيرا
إلى العلى غير هائب
فسيف عزمك ماض
ونهج حقك لاحب
لا تخضعن لأمر
يكون ضربة لازب
وانظر بمرآة فكر
فيها رسوم العواقب
واعمل لنفسك واجهد
جهد الصبور المواضب
فراحة النفس تجنى
ثمارها بالمتاعب
تلقى زمامك طوعاً
إلى أكف الجواذب
وتشرب الماء رنقاً
والماء عذب المشارب
وكيف تنعم عيناً
ما بين عين وحاجب
وهل يناسب وجه
الحبيب عين المراقب
ارادة الشعب اقوى
عزا وامنع جانب
فما يفل شباها
ولا تكل المضارب
ما غولب الشعب إلا
وأصبح الشعب غالب
مع الخواطي سهم
مسدد الرمي صائب
وسوف يأتيك يوم
تنال فيه المآرب
تاريخ عصرك اضحى
مجموعة من غرائب
وللسياسة قامت
مسارح وملاعب
كأنها لم تؤسس
على اصول التجارب
اليوم يظهر شكل
لأمس غير مناسب
وليس يلبث حتى
يأتي غد بالعجائب
ومبدأ وضعوه
قد جشموه المصاعب
ومحو تلك المبادي
من الأماني الكواذب
ينمو الشعور ويسمو
فماله من مغالب
ما للسياسة قلب
يسر عتبى لعاتب
تبني وتنقض نقضاً
ما شيدت من مطالب
لون يحول وصبغ
تنضوه وفرة خاضب
أجمل القصائد الوطنية
الشعب يهتف بالعرب
أين الحماة أولو الحسب
أين الأولى بسيوفهم
تطغى الوغى وبها تشب
الواردون على المكا
رم صفو ماء لم يشب
والمنتضون عزائماً
تفري شباهن القضب
قوم إذا شبت وغى
ترمي وتقذف باللهب
خاضوا الحمام كأن في
خوض الحمام لهم ارب
من كل اشوس ما دعا
داعي الوغى الا وثب
يستعذب الموت الزؤا
م كأنه صفو الضرب
نشوان من فيض النجيع
كأنه بنت العنب
ويميل من شوق إلى
رعد المدافع والصخب
فكأن اسحاق انبرى
يشدو فمال من الطرب
يا اسرة المجد الذي
فوق السها مد الطنب
مجد بنشر اريحه
لف الليالي والحقب
الدين ينتدب الحماة
ومثلكم من ينتدب
أنتم بنوه ورهطه
وإذا انتميتم فهو أب
بكم استقام بناؤه
حتى سما أعلى الرتب
قوموا بواجب دينكم
ان القيام لكم وجب
ان تنصروا دين الهدى
فالنصر فيكم والغلب
حاشاكم ان تخذلوا
شرع النبي المنتخب
حاشاكم ان تسمحوا
لبلادكم ان تغتصب
أوطانكم وهي المنيعة
أوشكت ان تستلب
لاخير فيمن لا يقا
تل دون دين أو حسب
خير الشرايع شرعكم
وكتابكم خير الكتب
مستعصمين بوحدة
دينية لم تنشعب
ضل الأولى طلبوا بها
بدلا لقد خاب الطلب
فتمزقوا أيدي سبا
رهن الفجائع والنكب
يا أيها الثغر الذي
ما فاته حسن الشنب
سيجيئك النصر الذي
ترجو فتبسم عن كثب
وتفوز فوزاً والعدى
بالويل ترجع والحرب
ما أنت الا الغاب وا
لأسد الضراغم لم تغب
نهدت إليك كتائب
ردي بأمثال السحب
من آل عدنان الكرام
ويعرب البيض النجب
ما ساورتهم رهبة
في الحرب مذ خلق الرهب
فقلوبهم زبر الحديد
ومجدهم سبك الذهب
الخيل يا فرسانها
خلقت عرابا للعرب
مثل الصقور على نسو
ر سيرها فيهم خبب
يحملن اساد الوغى
والسمر غابهم الاشب
اني نذير الانكليز
فيومهم منا اقترب
يوم بفيض دم الطلى
وجه البسيطة يختضب
شمس الضحى بدخانه
وهي المضيئة تحتجب
في لندن زحل بدا
والمشتري عنها غرب
قد ا صبحت غرض الخطو
ب فما عسى تجدي الخطب
يترقبون ربيعهم
بئس الربيع المرتقب
وبأرض مصر جيشنا
سيذيقهم كأس العطب
يا أرض مصر رحبي
بالجيش ترحيب المحب
سيطهرون ثراك
من دنس العدو المغتصب
واستبشري قفقاسيا
بالروح من ذاك الوصب
طلع الهلال بسعده
فسينجلي ليل الكرب
قصيدة وطنية عن مصر
يا سادة الأحقاد
مصر بشعبها
بترابها
بصلابة الإيمان
مصر العظيمة
سوف تبقى دائماً
فوق الخداع..
