أجمل قصائد هشام الجخ مكتوبة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
كلام قاله هشام الجخ
أجمل قصائد أبوالعلا المعري مكتوبة
أجمل قصائد البحتري مكتوبة كاملة

قصائد هشام الجخ هي مجموعة من القصائد التي تناولت موضوعات مختلفة مثل الحب والغيرة والفراق وغيرها من المشاعر الإنسانية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هشام الجخ، هو هشام كامل عباس محمود الجخ، وهو شاعر مصري معاصر، أصدر ديوانه الأول بعنوان "الديوان الأول" في عام 2017، وأغلب قصائد هشام الجخ مكتوبة بالعامية المصرية. وفي هذا المقال نستعرض أجمل ما كتب هشام الجخ.

قصيدة البغبغان

كان يوم مَطَر، البغبغان جُوَّا القَفَص طَلَّع لِسانُه لعصفورين فوق الشجر

خَلِّيكم سايقين العناد، العِشّ قاد وخسِرتُو ويَّاه الولاد لَـمَّا انفَجَر

هو انتو حِمْل السِيل ولا حِمْل المطر كان فيها إيه لو تِعْمِلُوا زيِّي

وتقولوا زَيّ ما يقول البَشَر، ردُّوا علِيه العصفورين : لَوْ عَ الوِلاَد

البَطْن ولاَّدة والعِشّ مَهْمَا يقِيد صخر الجبل عَنَاقِيد نِفْرِشْهَا سِجَّادة

وأنت اللي فرحان بالقَفَـص أصْلَـك (قَفَص)

كَتَمُوا الهوا جُوَّاك ونسوك إن ما بين الحياة والموت: نَفَس

قصيدة أيوه بغير

تعد قصيدة أيوه بغير واحدة من أشهر قصائد هشام الجخ على الإطلاق:

أيوة بغير لا أنا نقصان ولا ضعفان ولا مسطول ولا سكران

ولا زايغ من عيني الضيّ ولا حد أحسن مني في شيء بس بغير

واللي قالوا لك غيرة الراجل قِلّة ثقة أو قلة فَهم خَلْق حمير

غيرة الراجل نار في مَرَاجِل نار بتنوّر ما بتحرقش واحنا صعايدة بنستحملش

شمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حامي واللي تخلّي صعيدي يحبها يبقى يا غُلْبها

أصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة والنسوان في بلادنا جواهر طب لو عندك حتة ماس

حتخلّيها مداس للناس ولا حتقفلي أوضة عليها بميت ترباس يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس

يبقى أنا لا أنا جاهل ولا غافل، كل الفرق ما بيني وبينك إني صعيدي ينعل أبو ده اليوم الأكحل

اللي لا ليه آخر ولا أول اللي طلعت لقيتني صعيدي لو كان بأيدي كنت أعملك هندي بريش

وأقلب شعري كنيش كرابيش وألبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب بس إزاي ألبس لك سلسلة؟

هو أنا كلب؟ ثم العبرة ما هيش في اللبس أصل المشكلة عندك، عندك، قلت حاسيبها وبكرة تحس

بعده تحس، بعده تحس، ده أنا لو جبس كنت زعقت ماشي صداقة وماشي زمالة بس ما جَتْش على الرجالة

ما هي نسوان الدنيا كتير وأنا ما بقولش تخاصمي الناس ولا تِتْحِجبي عن الرجالة ولا تعتكفي وتسكني دير

بس يا ريت حبة تقدير أني بحبك وإني بريدك وإني زرعت حياتي في إيدك

وإني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك وإني تعبت من التفكير وإني بغير

