أجمل ما قيل عن الورد من شعر مكتوب
قدم الكثير من الشعراء قصائد وأبيات شعرية عن الورد، الذي له الكثير من الفوائد ومنها الرائحة العطرة، خلال السطور القادمة نتعرف على بعض الأبيات الشعرية عن الورد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الورد
مل بي عن الوردِ واسقني القدحا
فوردُها من خدودكَ افتضحا
وقد شكى للنسيمِ خجلتهُ
فحينَ مرَّ النسيمُ بي نفحا
وقم بنا نصطبحُ معتقةً
واسمح بها فالزمانُ قد سمحا
كأنها فرحةً على كبدٍ
تنقضُ عنها الهمومَ والترحا
فاجلُ بها لنفسَ إنها صدأتْ
وآس بها القلب إنهُ قرِحا
وقل لمن لامني على سفهٍ
ما ضرَّنا أنْ نابحاً نبحا
أما ترى الدَّنَّ قد جرى دَمُهُ
كأنه من لحاظكَ انجرحا
يمجُّ راحاً كأنَّ شعلتها
تحت الدياجي شعاعُ شمسِ ضحى
أخفُّ عندي ممن ضنيتُ به
روحاً وأخفى من الضَّنا شبحا
وإن ترَ الهمَّ قاتلاً فرحي
فانظر كيف تبعثُ الفرحا
الفجرُ ما كان ينزوي حزناً
في الأفقِ حتى رآكَ فانشرحا
والطيرُ قد كانَ فوقَ منبرِهِ
عياً فلما سكبتها صَدَحا
والفلُّ والياسمين من حسدٍ
كلاهما فوقَ غصنِهِ انطرحا
تنافسا في الجمالِ آونةً
فحينَما لاحَ وجهكَ اصطلحا
شعر محمود درويش عن الورد
وليكن .
لا بد لي ..
لا بد للشاعر من نخب جديدْ
وأناشيد جديدة
إنني أحمل مفتاح الأساطير وآثار العبيد
وأنا أجتاز سرداباً من النسيان
والفلفل ’ والصيف القديم
وأرى التاريخ في هيئة شيخ ,
يلعب النرد ويمتصُّ النجوم
وليكن
لا بدَّ لي أن أرفض الموت ,
وإن كانت أساطير تموت
إنني أبحث في الأنقاض عن ضوء, وعن شعر جديد
آه.. هل أدركت قبل اليوم
أن الحرف في القاموس , يا حبي , بليد
كيف تنمو؟ .. كيف تكبر؟
نحن ما زلن نغذيها دموع الذكريات
واستعارات .. وسُكَّر !
وليكن...
لا بد لي أن أرفض الورد الذي
يأتي من القاموس , أو ديوان شعر
ينبت الورد على ساعد فلاّح , وفي قبضة عامل
ينبت الورد على جرح مقاتل
وعلى جبهة صخر...
شعر قصير عن الورد
أَلا أَيُّها الناهي عَنِ الوِردِ ناقَتي
وَراكِبِها سَدَّد يَمينَكَ لِلرُشدِ
فَأَيَّ أَيادي الوَردَ فيهِ الَّتي اِلتَقَت
تَخافُ عَلَينا أَن نُحَلَّقَ بِالوِردِ
أَكَفُّ اِبنِ لَيلى أَم يَدٌ عامِرِيَّةٌ
أَمِ الفاضِلاتُ الناسِ أَيدي بَني سَعدِ
أجمل ماقيل عن الورد
ألا أيّها الميّال عن منهل الوردِ
بريح الهوى النفسي الّذي هبّ بالطردِ
ويا معرضاً عنّا بجنب جَنَابَةٍ
من الظنّ إذ أَحْدَثْتَ حلَّك للعقدِ
فيا ويح ما أوحى غرورُك والهوى
إليك بنكس العهد يا ناقض العهد
ركبت وحقّ العهد عمياءَ غفلةٍ
فأودت بك الأدوا بأودية البعد
أقم بالبكا يا ذا عليك مناحةً
فإنّك مع موتي الغواية في لحد
سلكت طريق الأخسرين فملت عن
طريق الهدى إذ ضلّ سعيك عن رشد
ورحت وإنّ الباب دونك مغلقٌ
عن الورد لمّا أن جنحت إلى الصدّ
خلعت الحيا في خلع خلعة وردنا
ومن نقض عهد قمت ترفل في بُرد
وزيّفت دينار المعاملة الّتي
نقدتَ بنقض العهد فازدان بالنقد
وقد جئت زور الوزر بالغيب راجماً
لنا بمقال السوء من ظنّك المُردي
أصابك مسٌّ أم رمتك وساوسٌ
فما هذه إلّا غشاوةُ ذي جحد
فأنكرت تعريف الصفا من وفائنا
وبدّلتَ وصف الصفو في القلب بالحقد
قد ازددت طغاياً فيا ويحك اتئد
أسأت فيا سوآك من سوء ما تبدي
أمن توبةٍ تدنيك من عذب وردنا