وفوق كل جبان
مصر العظيمة
سوف تبقى دائماً
حلم الغريب
وواحة الحيران
مصر العظيمة
سوف تبقى دائماً
بين الورى فخراً
لكل زمان
يا من تريدون الزعامة ويحكم
مصر العظيمة
كعبة الأوطان
شعر عن مصر
مصر الحبيبة
يا رفاقى كعبةُُ
لا تتركوها
مرتع الأوثان
فالعمر ليس بضاعة مسلوبة
والعمر ليس بدرهم
وغوانى
قصيدة وطنية سعودية
من أين ابتديء الحديث عن الوطن
ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن
من اين و الامجاد تشرق في دمي
نورا من الذكرى و تختصر الزمن
من أين, و الإيمان يجري نهره
عذبا و يغسل عن مشاعرنا الدرن
من أين ابتديء الحديث و ليلتي
تأبى على عيني مقاربة الوسن
من أين,و الاشواق تحلف انها
ستظل تسقيني التذكر و الشجن
من أين و الزمن السريع يمر بي
وجبينه بدم الرحيل قد احتقن
فمن اللفافة حين نولد بدؤنا
في رحلة العمر القصير إلى الكفن
قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها
صدر حوى نور الهداية واطمئن
ابدأ من البيت العتيق فإنه
سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن
وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا
نور الهداية بين سرك و العلن
فأجبتهم :شكرا سأبدأ من هنا
من أرضنا المعطاء من هذا الوطن
من كعبة رفع الإله مقامها
وحمى حماها من طواغيت الفتن
أنا سوف أبدأ من مطاف نبيها
أتلو كتاب الله اتبع السنن
أنا سوف أبدأ من مقام خليلها
من حجر اسماعيل من ركن اليمن
قالت: تراك بلغت نجدا و الحمى
قلت أبشري إنا تجاوزنا (حضن)
أوما وجدت من الخزامى نشرها
أوما رأيت ملاحة الظبي الأغن
أوما رأيت بيارق المجد التي
خفقت فحررت النفوس من الوهن
مالي أراك تلمظين مشاعري
أنسيت أن القلب عندك مرتهن
هذي بلادك صانها الرحمن من
شرك ومن سوء التذلل للوثن
هشت إليك جبال مكتها فما
ذل العزيز ولا تطامنت القنن
وشدت (مدينتها )بلحن وفائها
للمصطفى و لكل من فيها قطن
و تألقت فوق الرمال رياضها
في كفها من عزم فارسها مجن
ورنت إليك (تبوكها) و (عسيرها)
و(الباحة) الخضراء صيبها هتن
وشدت (لحائلها) بلابل انسها
فاهتز روض الحب و انتفض الفنن
وتلفعت احساؤها بنخيلها
حسناء تروي الشعر عن قيس و عن
و أرتك جازان الأراك و حافظا
يتلو معارجه و يتقن كل فن
هذي بلادك قلبها متفتح
فهي التي لا تشتكي ضيق العطن
إني لأرسم وردة فواحة
منها و اغرسها على شفة الزمن
و أصوغ شعرا لو تمثل لفظه
رجلا لقال انا المحب المفتتن
ولظل يرفع صوته متمثلا
بالحكمة الغراء و القول الحسن
هذي بلادك دينها متأصل
في قلبها و المجد فيها مختزن
في أرضها المعطاء يحتضن الهدى
إن المبادئ كالبراعم تحتضن
هي مهبط القرآن تحت لوائه
سارت بعون الله تجتاز المحن
نشأت على هدي الإله فروحها
تسمو بها و بروحها يسمو البدن
رسم الإمامان الطريق فعلمها
يمحو الضلال ,و سيفها يمحو الفتن
ومضى بها صقر الإباء فلمها
بعد الشتات و لم منها ما شطن
وسمى بها الإسلام عن بدع الهوى
والشرك و القول الرخيص الممتهن
فيها الأصالة نخلة ممشوقة
لم يحتقرها الناظرون ولم تهن
فغذاؤها التمر المبارك طلعه
وشرابها من ماء زمزم و اللبن