قصيدة أسوأ ما قيل في الشعر

جاوبْتُهُ الليل يقرأُ للأحبَّةِ قصَّتي، ما عُدتُ محتاجًا لإبداعِ القصائدِ كي أَقُصََّ روايتي
بيني وبينَ الشِّعرِ ثأرٌ وانتقامٌ وانتظارٌ للرّصاصْ، بيني وبينَ الشّعرِ رملٌ يستحي أن يشربَ الدمَ
حين ينزِفُ من أخي ويسيلُ ممتزجًا مع النفطِ الكريمْ، بيني وبينَكَ أيُّها الشعرُ الجبانُ
هزائمُ التفعيلةِ العربيّةِ في معاقلِ بلدتي وابتدأ من (قرطبة) وشَرّق لجايْ
خُدْ وأنت جايّ الفَرْنَسَة والجَلْنَزَة والأَمْرَكَة والصَّهْيَنَة والتُّقل جايّ
زهقان يا شعب من الرّموز والسيرياليّة، حاسسْ كأنّي خروف بِلِيّة
بيعلفوني ويغسلوني في كوز غَلِيّة، ما هو لمّا (حيفا) تبقى (شيفا) وتنقلب (عكّا) لـ(يافا)
يبقى مش فاضل مسائل غير شعوري بالهيافة والسخافة
يبقى بيتنا مش هوّ المكان الصحّ ليَّ، الأصول أبقى في متحف م المتاحفْ
ينشروني ويعرضوني ع المشاوِفْ ويكتبوا لوحة على صدري بالخطّ العريضْ:
"إحدى الإبداعات الإسرائيليّة" عربي – أخيرًا – اعترف أنه وليّة
(بلقيسُ) يا غيداء السهل، هذا السهلُ بَرَاحُنَا، يَا كَمْ تعانَقْنا به
ولكم نقشْنا في نتوءاتِ الحجارةِ نقشَنا وتمايلَتْ أشجارُهُ تبني سرادقَ حبِّنا
يا ماءُ هذا النهرِ إنّي أردنيٌّ فارسيٌّ ساحلي
إنني – وبكل حزنٍ – أنتمي لقبيلةٍ تُدعى العربْ
قد علّموني أن شهداءَ العروبةَ لم يموتوا بل أحياءْ
يُرزقون بالنساءْ، علّموني أنَّ هذا النفطَ مخلوقٌ لتزيينِ النساءْ
يا ماءُ هذا النهرِ قد باعوك في قلبِ النهارْ
وينظرون الآن نحوَكَ ربما تأتي إليهم في المساءْ
وأنا وحدي واقفْ ع البارودْ، يامّه إنْ كَوَاني البارود غنيلي أغنيّة
يا مّه مويل الهوى يامّه مويليّا، ضرب الحجارة أَمَارة إنّ أنا موجودْ
وأبقى إما أموت يا ماي ويمْسِكوني الدّودْ ويهدّوا جامِعْنا ويحطّوا نجمة داوودْ
إيّاكي تبكي عليَّ وجوّزي البت فاطمة وخلّيها ما تخلّفش
أصل الخلَف م الليلة دي راح يبقى كله يهودْ
نفطَ العروبةِ أُمّتي باعوا العروبةَ مثلمَا باعوكَ في سوقِ الخِرافْ
سافرتُ يا نفطَ الهزائمِ واصطحبتُ الأرضَ في نفسِ السفينةِ
ليْتني يا نفطُ بحرًا لَاشتعلْتْ وسجّلَتْ عينايَ في التاريخِ إحراقَ البواخرْ
الشعرُ يا نفطَ الأراملِ يكشفُ الداءَ المسمَّى بالرجولةِ
والقصائدُ أرّقتني، ليتني ما كنتُ شاعرْ
ليْتني يا تمرَ نخلي ما زرعتُكَ طالَمَا ما عدتَ ثامِرْ
يا نخلَ الشطِّ هاجَرَ كلُّ شيءٍ مَا لَنَا نأْبَى نُهاجرْ؟!
أنت من علمتَني كيفَ الرجولة، ما الذي يُبقيكَ في وطنِ السبايا؟
لمّا يَعُدْ في موطني إلا بقايا من بقايا، من بقايا
هذي الأرضُ امتلأت موتَى فدعنا نرتحلُ
في بلدتي كلُّ الرجالِ تأنَّثوا
كلُّ الرجالِ تأنّثوا وتحبّلوا وتبدّلت أوجاعُ نخوتِهِم بأوجاعِ المرأةِ
كلُّ الرجالِ تخنّثوا في بلدتي وأنا وحيدْ، أنظِمُ الشعرَ البليدْ
هذي القصائدُ وقتَها كانتْ تُخفّفُ وحدتي والآنَ يرفضُني القصيدْ
أيُّ القصائدِ يا (صلاحَ الدينِ) قيلتْ في زمانِكَ كيْ نُعيدَ سلامَنَا
ملّت يدايَ الشعرَ، ملّ الشعرُ منّي، سوف أرحلُ ربّما يلقاني من أرجو لقاهْ
هامشي ويّا الشحّاتين وأبكي على حِلمي اللي تاهْ، بس مش هاشحت رغيفْ
هاشحت وطن، لله

قصيدة التأشيرة

تعد قصيدة التأشيرة من أشهر قصائد هشام الجخ:

أسبِّح باسمك اللهُ وليس سواكَ أخشاهُ وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ

سألقاه وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني

وكنا في مدارسنا نردد بعضَ ألحانِ"بلاد العُرب أوطاني وكل العرب إخواني"

وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه لَهُ صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي، مهاباً في عباءته

وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا

وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى

وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ

سأُبحرُ عندما أكبرْ، أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا وأجني التمرَ من بغدادَ

في سوريا وأعبر من موريتانيا إلى السودان، أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان

وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني "بلاد العُرْب أوطاني وكل العرب إخواني"

وحين كبرتُ، لم أحصلْ على تأشيرة للبحر، لم أُبحرْ وأوقفني جوازٌ غيرُ مختوم على الشباك

لم أعبرْ، كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبر، تقاتِلُنا طفولتُنا وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا

ألستم من نشأنا في مدارسكم؟ تعلَّمنا مناهجَكم ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ

سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا، ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ

بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد، لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا؟ ألستم من تعلمنا على يدكم

أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا؟ لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟

تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام سيبقى الطفل في صدري

يعاديكم أنا العربيُّ لا أخجلْ وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ

من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ

أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني

أنا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ

مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي

أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ سَئِمنا

من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا

أتجمعنا يدُ الله وتبعدنا يد (الفيفا) هجرْنا دينَنا عَمْدا

فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج

أيا حكامَ أمتنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم يقاضيكم

ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ

ولا لبنانُ منكسر يداوي الجرحَ منفردا سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان

يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً، يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ

يشربون الأهلُ في الصومال أبدا سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ إذا صنعاءُ

تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ سيخرجُ من عباءتِكم رعاها الله للجمهور مُتَّقِدا هو الجمهورُ لا أنتم

أتسمعني جحافلُكم ؟أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا

هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا وخافوا، إن هذا الشعبَ حمَّال

وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا أحذِّرُكم

سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ أنا باقٍ

وشرعي في الهوى باقِ سُقِينا الذلَّ أوعية، سُقينا الجهلَ أدعية ملَلْنا السقْيَ والساقي

سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته

ويبقى صوتُ ألحاني"بلاد العرب أوطاني وكل العرب إخواني"

قصيدة نادية

وبقولها يا نادية ونادية ونيدية وضحكة في قلبي منسية

وربى لولا متربي ما أقولك غير يا غازية يا ناعسة نعاس الليل

على شعرك بنى بيوته وحط الطوب وأنا أيوب ومش صابر كلامك

وقف اللحن القديم وجددني وشد ربابة الشاعر لأني بيرم ولا حداد ولا جابر

كفاية الليل ملكتيني مفيش في الشمس جنيه، يا غازية، كفاية الحب عاشقينه

ولسعة حبك المولود بتسحرني، أنا اللي نسيت بنات الدنيا فوق رمشك

ما عايز غير أشوف وشك بيضحك لي بألوانه وتفانينه أدينا بقينا عاشقينه

ومساكينه ومساجينه ومجانينه وحبيتك بصوت الناي وصوت التار وضرب النار

وبراكينه، لو الواد اللي جلبك ما لله كان فارس أنا عنتر ولو عاوزاه يكون رقاص

أكون من بكرة غازية يا صدقي وسهري وغنايا يا غناية يا ريتني أموت في جبانتك

أو أبقى حتة في لبانتك تبليني وترميني فارجع لك ألزق نفسي في نعلك وأحبك يكش تكرهي لقايا

قصيدة 24 شارع الحجاز

اتدلّعي واتبغدَدِي واتفاخري واتباهي، قولي لكل الناس ده عشقني والله

لِـمِّي العيال حواليا زِفُّـوني، ظاطوا عليّا وحَدِّفُوني طوب، ما أنا اللي سِبْت عنيكي لَفُّوني

وأنا اللي استاهل كل يوم مركوب، فاتدلعي واتبغددي واتفاخري واتباهي

آدي ضَحِيَّة كمان فِدا رِمشك الساهي، موت الضحايا جَزَايَـا، ما أنا اللي وَدِّيـتِـك

ولْـحَدْ حَدْ ما وَدِّتُـوش ولا حَدْ وَدِّيـتـك وقَلَعْت كل سنيني على خَصْرِك

ضَفَّرْت شَعْرِك عِشّ جُوَّايا، بايَـعْت حُكمِك وابتَدِيت عَصْرِك ووقَفْت ورا عرشِك

ومَسَكْت هـوَّاية، موت الضحايا جَزَايَـا وكُلَّها ضحايا، مين اللي قال الحب آخره عَمَار؟

الحب آخره نهاية في رحَاية، القسوة طاحنة والحجر دوَّار، فاتدلعي واتبغددي واتفاخري وأتباهى

واستنكري من عزتي واستهتري بـجاهي، خَلِّيني مضرب مَثَل من بعد هيبة ووزن

كُبَّي المرار في العسل وأملي الفرح بالحزن يعني انتي أولهم ؟ ولا أنتي أول همّ؟

ولا أنتي أول سهم إتْسَنْ لي واتسمّ؟ لو تكشفي ضهري تلقي السهام علامات

وأنا زي زرع في هوا وطي حِيِـي وعَلا مات، موت العلالي شرف، بس اسمها موته

مش عدل تبقي في ترف وأنا باطفح الكوتة، ما يا إمَّا نَقْسَمْهُم وَخْزَة قُصَاد وخزة