أمن أوبةٍ من قبل فَجئِك بالفقد
ستندم إن خالفت نصحَ ولائنا
وتخسر إن حالفت للعاذل الضدّ
رويدك لا تعجل عقوبتك اتّئد
وخفّض عليك الحال في العكس والطرد
وإنّ لواء الوزر ينشرُ في غدٍ
إليك كما نرويه يا قاطع الورد
وحسبك مأوىً من هواك بناره
ونحن بذكر الله في جنّة الخلد
وذا عزّنا بالذلّ فيه وحصننا
دخلنا حماه نعم حصن من المجد
فإن شئت حارب أو فسالم فإنّنا
سواءٌ علينا لا نعيد ولا نبدي
وربّك بالمرصاد بالغارة الّتي
لنجدتنا في فتك من قد بغى تجدي
ونحن على ما نحن في ذكر ربّنا
بغير شعورٍ لا بزيد ولا هند
وعروتنا الوثقى تمسُّكُنا بما
رويناه عن شرع الّذي جائنا يهدي
وسنّتُه الغرّاء قبلة نهجنا
وقدوتنا وهو الوسيلة للقصد
عليه صلاة الله ثمّ سلامُه
وآلٍ وصحبٍ أنجمِ الهديِ والرشد
مدى الدهر ما طابت بذكراه نسمةٌ
بمجلسِ ذكر الله في الصدر والورد
وما دار كأس الأنس من قدس حضرةٍ
بمسك شذا ختم الجلالة بالحمد
شعر عن الورد مكتوب
إن نام أيار عن ورد وعدت به
فهل أنال حقوقي من حزيران
إن الورود معان ليس يعرفها
غلا محب وإلا قلب فتان
تناوب العطر والألوان أمثلة
من النشيد لإحساسي ووجداني
وما غنيت وحولي من موائدها
غنم ومن خمرها ريّ لظمآن
أشمها إذ أراها شعر آلهة
والعطر كالشعر في استهواء إنسان
عرائس الزهر فاقت في منافسة
عرائس الناس في حسن وألوان
أحنو عليها كأني عاشق وأب
أو أنها خلقت من قلب الحاني
أبيات شعر عن الورد
أيا عَلْو دمعُ العينِ يغني عن الورد
وبحرُ غرامي مالَهُ فيكَ مِنْ حدِّ
ليهنكِ بلبالي عليكِ ورقتي
إليكِ كما قلبي لديكِ على البعدِ
وإني مقيمٌ لا أغيِّرُ مَوْثِقاً
وإنْ أنتِ غَيَّرْتِ المواثق مِنْ بعدِ
وإنكِ حزتِ الحسنَ وحدكِ كلَّهِ
وإني حزتُ الحزنَ أجمعَهُ وحدي
إذا لامني العُذَّالُ أخفيتُ مدمعي
وأبديْتُ صبراً لمْ يكنْ بعضُهُ عندي
أموِّهُ عنها ما استطعتُ بغيرها
وأطرقُ حيناً لا أعيدُ ولا أُبدي
فلي ظاهرُ الخالي السليمِ من الهوى
ولي باطنُ العاني الحزينِ وذي الفقدِ
أرى السائلَ المحرومَ من فيضِ أدمعي
وذاكَ الدمَ المسفوحَ يا ليتهُ يُجدي
أغارُ على أهلِ الغويرِ لأجلها
وأحجمُ عن سلعٍ ووصفِ ربي نجدِ
وأنفرُ عن علمِ الكلامِ لثغرها
لئلا أورِّي عنهُ بالجوهرِ الفردِ
وأحمي الحمى عنْ ذكرِهِ معْ صبابتي
وأعْرِضُ معْ شوقي عن الشيحِ والرندِ
ولم أستطعْ حملَ النسيمِ رسالتي
مخافةَ رجعاه برائحةِ الندِ
أخافُ عليها من عشيرتها التي
بها كل صنديدٍ يرى الموتَ كالشهدِ
أيا عَلْوَ لي ودٌّ كوجهِكِ في السنا
ولكنَّ حظي مثلُ فاحمِكِ الجعْدِ
سألتكِ مهما رمت إهداءَ طرفةٍ
إليَّ فغيرَ الطيفِ باللهِ لا تُهدي
وكيف يزورُ الطيفُ مَنْ هوَ ساهرٌ
رقيقُ الحواشي يتبعُ الوجدَ بالوجدِ
سلي النجمَ عن حالي يُخَبِّرْك لوعتي
وما أنا فيه مِنْ بكاءٍ ومنْ سهدِ
لئنْ جرتِ يا علوى وقدُّكِ عادلٌ
فواعجبا للجائرِ العادلِ القدِّ
فلا تخلفيني ما وعدتِ فإنني
أرى أن خُلْفَ الوعدِ من خلقِ الوغدِ
أهمُّ ولي بعد على بسطِ ما جرى
ولمْ رمتِ تعذيبي وما سببُ الصدِّ
فأضمرُ سلواناً فيحضرُكِ الهوى
مَصَوَّرَةً لي يا نُويْقِضَةَ العهدِ
فيشفعُ فيك الحسنُ والحسنُ شافعٌ
فأغضي حياءً أنْ يواجهَ بالردِّ
وليسَ حياءُ الوجهِ في الذئبِ شيمةً
ولكنها مِنْ شيمةِ الأسدِ الوردِ