يا إمَّا لا مؤاخذة، توتة يا حدوتة وابقِي اكدبي براحتِك واتدلعي براحتِك

طعم الهزيمة جِزَا للي يزور ساحتِك وأنا قلبي يا ما غلب، مش عيب يبات مغلوب

أهو برضه فِدْتينا وكَفَّـرنا بيكي ذنوب ولَـحَسْـنا من شَهْدِك وشرِبْـنا من رِيقِك

وسْكِرْنا من كاسِك وكَسَرْنا إبريقِك وطْعِمْنَا من حُسْنِك وشْبِعنا بِـبَـريقِك ومْشِينا في طَريقِك

ورجِعْنا مَـلْـوِ اليَدّ، جَرْحِي قُصَاد جَرْحِك ولا حد ظالم حد ولا انتي فاكرانا رجاله خيبانة؟

نبكي على النسوان ونْسِحّ في بكانا؟ كنتي اسألي "نانا" اللي اسمها "نانا"

يا دوب زِعِلْنا يومين وأهي دنيا لاهْيَانا ما تكدبيش ع الناس، الناس دي عارفاني

قلبي خشب لو غطس بِيْقِب من تاني فما تحرجيش روحِك وتقولي ده عشقني

بدال ما صاحباتك يقولك آدي دقني حِبِّي على قَدِّك واحكي على قدك

وإن جت سيرتنا في يوم ابقي الزَمِي حَدِّك تتدلعي ماشي، تتبغددي ماشي

وتقولي حبني موت برضه ما يـجراشي بس أنتي من جوا فاهمة إن زمنك مات

وبقيتي زي أميرة قلبها شحات لِفِّي على صحابي ، سِبِّـيني في غيابي

قولي إن عمرك يوم ما وقفتي على بابي لا كَوِيتي قِمْصاني ولا جِيتِـي زُرْتِيني

ولا تعرفي مكاني ولا تعرفي تـجيني وإني يا دوب واحد دايب في دباديبك

عامل كما عَيِّل شابط في جلاليبك وانتي يا عيني أُف زهقانة مني خلاص

عملتي زار بالدُّف وسُقْتِي كُلّ الناس وأنا برضه لازِقْ لِك معلش حَظِّك كدة

رَبِّك ورازِقْ لِـك روحي يا شاطرة هناك انضمي للألبوم أنا كل عشرتي بيكي 22 يوم

عملتي نفسك حكاية؟ ومحبة فيَّـاضة ومَخَدَّة بَكِّاية؟ وسهر وسُهْد وويل؟

وبكا وغنا ومواويل؟ في 22 ليل! على أي حال شكرا وشكرا ثم شكرا

للقصيدة قَلَّما تأتيني امرأةٌ بأفكارٍ جديدة

قصيدة مع ركعتين الفجر

مع ركعتين الفجرالقلب بيدندن يعلى الآدان جواي

من قبل ما يأذن يا بلال يا صوت السمايا أبو التجارة رباح

شرفك يطول السما واسمك بلال يا رباح

خلي النبي يرتاح قيم الصلاة وأذن

مع ركعتين الفجرالقلب بيدندن

قصيدة أباتشي

حبيت تدوس أرضي، أرضي محبتشي، حتبات هنا الليلة

بكرة محتبتشي، حمِّل قنابلك هات، كيِّل وحمِّل لي راح أموت

ووقت ما أموت، عيِّل يكمّل لي معناش سلاح من اللي ولا طيارات من اللي

والبندقية اللي في أيدي حي الله كام مللي بسمِّي وبصلِّي بصيد بيها

قصيدة مبتحلش

شكلك وحش في الامتحان قاعد مبتحلش

كل العقد متربطة وأنت مبتحلش رغم السؤال واضح

والحل من جواك، اسأل شريعة النبي هي أكيد حلاه

مرات أخوك لو قمر كرهاه سوى حباه

وحتى ولو سيباه، برضك مبتحلش

قصيدة على ذكر النبي

على ذكر آل النبي، وقف الكلام معدول

نظرة يا سيدنا العلي، سيفك جلى معدول

يا رب عبدك كواه، عشقه لرسول الله

لا طلبت مال ولا جاه، بس اتحشر مع دول

مديتش إيدي لحد ولرحمتك مدِّيت

عاجز في كل السكك، وفي سكتك مدِّيت

آسف على الليل اللي من غيرك رقدته

آسف على شراع الذنوب اللي فردته

آسف على كل اللي خدته وعمري يوم ما أدِّيت